المؤتمر السنوي العام لوزارة الأوقاف: إطلاق مشروع فضيلة وإقرار مشروع قانون جديد للوزارة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/23
##################################
أوصى المؤتمر السنوي العام لوزارة الأوقاف الذي عقد تحت عنوان “فقه الأزمة في مواجهة فقه الفتنة” في ختام أعماله اليوم بإطلاق مشروع فضيلة وهو عبارة عن مجموعة من الخطب المنبرية لتكريس القيم الأخلاقية والوطنية واعتماد هذه الخطب منهاجا منبريا في خطب الجمعة للعام المقبل
كما أوصى المؤتمر بإقرار مشروع قانون وزارة الأوقاف الجديد بعد مناقشته من قبل المعنيين في الوزارة ومديريات الأوقاف في المحافظات تمهيدا لاستكمال إجراءات استصداره ووضع تقارير مديريات الأوقاف حول ضوابط العمل الدعوي المنبري موضع التنفيذ والاستمرار في البرنامج التنفيذي العملي لفقه الازمة بأجزائها الأربعة وإطلاق البرنامج الدعوي التأهيلي لفقه الأزمة بالنسبة للسيدات الداعيات من خلال مراكز تأهيل الدعاة ومديريات الأوقاف في المحافظات باشراف الدعوة النسائية في الوزارة
وتضمنت التوصيات تطوير وتفعيل شروط تكليف القائمين بالشعائر الدينية بما يحقق اختيار صاحب الفكر الوسطي المعتدل الملم بمستحدثات العصر وقضايا الأمة وعدم اقتراح تكليف أي خطيب مسجد إلا بعد التأهيل اللازم
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تسريع العمل بما بدأت به الوزارة في المشروع الوطني لتطوير مناهج التعليم الشرعي ومتابعة الدور الإيجابي الديني والوطني المنوط بمعاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم والعمل على تكريس القيم الاخلاقية والوطنية للجيل والاستمرار في “النقلة الاعلامية النوعية المتميزة التي تمت مؤخرا في الوزارة” وتعزيز دور الإعلام الديني المتمسك بالهوية الوطنية والمرسخ للمواطنة والتعددية والعدالة بين مكونات المجتمع السوري والتصدي لمحاولة تشويه الإسلام إعلاميا
وأكد المشاركون ضرورة رصد كل ما يصدر من فتاوى منحرفة وضالة عن منهج الإسلام المعتدل وبيان حكم الإسلام في المسائل التي كانت محلا لتلك الفتاوى وتفنيد الشبه الواردة حولها وبيان أبعادها وأثارها المدمرة على الأفراد والمجتمعات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتذليل العقبات التي تحول دون استثمار العقارات الوقفية ووضع خطة تنفيذية لإعادة تأهيل وترميم وإعمار المساجد المتضررة نتيجة الأعمال الإرهابية على المساجد وخاصة الأثرية منها
وأشار المشاركون إلى ضرورة تقوية روابط الوحدة الوطنية والانتماء الوطني ورفض كل المحاولات الداعية إلى التعصب والفرقة والخلاف وعدم تقبل الآخر والعمل على تحصين الأجيال القادمة من أثارها والسعي المتواصل إلى تعميم المصالحات الوطنية وتأييد الحوار البناء الذي تدعو إليه الأديان والشرائع السماوية وهو الحوار المرتكز على الالتزام بالثوابت الوطنية المتمثلة باحترام الإرادة الشعبية وخيار الشعب السوري الذي مثلته الانتخابات الرئاسية الأخيرة والجيش العربي السوري كضمانة حقيقية وحارس أمين لأبناء الوطن ووحدة أراضيه والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها وتعزيز وترسيخ القيم الاخلاقية الاجتماعية الإيجابية وثقافة التطوع والعمل التطوعي والتكافل والتضامن الاجتماعي
وختمت التوصيات بضرورة التركيز على قضايا الطفولة والشباب والسعي لبناء جيل واع يعتز بهويته مؤمن بوطنه والعمل على تعزيز ارتباط المواطن السوري باللغة العربية وتعزيز دور المرأة السورية وتمكينها في المجتمع والتأكيد على دور الدعوة النسائية في ذلك والعمل على تمكين الأسرة السورية وضمان تماسكها وتوفير الإرشاد الديني والأسري والمساعدة في مكافحة الجريمة والتركيز على الجانب الوقائي وخاصة عند الشباب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/23