هل يستهدفون شخصية الدكتورة حنان أم مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية ؟
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
بقلم الدكتورة حنان نورا الحايك 2013/11/21
##################################
عندما بدأت الأزمة السورية برزت في الساحة بشكل قوي "الدكتورة حنان نورا الحايك" ، أو البنت السورية كما يعرفها الكثيرون .. ولم يكن وجودها في الإنترنت بالجديد بالنسبة للبعض ، فهي تمارس نشاطها الوطني منذ عام 2007 تحت مسمى "القناة الإعلامية للبنت السورية" والذي يعتبر جناح الإعلام في نهضة المقاومة النسائية السورية ، وهو تشكيل فكري يميل للفكر السوري القومي الإجتماعي أسسته الدكتورة حنان ، ويدعو للنهضة الفكرية النضالية والفدائية للمرأة السورية
لا تنتمي الدكتورة حنان ولم تنتمي يوماً لأي حزب سياسي بالرغم من تعلقها بأفكار الحزب السوري القومي الإجتماعي ، وليس لها أي إرتباط بالجيش والقوات المسلحة العربية السورية بالرغم من ظهورها في العديد من الصور باللباس العسكري متمثلةً برتبة "العقيد الركن" ، حيث بدأ الكثيرون ينادونها بهذا اللقب أيضاً .. بل أخذ البعض يعتقد فعلاً انها ضابط في الجيش العربي السوري ، علماً بأن أرشيف مؤسستها من فيديو وصور حصرية يوحي نوعاً ما بذالك
وبالرغم من وجود هالة من الغموض تلف وتحيط بهذه الشخصية إلا أنها أظهرت في مرات عديدة للسوريين بساطتها وعفويتها وجرائتها في قول كلمة الحق .. وتعلق الكثيرون بها لأجل مواقفها الوطنية ونشاطها الإعلامي المميز الداعم للإعلام الوطني السوري .. وربما لشكلها ومظهرها ، ولكن ما كانت تقدمه الدكتورة حنان يومياً من نشاط على قناتيها الأولى الوثائقية والثانية الإخبارية في اليوتوب كان دافعاً أساسياً لتعلق الكثيرين بها وبمؤسستها
قال الكثيرون لما لا تأتي إلى سوريا وتقيم في رومانيا .. وتناقلت الإشاعات كثيراً بهذا الخصوص ، إلا ان قدومها إلى سوريا في منتصف الأزمة السورية مع وفع إعلامي سوري روماني ، وقيامها بتصوير كامل رحلة الوفد وتنزيلها على اليوتوب ، إضافةً إلى مقابلات اجرتها في الفيديو نفسه مع جرحى الجيش العربي السوري في مشفى تشرين العسكري بدمشق أسكت الكثيرين من الذين كانوا يتسائلون عن هذا الأمر
إذاً .. الدكتورة حنان سورية ! واتت إلى سوريا مع أحد الوفود الرسمية ! .. وهي بالفعل موجودة ولها مداخلة تلفزيونية مسجلة على التلفزيون العربي السوري تكلمت فيه كلاماً وصف بالحكيم ! فماذا تبقى ؟ ..
أدرك الكثيرون ان الدكتورة حنان معروفة من قبل أشخاص كثيرين في الدولة السورية ، ولقائها مع الدكتور علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي في الكيان الشامي وقتها كان صفعةً قوية جداً لم حاول إدخالها في صدام مع الحزب ، حيث تم قبلها إستصدار بيان مزيف بإسم الحزب ضدها دون ان ينشر أو يعمم على موقع الحزب الرسمي نفسه !
والقصص والروايات والإشاعات التي بدأت بالظهور بين كل فترة وأخرى كثيرة ومتنوعة ومتعددة المضامين المتضاربة ، ما دفع البعض فضولاً إلى التعرف على هذه الشخصية السورية الهامة والبارزة التي اصبحت الشغل الشاغل للكثيرين لاحقاً ..
