الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    عملية الجولان: ماذا يعني كسر القواعد؟ .. ومقاومة الجولان تنطلق: هوية المقاومين تُقلق العدو - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    عملية الجولان: ماذا يعني كسر القواعد؟ .. ومقاومة الجولان تنطلق: هوية المقاومين تُقلق العدو - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty عملية الجولان: ماذا يعني كسر القواعد؟ .. ومقاومة الجولان تنطلق: هوية المقاومين تُقلق العدو - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الثلاثاء أبريل 28, 2015 12:32 pm




    عملية الجولان: ماذا يعني كسر القواعد؟ .. ومقاومة الجولان تنطلق: هوية المقاومين تُقلق العدو

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/28
    ##################################

    عملية الجولان: ماذا يعني كسر القواعد؟ .. ومقاومة الجولان تنطلق: هوية المقاومين تُقلق العدو - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Vncx7r

    «المشكلة ليست في المحاولة، بل في القرار الذي يعني أننا أمام برنامج شامل. وإذا نجحنا هذه المرة، فقد لا ننجح في المرات المقبلة». هذه العبارات، لطالما استخدمها ضباط العدو من الجيش والاستخبارات، في معرض التعليق على برامج قوى المقاومة في لبنان وفلسطين. والآن جاء دور سوريا. وما نشر، أمس، من تعليقات على عملية الجولان، يعيدنا إلى العبارات ذاتها وإلى المربع نفسه

    يوم هاجم العدو سيارات تقل مقاومين من حزب الله قرب المناطق المحتلة في سوريا، قال وزير الحرب موشي يعلون إن العملية أفشلت مخططاً لحزب الله في المنطقة. طبعاً، هو يدرك أن الشهداء يومها لم يكونوا في طريقهم إلى تنفيذ عملية عسكرية أو أمنية

    لكن ما يعرفه يعلون، ومن يهمهم الأمر، هو أن فكرة اقتراب مقاومي حزب الله من الجولان المحتل تعني أموراً كثيرة. ومهما بلغ صراخ جماعة العدو من المسلحين السوريين أو آخرين من المعارضين السوريين الذين لا يرون في قتال العدو أولوية، فإن أصل اهتمام حزب الله بمناطق الجنوب السوري يتعلق بالجبهة مع العدو، من دون أن نتجاهل حقيقة أن حزب الله منخرط، علناً وجدياً، في معركة الدفاع عن الدولة السورية والحكم القائم فيها.

    لكن ما يسبب مشكلة لإسرائيل، كما لأنصارها من المسلحين السوريين، هو حقيقة أن حزب الله يعرف ما الذي يحقق النتيجة الأفضل. وبمعزل عن علاقته بمجموعة الأبطال الذين استشهدوا أول من أمس، فإن ما يقلق العدو ويريح المقاومة، هو أن من يقومون بالعمل العسكري المباشر، هم أبناء الأرض، هم السوريون من أبناء تلك المنطقة، سواء التي تحتلها إسرائيل أو التي تحتلها بواسطة عملائها من المسلحين.

    غداً، ستكون هناك نتائج أكيدة لتحقيقات هدفها معرفة الخلل الذي أدى إلى اكتشاف الخلية، وما إذا كان مصدر الخطأ تسرباً معلوماتياً أو خللاً ميدانياً أو آلية رقابة إسرائيلية خاصة، أو هي عيون العملاء. وهذه النتائج ستمثل، بالنسبة إلى من يقود هذا العمل، درساً يستفاد منه في مواجهة التحديات المقبلة، وسيلزم رفاق الشهداء بدرجة أعلى من الحرفية والدقة.

