إقتراحات غربية بتخفيف العقوبات على سوريا وأبواب تسليح الإرهابيين والتدخل العسكري في سوريا أغلقت كلها والأزمة السورية شارفت على النهاية بدلائل سياسية دولية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار العامة في الموقع الرسمي
2013/03/12
##########################
( صورة لأحد المرتزقة في سوريا )
كشفت صحيفة لاليبر بلجيك البلجيكية عن تواجد حوالى 70 شابا بلجيكيا يقاتلون في سوريا إلى جانب المجموعات المسلحة موضحة أن معظم هؤلاء الشباب من مناصري خلية متشددة تدعى (الشريعة من أجل بلجيكا) والتي تم تفكيكها مؤخرا بأمر من المحكمة
وقالت الصحيفة في عددها الصادر امس الاثنين إن الخلية تقوم بتجنيد شباب وإرسالهم للقتال في عدة دول من بينها اليمن والشيشان وسوريا وإن المسلحين البلجيك المتواجدين في سوريا لا يعملون في صفوف الجيش السوري الحر وإنما إلى جانب مجموعات أخرى سلفية متشددة
( صور أسلحة تمت مصادرتها من العصابات الإرهابية )
من إطار ليس ببعيد فشل وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مجددا في التوصل الى اتفاق حول تسليح المعارضة السورية فيما دعا الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي خلال الاجتماع الى التحرك لجعل الحل السياسي ممكنا مضيفا ان "الحل العسكري غير وارد"
واستمر الانقسام في المواقف والتباين في وجهات نظر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول إمكانية تزويد المعارضة بالسلاح، وسط دعوات لإيجاد حل سياسي للأزمة
وكرر الوزراء الأوروبيون خلال اجتماعهم في بروكسل امس الاثنين تأكيدهم على أن الأولوية تبقى في إيحاد حل سياسي للأزمة السورية، وهو ما عده الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي أمرا "لا غنى عنه"، كما دعا الوزراء الأوروبيين للتحرك لجعل الحل السياسي "ممكنا" مؤكدا أن الحل العسكري "غير وارد"
( أحد المرتزقة يضع قبعة شرطي سوري على رأسه )
من جانبها اكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، على دعم الاتحاد لمساعي وجهود الإبراهيمي في سوريا ، وأكدت آشتون، قبل دخولها قاعة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد المنعقد في بروكسل، على ضرورة إيجاد حل سياسي كمخرج للأزمة السورية
ومع أن الوزراء فشلوا باجتماعهم الاثنين، باتخاذ قرارات جديدة بشأن سوريا، بعد أن أذنوا الشهر الماضي لمن يرغب من الدول بتقديم معدات غير قاتلة ومساعدة تقنية للمعارضين، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المناقشة لم تنته
أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، فقال إنه في ظل عدم وجود حل سياسي "علينا أن نستمر بزيادة دعمنا للمعارضة"، وفي هذا السياق قررت بريطانيا إرسال سترات واقية للرصاص وآليات مدرعة وتقديم مساعدة
غير أن وزراء آخرين ومن بينهم السويدي كارل بيلت كرروا معارضتهم لتقديم معدات عسكرية للمعارضة، وأكد أهمية إيجاد حل سياسي، وليس عسكريا للأزمة بسوريا ، كما اقترح الوزير الألماني غيدو فسترفيله تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، فيما اعرب الوزير البلجيكي ديدييه ريندرز عن تشاؤمه وخشيته من استمرار النزاع إلى ما لا نهاية
كما اقترح الوزير الألماني غيدو فسترفيلي "تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا فيما أبدى البلجيكي ديدييه ريندرز "تشاؤمه وخشيته من استمرار النزاع إلى ما لا نهاية"
( وزير العدل الأميركي إريك هولدر )
