أغلب الأمريكيين يعارضون تسليح الإرهابيين في سوريا ، وفرنسا ترحب بمشاركة الرئيس روحاني بمؤتمر جنيف أثنان
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/06/19
##################################
كشف استطلاع جديد للرأي العام بالولايات المتحدة أن 70% من الأميركيين يعارضون تسليح المعارضة السورية مقابل 20% فقط من المؤيدين.
وحسب استطلاع للراي اجراه مركز "بيو" للابحاث، يعتقد 60% من الأميركيين أن المعارضة ربما ليست أفضل من الحكومة الحالية في سوريا وفق ما جاء في موقع هيل (HILL).
واشار استطلاع اخر للرأي أن 54% من الأميركيين يعارضون قرار إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تقديم مساعدة عسكرية مباشرة إلى المعارضة السورية.
وبين استطلاع أجراه مركز (غالوب) الأميركي أن 37% فقط من الأميركيين البالغين يؤيدون تقديم مساعدة عسكرية مباشرة للمسلحين بسوريا مقابل معارضة 54% للأمر.
وبلغت نسبة المعارضة بين الجمهوريين 63%، مقابل 42% في صفوف الديمقراطيين.
ويشار إلى أن الاستطلاع أجري عبر الهاتف وشمل 1015 راشداً أميركياً، وهامش الخطأ 4%.
من جانبه شكك الرئيس الأميركي باراك أوباما في جدوى "تدخل أميركي أكبر في سوريا كان من شأنه أن يسمح بتجنب الفوضى وتغيير مجرى النزاع الدائر في البلاد"، وقال في مقابلة مع قناة "بي بي أس" الأميركية، "إذا فرضتم منطقة حظر جوي، فقد لا تحلون المشكلة".
وقال أوباما: "من الصعب بالنسبة لكم أن تفهموا تعقيدات الوضع والطريقة، التي لا يجوز أن نسارع فيها إلى الدخول بحرب إضافية في الشرق الأوسط ، وأضاف أن المعارضة السورية كان يجب أن تنضج سياسيا، مشيرا إلى أن مثل هذه الأزمات "تحل سياسيا" وأنه "كان يجب علينا القيام بعملية فرز دقيقة في المعارضة السورية ، وأوضح: "لا أعتقد بأن أحدا يظن بوجود معارضة مسلحة سورية جاهزة للتغلب على الجيش وإسقاط الأسد بسرعة"
هذا وقد أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء ان مشاركة نظيره الايراني المنتخب حديثا حسن روحاني في مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده لتسوية الازمة في سوريا ستكون موضع ترحيب
وخلال مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية وقال هولاند "لننتظر تصريحات الرئيس الايراني الجديد" ولكن "اقول لكم ما هو موقفي: اذا كان بامكانه ان يكون مفيدا فنعم سيكون موضع ترحيب" في مؤتمر جنيف-2، في تطور لموقف فرنسا التي كانت ترفض مشاركة ايران في هذا المؤتمر
وبعد يومين من المشاورات الشاقة، توصلت قمة مجموعة الثماني الثلاثاء الى اتفاق بالحد الادنى في شان سوريا داعية الى عقد مؤتمر جنيف-2 "في اسرع وقت" من دون ان تحدد موعدا له.
وكان الرئيس الايراني الجديد اكد الاثنين ان الازمة السورية ينبغي ان يحلها الشعب السوري بنفسه ، رافضا اي تدخل خارجي في الشؤون السورية
وقد اعرب قادة مجموعة الثماني الثلاثاء عن تاييدهم الشديد للدعوة لعقد محادثات سلام في جنيف لحل الازمة في سوريا "في اقرب وقت ممكن".
وفي نهاية القمة التي عقدت في ايرلندا الشمالية، دعا القادة كذلك الى التوصل الى اتفاق بشان حكومة انتقالية سورية "يتم تشكيلها بالموافقة المتبادلة"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/06/19