    أكثر من ذلك. حتى لو خرج من يقول إن هذه المحاولة كانت عملاً فردياً، ناجماً عن حماسة أو خلافه، فإن ما حصل يمثل الإشارة الأقوى إلى ما يهم المقاومة وإلى ما يرعب العدو، وهو أن شباناً من أبناء هذه المنطقة، يظهرون استعداداً عملانياً للقيام بأخطر المهمات في مواجهة قوات الاحتلال

    وهم يتحدّون، ليس فقط حالة الخمول التي سادت هذه الجبهة لعقود خلت، بل يعطون الإشارة إلى أن كل أنواع القمع والتطبيع التي جرت في الجولان أو من حوله، لم تخمد جذوة المقاومة عند الناس. كذلك يعطون الإشارة إلى أن قيام عملاء سوريين بحماية قوات الاحتلال لن ينفع في منع وصول المقاومين إلى حيث يجب. ويعطون الدليل على أن كل الإجراءات الأمنية والعسكرية الجديدة التي قام بها العدو في تلك المنطقة، لم تنفع لمنع وصول مقاومين إلى النقاط الأقرب حيث تتحرك قوات الاحتلال. وهذا وحده ما يفسر قلق العدو وقوله: العملية الجديدة آتية!

    في الجانب الآخر، هناك عنصر قلق إضافي عند العدو. وهو يتعلق بأن من يقف قبالته يقيس خطواته، ليس ربطاً فقط بما يجري على الأرض من مواجهات مع المسلحين السوريين. وهذا وحده كافٍ للقول إن العدو يعي أولاً، وقبل غيره، أن المقاومة ــ رغم انشغالها في معارك الداخل السوري، ورغم حاجة هذه المعارك إلى العديد والعتاد ــ فإن ذلك لا يشغلها عن مهمة إيلام، وهي مهمة لها من يتولاها، من دون أن يكون أمره مرتبطاً بالجبهات الأخرى. وهؤلاء لديهم الوقت الكافي لإجراء الاستطلاع وإعداد المجموعات والتدريب واختيار الأهداف وتنفيذ المهمات. وهذا وحده يمثل الرد الأكبر والأقوى على من يوهم نفسه بأن المقاومة ضلت طريقها.



    ماذا عن التداعيات؟
    ##################################
    ما جرى ويجري هو جزء من سياق طويل. كان له محطة يوم اغتال العدو شهداء القنيطرة، وما تلاه من رد عملاني من جانب المقاومة في مزارع شبعا المحتلة، وما جاء كرد سياسي على لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. وهو ما يتعلق بجبهة جديدة فتحت، ليس في وجه إسرائيل، بل أمام المقاومة التي صار بمقدورها القيام بأمور أكبر لحماية نفسها، وتعزيز قدراتها، وتوسيع هامش عملها، وتحقيق الإصابات الأكثر إيلاماً في جسد العدو

    وإذا كان العدو مهتماً بالتعايش مع هذا الواقع، فهو يهتم أكثر بمحاولة فرض قواعد لعبة في تلك المنطقة. والجديد أنه لا يملك يقيناً عن الخطوات المقابلة من جانب المقاومة. وهذا الفشل في بناء تقدير متكامل، من شأنه أن يدفعه إلى ارتكاب حماقات وأخطاء، ما يتيح للمقاومة ليس إيقاعه في فخ هنا أو كمين هناك، بل في عدم ترك زمام المبادرة في هذه الجبهة بيده وحده... وهذا هو بيت القصيد!

    اغتالت إسرائيل أربعة مقاومين سوريين أثناء زرعهم عبوة ناسفة قرب الشريط الشائك في الجولان المحتل. استهداف المقاومين لا يوقف «المقاومة الشعبية السورية» التي بدأ عودها يشتدّ، بل على العكس، ردّ فعل أهالي الجولان على الجريمة يثير قلق المحتل

    سجّل مشروع «المقاومة الشعبية السورية» ليل أول من أمس، بصمة جديدة له على حدود الجولان المحتل، إثر استهداف طائرة إسرائيلية مجموعة من المقاومين أثناء زرعهم عبوة ناسفة، أدى إلى استشهادهم. وفي ظلّ الصمت الرسمي من قبل سوريا وحزب الله، يشير التطوّر الأخير إلى أن مشروع المقاومة في الجولان بدأ يشتدّ عوده، منذ استهداف مروحيّة إسرائيلية للشهيد موفّق بدرية في حزيران 2014، ومن بعده مجموعة شهداء حزب الله في القنيطرة منتصف كانون الثاني الماضي.