من جانبه شدد وزير العدل الأميركي إريك هولدر -الذي يزور السعودية حاليا- على رفض بلاده تزويد المعارضة السورية بالسلاح، مبررا ذلك بأن القاعدة تشكل ن جزءا كبيرا من ما يسمى ب"الجيش السوري الحر"
وفي سياق متصل اتهمت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف الممولين الخارجيين للمعارضة السورية بعرقلة الحوار ووقف العنف في سوريا ، وقال لافروف لدى استقباله قيادات من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي إن الوضع في سوريا لا يتحسن رغم أن هناك مزيدا من التفهم من قبل جميع الأطراف لأهمية وقف العنف والبدء بالحوار
وشدد وزير الخارجية الروسي على اهمية حل جميع المسائل بدون وصفات خارجية، مشيراً الى تمسك بلاده بالحل السياسي الكفيل بإبعاد خطر الصوملة عن سوريا ، وقال إن موسكو تؤمن بأن جهود توحيد المعارضة تسهم بقسط مهم في عملية الحوار
وقال وزير العدل الأميركي إريك هولدر الذي يزور السعودية حالياً، إن بلاده ترفض تزويد قوات المعارضة السورية بالسلاح، لأن عناصر من جماعة القاعدة يشكلون جزءاً كبيراً من ما يسمى (الجيش الحر)
ونقلت صحيفة (الرياض اونلاين) عن هولدر قوله: إن "القاعدة تشكل جزءاً كبيراً من عناصر ما يسمى بـ "الجيش الحر" في سوريا، مبرراً بذلك موقف بلاده الرافض لإمداد المعارضة السورية بالسلاح
وتطرّق وزير العدل الأميركي إلى الحقوق المدنية في الدول العربية التي شهدت ثورات ، قائلا أن واشنطن لا ترغب في أن يحل نظام قمعي محل نظام قمعي آخر، وأنه يجب الحفاظ واحترام الحريات المدنية، وأن الخطر وراء تغيير نظام هنا أو هناك يكمن في عدم التفاهم مع التغيير، حسب زعمه
فما نددت الولايات المتحدة الاميركية بالهجوم الارهابي الذي استهدف الاسبوع الفائت جنودا سوريين خلال اعادة نقلهم الى بلادهم بعدما فروا منها الى العراق والذي تبناه فرع تنظيم القاعدة في العراق ، حيث أكدت أكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند أن واشنطن تدين كل الهجمات المماثلة، وكل اشكال الارهاب مهما كانت، واكدت ان اي هجوم يتعرض له اشخاص لايقاتلون نعتبره عملا ارهابياً
( هيثم مناع - سيرغيي لافروف )
وفي إطار المعارضة السورية صرح هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية السورية في مؤتمر صحفي له بموسكو امس الاثنين بان مزيدا من السوريين في الداخل والخارج يعارضون التدخل العسكري في سوريا
وقال مناع، حسبما نقلت عنه وكالة "ايتار - تاس" ، ان مزيدا من السوريين يدعون للحوار ويعارضون التدخل العسكري الخارجي في سوريا، مشيرا الى ان الكثير من اللاعبين الدوليين، ومن بينهم روسيا، يتخذون الموقف ذاته
واعرب هيثم مناع عن موقفه المعارض لتشكيل حكومة سورية في المنفى، الامر الذي تسعى له معارضة الخارج، معتبرا ان ذلك سيزيد من صعوبة تسوية الازمة ومثل هذه الحكومة هي مشكِلة، وليست حلا
وذكر رئيس هيئة التنسيق الوطنية ان ممثلي الهيئة سيعقدون هذا الاسبوع لقاء مع الجانب الاميركي، وانه من المتوقع ايضا ان تجري مباحثات مع الاخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا
واضاف مناع ان هيئة التنسيق تنوي الاستماع الى المواقف وستسعى لتهيئة الظروف للانتقال نحو حوار ديمقراطي، واشار الى انه لم يعد امام المعارضة وقت لارتكاب خطأ، حيث تم ضياع سنتين بالمطالبة برحيل الاسد
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار العامة في الموقع الرسمي 2013/03/12