الأمر الذي ساهم كثيراً في شهرتها وشهرة مؤسستها وإكتشاف الكثير من السوريين لحقيقة ما يقوم به البعض من أعمال تشويه للسمعة بدافع النيل من المتفوقين عن طريق أداة التخوين وتشويه السمعة للإزاحة من حلبة المنافسة
في إحدى المرات .. قالت الدكتورة حنان : " انا لست بحاجة لشهرة أو أصدقاء كثر ، ومن لا تعجبه صداقتي أو لا يثق بي بإمكانه الإنسحاب ، أنا لا اتعطل على أحد ويمكنني الإستمرار في مسيرتي الوطنية دون أي صديق .. فالذين يتابعونني أغلبهم ليسوا أصدقاء عندي ، ولكنهم يفتحون الفيسبوك كل يوم ويدخلون إلى صفحتي ليتابعوا نشرة الأخبار اليومية التي أرفعها ، إن رسالتي كانت موجهة للخارج أكثر من الداخل .. لذالك فقد تعلق المغتربون السوريون بي كثيراً ، وأصبحت مؤسستي هي البيت الصغير لهم "
ولعل الدكتورة حنان هي الوحيدة التي طالبت السوريين في الفيسبوك بعدم الوثوق بأحد .. "سيما الفتيات" ، وحذرت لمرات عديدة من التعامل مع الجنس اللطيف بحذر .. علمأً بأن الدكتورة حنان لم تطلب يوماً من صديق أو صديقة لها معلومات شخصية أو أموراً مثل هذه .. كما انها لم تتدخل في الصفحة الشخصية لأي شخص ، ولم تنتقد وجهة نظر ذالك الشخص على صفحته الشخصية ، وهي تؤمن بحرية الرأي والتعبير ، بعكس ما يفعله البعض معها
ولا عجب ان يؤيد الكثيرون الدكتورة حنان ... فهي تقدم ما هو ملموس ، وتعمل بجد وإخلاص من أجل الوطن .. الكثيرون تعاطفوا معها ودافعوا عنها ، بل وحذروها مما يتناقله البعض من المغرضين عنها ، سواء كانت ورائهم جهات معادية أو جهات مؤيدة حاسدة وحاقدة على نجاحها وتفوقها ، ودوماً نفس الصيغة تستخدم "تعامل مع جهات خارجية ، والشخصية الوهمية"
فإذا كانت الدكتورة حنان شخصية وهمية وخيالية .. ماذا نقول عن مئات الألوف الموجودين في قوائم أصدقائنا الذين يدعون الوطنية ويسمون أنفسهم بأنهم من عائلة "الأسد" ؟ علماً بأنهم غير معروفين ولا توجد لديهم نشاطات ملموسة كالتي تقدمها الدكتورة حنان ؟
مع الأخذ بالعلم أن الدكتورة حنان ليست وليدة أزمة وهي موجودة منذ عام 2007 وتعمل بنفس المسار ما يعزز ثقة المتابع بأنها تتمتع بإستقلالية تامة وأن ما تقدمه عفوي وصادق .. ولكن السؤال يبقى كالتالي : هل يجب على كل سوري يدافع عن وطنه أن يصطحب معه بطاقته الشخصية في الفيسبوك ؟!!
أما الجهات الخارجية التي يزعم البعض بأنها تتعامل معهم من هي ؟ أهي الموساد ؟ أم السي آي أي ؟ أم مخابرات بندر بن سلطان الوهابية ؟ .. كيف ذالك والدكتورة حنان مرت عليها ايام عصيبة لم تخفي فيها ضيقتها المادية .. سيما وأن آخر مسيرة سورية في بوخارست لم تتمكن من الحضور إليها بسبب تردي وضعها المادي آنذاك ، علمأً بأنها كانت تتواجد في كل نشاطات الجالية قبل الأزمة وبعدها وكلها مصورة وموجودة في اليوتوب .. أتترك هذه المخابرات عملائها دون المال ؟ .. من يصدق هذه الهراء ؟
ولكن بعد كل هذه الإستعراضات نتسائل الآن وبصراحة .. هل هؤلاء المغرضين يحاربون شخصية الدكتورة حنان أو مؤسستها الإعلامية .. أو الإثنين معاً ؟ وهل يوجد سوريين بهذه السذاجة والغباء يمكنهم تصديق كلام عابر أمام إنجازات عمرها يشارف على السبعة سنوات ؟ ...
قالت الدكتورة حنان ذات مرة : "من يريد صداقتي لكي يتزوجني أو يبادلني رسائل الحب والغراميات أو لأجل شكلي ومظهري فأنا أقول له من الآن بأن لا يتعب نفسه لأن الطريق مسدود .. أنا لست هنا للعشق والغرام والتسلية ، بل أنا هنا لأجل غاية وطنية جلى أحيا وأموت لأجلها ، وأما من يريد التعرف على حنان المبدأ والقيم والرسالة فأهلا به"
ومرة أخرى قالت موجهةً الرسالة إلى كل من أعدائها وإلى الذين يشكون فيها : "أنا لا أخاف ولا أهاب المندسين .. بطبيعة الأحوال هم لن ينقلوا إلى اسيادهم سوى إنتصاراتنا عليهم ، ليس لدي ما اخشاه أو أخافه من أحد"
(( فيديو زيارة الوفد الإعلامي السوري الروماني إلى سوريا خلال فترة الأزمة كامل - تصوير مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - مدته ساعتين ونصف ))
(( مداخلة للدكتورة حنان نورا الحايك من رومانيا على الفضائية السورية مباشر ))
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
بقلم الدكتورة حنان نورا الحايك 2013/11/21