    وإذا كانت إسرائيل، التي تدعم وتدير المجموعات الإرهابية المتفرعة والمرتبطة بتنظيم «القاعدة» في درعا والقنيطرة، قد نجحت إلى حدّ كبير في ضرب هيكلية انتشار الجيش السوري ودفاعاته الجوية في الجنوب، وعمدت إلى خرق قواعد الاشتباك التي أرسيت بعد عام 1974 مع سوريا، فإن «خيار محور المقاومة للردّ، واضح بإحياء المقاومة الشعبية على طول الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وربط جبهة الجنوب اللبناني والسوري»، على ما يقول أكثر من مصدر سوري ولبناني معني بالجبهة الجنوبية. وتقول المصادر إن «ما قاله الرئيس بشار الأسد في نهاية 2013 والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبل أشهر، ليس كلاماً في الهواء، فقتال المسلحين في سوريا ولبنان لا يشغل محور المقاومة عن الإعداد الدائم لقتال إسرائيل».

    وما لم يعد خافياً، أن سوريا وحزب الله، بالإضافة إلى تدريب وتجهيز مجموعات من أهالي الجولان المحرّر والمحتل وجبل الشيخ لقتال الجماعات التكفيرية والدفاع عن القرى، يعملان منذ منتصف عام 2013 على تجهيز مجموعات أخرى لخوض معركة استنزاف طويلة لقوات الاحتلال انطلاقاً من الجولان. وما لم يعد سرّاً أيضاً، أن عدداً ليس بقليل من أهالي شبعا وحاصبيا على المقلب اللبناني من جبل الشيخ، باتوا في عداد «مجموعات تضع نصب أعينها المشاركة في صدّ أي عدوان مستقبلي على لبنان، والدفاع عن قراها من هجمات التكفيريين مستقبلاً»، كما يقول أحد المصادر الحزبية في حاصبيا.



    أربعة شهداء في سحيتا
    ##################################
    حوالى التاسعة من ليل الأحد، كانت مجموعات من «المقاومة الشعبية السورية» قد تسلّلت إلى مكان ملاصق للشريط الشائك الفاصل بين الجولان المحرّر والمحتل في بلدة سحيتا (كانت قبل عدوان 1967 تضمّ 300 عائلة، عمل الاحتلال على تهجير أهلها إلى حَضَر ومجدل شمس، ومن ثمّ تدمير بيوتها ومحوها عن الخريطة) الواقعة بين مثلّث قرى حضر (محرّرة) ومجدل شمس ومسعدة (محتلتين)، لزرع عبوة ناسفة، حيث تمرّ دوريات راجلة ومُؤَللة للعدو. إلّا أن طائرة إسرائيلية أغارت بصاروخين على إحدى المجموعات، ما أدى إلى استشهاد: يوسف جبر حسون وسميح عبدالله بدرية (من أبناء حضر)، والأخوين نزيه وثائر وليد ‏محمود (من مجدل شمس، سكّان حضر)

    والشهداء الأربعة لهم باعٌ طويل في قتال المجموعات التكفيرية في القنيطرة على مدى السنوات الماضية في صفوف اللجان الشعبية

    وحتى ساعة متأخرة من ليل أمس، كانت جثامين الشهداء لا تزال في عهدة الصليب الأحمر الدولي، بانتظار الاتفاق مع الجانب السوري على تسلمها عبر معبر مجدل شمس. وكان الصليب الأحمر قد تسلّم الجثامين بعد ظهر أمس من جيش الاحتلال الذي عمد صباحاً إلى خرق السياج الشائك، وسحبها من داخل الأراضي المحرّرة

