قداس إلهي بحلب ودمشق واعتصام في بيروت من أجل السلام في سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/12/16
##################################
من أجل السلام في سورية رفعت يوم أمس الأحد صلوات في كل من كنيسة "بيت ايل" للأرمن البروتستانت بحي السليمانية في مدينة حلب وبطرياركية مارجرجس للسريان الأرثذوكس في دمشق ، لإطلاق سراح المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس وراهبات دير مار تقلا بمعلولا وذلك بمشاركة جميع الطوائف المسيحية بحلب
وأضاء المصلون الشموع وابتهلوا إلى الله طالبين السلام لسورية وشعبها وأن يرحم الضحايا ويداوي الجرحى ويفك أسر المخطوفين والمحتجزين ويحفظ رجال جيشنا الباسل ويسدد خطاهم كما أشعل المشاركون في الصلاة شمعة السلام
وأكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن "جريمة خطف المطرانين واحتجاز الراهبات مدانة وتكشف عن الوجه الحقيقي البشع للمجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها ويمولها ويوفر الغطاء لها" لافتا إلى أن هذه الجرائم تتناقض مع كل الأديان والشرائع والأخلاق"
وبين أن استهداف المساجد والكنائس والعلماء ورجال الدين والمفكرين والمدنيين من قبل الإرهابيين يناقض كل الأديان السماوية التي تحرم قتل الإنسان مشددا على أن جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة تزيد السوريين تجذرا بأرضهم وإصرارا على التمسك بنهج حياتهم كعائلة واحدة
وأكد القس هاروت سلميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت أن السوريين أخوة وشركاء في التاريخ والأرض والمصير موجها الدعاء لله ليعم السلام والوئام والمحبة ارض الوطن ويفك أسر المخطوفين .
ودعا كل الشرفاء في العالم إلى الإسهام بإطلاق سراح المطرانين والراهبات وكل المخطوفين المسيحيين والمسلمين لافتا إلى أن السلام هو الحل الوحيد لمحاربة الكراهية والخصومات والحروب والنزاعات
شارك في الصلاة أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم وأمين فرع الجامعة للحزب الدكتور عبد القادر الحريري ورئيس جامعة حلب الدكتور محمود دهان ورؤساء الطوائف المسيحية في حلب وحشد من المواطنين
إطلاق حملة لتحرير راهبات معلولا ومطراني حلب خلال اعتصام شعبي أمام السفارة التركية في بيروت
#############################
وفي بيروت .. نظمت فعاليات سياسية واجتماعية لبنانية اعتصاما أمام السفارة التركية اليوم أطلقت خلالها حملة شعبية لتحرير راهبات دير القديسة تقلا في معلولا بريف دمشق ومطراني حلب بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس ويوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس المختطفين من قبل المجموعات الارهابية المسلحة في سورية
وأكد المشاركون أن الحملة ستكون في لبنان وخارجه للضغط على تركيا في مصالحها كاملة معبرين عن ادانتهم عدم تحرك السلطات التركية للإفراج عن الراهبات والمطرانين
ويشكل الاعتصام بحد ذاته اشارة إلى أن المعتصمين يحملون الحكومة التركية مسؤولية الاختطاف نظرا لعلاقاتها مع المجموعات الإرهابية التي تتلقى الدعم بالسلاح والمال والغطاء السياسي من حكومة رجب طيب أردوغان
كما حمل المشاركون في الاعتصام الحكومة التركية المسؤولية عن عدم الإفراج عن مطراني حلب المخطوفين يازجي وإبراهيم اللذين اختطفا اثناء قيامهما بمهمة انسانية في ريف حلب
وألقيت كلمات خلال الاعتصام دعت السلطات التركية الى الضغط على المسلحين الذين يأتمرون بأمرها لإطلاق هؤلاء المختطفين مشددة على "أن معلولا لن تكون قسطنطينية ثانية يا أردوغان ولن نسلم رقبتنا إليك ولن نسمح للصوصك وإرهابييك أن يخطفوا ويدنسوا مقدساتنا وكنائسنا ولن نسمح لك بتحطيم معلولا التي تتكلم لغة المسيح"
وأكد المعتصمون أن "المسيحيين ليسوا أقلية في هذا الشرق بل جزء من حضارة واسعة ممتدة من لبنان إلى أثينا وموسكو" مشددين على أنهم لن يسمحوا لحكومة اردوغان او غيرها "بإبقائهم رهينة الارهاب"
ويبدو أن المعتصمين أدركوا جيدا أن السلطات التركية لن تتحرك بشكل جدي الا اذا شعرت ان مصالحها في خطر كما فعلت في ملف الزوار اللبنانيين الذين اختطفوا في اعزاز حيث لم تقم بتحريرهم عبر الضغط على الارهابيين الا بعد ان رأت مصالحها في لبنان تتهدد بشكل جدي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/12/16