    أنباء استشهاد المجموعة، أثارت حالةً من الغليان في قرى الجولان وجبل الشيخ. وبدا لافتاً القلق الإسرائيلي من «موقف العزاء» الحاشد الذي أقيم في بلدة مجدل شمس. إذ شارك أهالي بلدات مسعدة وعين قنيا وبقعاثا إلى جانب أهالي المجدل في التجمّع حداداً على أرواحهم، وسط أجواء من الغضب والحنق على الاحتلال. وأشار مصدر عسكري إسرائيلي في تصريح للقناة العاشرة العبرية مساء أمس إلى أنّ «المشاهد من مجدل شمس مقلقة، إذ إنها بلدة تقع في إسرائيل (شمال الجولان المحتل)، حيث أقيمت خيمة عزاء فيها حداداً على اثنين من قتلاها في المحاولة لزرع العبوات، الأمر الذي يشير إلى أن جزءاً من الدروز في شمال الجولان يؤيدون الأسد وحزب الله، ويؤيدون شن هجمات على الجيش الإسرائيلي على الحدود»



    الاستشهاد يسعّر المقاومة
    ##################################
    بكثير من الفخر، يردّد أقارب الشهيدين ثائر ونزيه أنهما «أبناء الأسير المرحوم وليد محمود»، إذ يشير أحد الأقارب لـ«الأخبار» إلى أنّ «والد ثائر ونزيه بقي معتقلاً في السجون الإسرائيلية لأكثر من ستة سنوات بفعل نشاطه المقاوم، وأُفرج عنه في إطار صفقة تبادل فرضتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ــ القيادة العامة على العدو الإسرائيلي في عام 1987، وفي عام 1988 هرب محمود من الجولان إلى حَضَر لعلمه بنية الاحتلال اعتقاله من جديد، وبنى هنا عائلة من الأبطال».

    ويبدو القلق الإسرائيلي من ارتباط أهالي الجولان بالمقاومة في محلّه، إذ لم تمنع 27 عاماً من الاعتقال عميد الأسرى السوريين صدقي المقت، من العودة إلى نشاطه القومي وتحدّي الاحتلال، الذي أعاد اعتقاله أواخر شباط الماضي بسبب توثيقه التعاون بين إسرائيل وعناصر «القاعدة».

    مصادر معنية بالجبهة الجنوبية، تقول لـ«الأخبار» إنّ «قتل المقاومين لا يوقف عمل المقاومة، بل يسعّره. فتجارب العدو الإسرائيلي من لبنان إلى فلسطين والجولان، تؤكّد أن دم المقاومين يزيد الإصرار على المقاومة. الاحتلال أحبط هذه العملية، لكنّ الرسالة واضحة: المقاومة انطلقت، وعملها تراكمي، والخبرات الحالية دفع ثمنها آلاف الشهداء على مدى سنوات الاحتلال».



    إسرائيل: العملية المقبلة في الجولان... مسألة وقت لا أكثر
    ##################################
    انشغلت اسرائيل امس في الاجابة عن جملة من الاسئلة، اثارتها محاولة زرع عبوات على الحدود في الجولان ليل اول من امس وتداعياتها. ومع الاشارة الى ان حزب الله هو المسؤول عنها، كما تفيد تقديرات المؤسسة الامنية في اسرائيل، الا ان السؤال الابرز تركز على ما إذا كانت هي الاخيرة، أو ستتبعها محاولات

    وأشارت إلى أن اتجاهات التقدير في إسرائيل ترى أن المسألة تتعلق بعملية «انتقام من حزب الله، تقررت ونفذت بسرعة قياسية خلال 48 ساعة بعد اعلان الاعلام الاجنبي تنفيذ الطائرات الإسرائيلية هجوماً في سوريا، قيل انه استهدف شحنة صواريخ سكود متجهة لحزب الله في لبنان»

    وقال ضابط اسرائيلي رفيع لصحيفة هآرتس، انه «في إثر متابعة استمرت فترة من الزمن، اتضح ان الخلية المكونة من اربعة اشخاص، كانت تعمل على زرع عبوة ناسفة، فأطلقت طائرة من سلاح الجو النار عليها، حيث قتل ثلاثة على الاقل، ويقدرون في الجيش ان الرابع اصيب ايضاً»

    وربطاً بالخشية الاسرائيلية من عمليات جديدة، كشفت وسائل الاعلام العبرية ان سلاح المشاة في جيش الاحتلال، تسانده تشكيلات من الطائرات المسيرة والمروحيات، عمل يوم امس على تمشيط منطقة مزارع شبعا، بحثاً عن عبوات ناسفة قد تكون بالقرب من الحدود

    وذكرت مصادر امنية اسرائيلية لصحيفة هآرتس، انه «اذا صحت التقديرات في ان عملية الجولان كانت رداً من حزب الله، فإنه تلوح في الأفق محاولة لتثبيت ميزان ردع جديد في المنطقة». أضافت أن الجيش قرر ان يبقي حالة التأهب واليقظة مرتفعة على الحدود الشمالية، الى ان يتضح إن كان الرد قد انتهى

    وعلى هذه الخلفية، اكدت المصادر لهآرتس أن اتجاهات الأمور ترتبط بالقرار الذي يتخذه (الامين العام لحزب الله، السيد حسن) نصر الله، «الذي لم يدلِ الى الآن بأي موقف حيال ما جرى في سوريا وعلى الحدود في الجولان، والتجربة تؤكد أن كل ما يهدد به يترجمه افعالاً على ارض الواقع». و»بحسب مصادر عسكرية، لا أحد ينفي إمكانية ان يكون هناك رد اضافي من حزب الله، وربما العملية المقبلة على الحدود السورية الا مسألة وقت».

    السؤال نفسه طرحته صحيفة «إسرائيل اليوم»، مشيرة الى انّ «من غير الواضح ما اذا كان احباط عملية الجولان سينهي جولة الاحداث في الجبهة الشمالية، اذ بمقدور حزب الله ان يختار ابقاء ملف الاحداث مشتعلاً ومفتوحاً، والبحث عن هدف اسرائيلي اخر لضربه، مع حرصه على ان لا تخرج الامور عن السيطرة». وشبّهت الأمر بـ»لعبة البينغ بونغ الخطرة، وكل عمل ورد ورد على الرد يحمل في طياته امكانية تفجير اكثر من سابقه».

    وحذرت «اسرائيل اليوم» الحكومة في تل ابيب من قراراتها، مطالبة بضرورة ان يسارع رئيس الحكومة المكلف، بنيامين نتنياهو، لتأليف الحكومة ومن ثم جمع المجلس الوزاري المصغر «للبحث من جديد في مسائل استخدام القوة في الساحتين السورية واللبنانية، كي تضمن اسرائيل الردع من جهة، وفي الوقت نفسه وبشكل اساسي، ان لا ينحرف الجانبان الى تصعيد غير مرغوب فيه».

    في الاطار نفسه، وفي ما بدا انه نوع من الانتقاد لسياسة استهداف «شحنات السلاح»، حذرت القناة العاشرة العبرية في نشرتها المسائية امس، من «الكباش الجاري بين حزب الله واسرائيل»، وإمكان ان يجر ذلك الى حرب لبنان الثالثة. وأشارت إلى ان حزب الله «يحاول مضاعفة كمية الصواريخ والقذائف الصاروخية الدقيقة الموجودة لديه، والقادرة على شل قواعد سلاح الجو وضرب مقر وزارة الأمن والمنشآت الاستراتيجية، بينما نرى في المقابل اسرائيل تعمل على اصطياد نقطة في بحر هذا السلاح. فماذا تعني شحنة زائدة او ناقصة، في حين ان لحزب الله نحو 150 الف صاروخ، ولا احد يعرف العدد الحقيقي؟»

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/28



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:34 pm