الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    صواريخ الجولان: جسّ نبض وشدّ أعصاب .. عدم الردّ يعني التصعيد أيضاً - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    صواريخ الجولان: جسّ نبض وشدّ أعصاب .. عدم الردّ يعني التصعيد أيضاً - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty صواريخ الجولان: جسّ نبض وشدّ أعصاب .. عدم الردّ يعني التصعيد أيضاً - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الأربعاء يناير 28, 2015 7:14 am




    صواريخ الجولان: جسّ نبض وشدّ أعصاب .. عدم الردّ يعني التصعيد أيضاً

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/28
    ##################################

    صواريخ الجولان: جسّ نبض وشدّ أعصاب .. عدم الردّ يعني التصعيد أيضاً - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية W6sfo0

    في ذروة الاستنفار على طرفي الحدود مع فلسطين المحتلة، تحسباً لرد المقاومة على اعتداء القنيطرة، أُطلقت «زخّة» من الصواريخ نحو الجولان المحتل. إسرائيل سارعت إلى اتهام حزب الله، واضعة العملية في إطار تمويه الرد على الاعتداء وجسّ النبض

    ما هي أهداف إطلاق صواريخ من الأراضي السورية أمس، باتجاه الجولان المحتل؟ سؤال توقفت عنده إسرائيل واختلفت الإجابات حوله، وسط تهديد نتنياهو بأن «من يلعب النار سيتلقى النار»

    بعد سقوط الصواريخ بلحظات، سارعت القناة الاولى في التلفزيون العبري إلى اتهام حزب الله بأنه يقف وراء اطلاقها. مصادر عسكرية عادت إلى تأكيد ما ذهبت إليه القناة، بعد ساعات و»جلسة لتقدير الوضع»، أشارت في ختامها الى ان الصواريخ أُطلقت من مناطق يسيطر عليها «الجيش السوري النظامي»، ومن قبل عناصر تابعين لحزب الله.

    الساعات التي تلت إطلاق الصواريخ، كانت بطيئة جداً بالنسبة إلى المستوطنين في الجولان، الذين تسمروا في الملاجئ والغرف الآمنة، امتثالاً لأوامر جيش الاحتلال الذي أعلن حالة الاستنفار القصوى في صفوفه، بما يشمل سلاح الجو، وقطع الطرق والمفارق الرئيسية بين المستوطنات، وتلك المؤدية الى منطقة التزلج في جبل الشيخ

    بيان الجيش الإسرائيلي تحدث عن صلية من اربعة صواريخ، اثنان سقطا بالقرب من مستوطنة «الروم» في شمال الجولان، واثنان سقطا بالقرب من الشريط الشائك على الحدود. وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، «رد سلاح المدفعية على مصدر اطلاق الصواريخ»، ورمى باتجاهه ما يقرب من 20 قذيفة هاون من عيار 155 مليمتر، اضافة الى صواريخ تموز، المضادة للدروع

    ووصفت القناة العاشرة في تقرير لمراسلها من الجولان، الحادث بـ»البسيط جداً» قياساً بما ينتظره الإسرائيليون. وعبّر المراسل عن أمله أن لا تكون الصواريخ مجرد تمويه من قبل حزب الله وحرف أنظار عن عملية اخرى ينوي تنفيذها

    واضاف: اخشى ان يكون حزب الله قد فعل ذلك لخداع اسرائيل وجرّها الى رد فعل كبير، من شأنه ان يفتح الجبهة على مصراعيها بين الجانبين. وهو ما اشار اليه ايضاً، رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، عاموس يدلين، الذي تساءل إن كانت الصواريخ هي عملية تضليل لحرف نظر اسرائيل عن عملية الرد الاساسية

    واشارت القناة العبرية الاولى إلى أن التقدير الأولي السائد لدى المؤسسة العسكرية، يرى أن حزب الله هو الجهة التي اطلقت ــ او دفعت جهة اخرى لإطلاق ـــ الصواريخ على الجولان

    ولفت مراسلها للشؤون العسكرية في تقرير بث من شمال الأرض المحتلة إلى أن «على الجميع ان يتذكر جيداً ما ورد من تهديدات على لسان (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصرالله، إذ وجه حديثه لسكان الشمال وطلب منهم ان يجهزوا ملاجئهم، وها هو اليوم يبدأ بتنفيذ تهديداته»

    ونقل المراسل عن محافل عسكرية قولها إن المشهد يشير إلى أن «حزب الله يحاول ان يتحدث مع اسرائيل عبر اطلاق النار ليفحص جهوزيتها وجديتها في الرد»

    وفي اعقاب سقوط الصواريخ، قرر الجيش الاسرائيلي اخلاء مناطق التزلج في جبل الشيخ، مستقدماً عشرات الحافلات التي نقلت اكثر من الف متزلج من المنتجعات

    وقال مصدر امني اسرائيلي رفيع لوسائل الاعلام العبرية، انه «في حال تجدد اطلاق الصواريخ على اسرائيل، فإن الرد لن يقتصر فقط على استهداف الاماكن التي أُطلقت منها الصواريخ، بل سيكون اكثر عمقاً واكثر ايلاماً، اي ان اسرائيل ستستهدف اماكن اخرى». وأشار الى ان «من مصلحة ايران وسوريا وحزب الله فتح جبهة في الجولان ضد اسرائيل، الا اننا معنيون بإفهام الطرف الثاني أن هذه المسألة لن تحصل، وسنجبي منهم اثماناً باهظة»

    واشارت القناة الاولى الى ان «الرد الاسرائيلي على الصواريخ في الجولان، يعبّر ايضاً عن معضلة، اذ انها في الوقت الذي تهدف فيه الى الهدوء وعدم تدحرج الردود ، تسعى ايضاً إلى عدم جعل هذه الجبهة شبيهة بالحدود مع غزة، اي عدم تنقيط الصواريخ بين الحين والآخر، وكما يبدو يريد الطرف الثاني ان يقول إن الجبهة في الجولان فتحت، رغم كل ما قمت به يوم الاحد الماضي

    وفي المواقف، شدد رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على ان اسرائيل تنظر بخطورة الى الهجوم من اراضي سوريا، وقال خلال حفل «يد فشام» لتكريم ضحايا المحرقة النازية امس، الى ان «من يلعب بالنار سيتلقى النار». أما وزير الامن، موشيه يعلون، ففضل ان ينسحب من مؤتمر حول الفضاء في تل ابيب، وعدم القاء كلمة له كانت مقررة مسبقا «كي لا تفهم مواقفه على انها استفزاز للطرف الآخر»

    وعبّر رئيس المجلس الاقليمي لمستوطنات الجولان، ايلي ملكا، عن تشاؤمه من الوضع القائم وإمكانات التصعيد الامني، وقال في مقابلة مع القناة الثانية العبرية، ان «ما يحدث على الحدود مع سوريا مختلف جداً وغير اعتيادي، ومن شأنه ان ينهي اربعين عاماً من الهدوء على هذه الجبهة»

    وعن الرد المنتظر على اعتداء الاسرائليي في القنيطرة يوم 18 كانون الثاني الجاري، اشارت القناة الثانية العبرية الى ان الامور ما زالت على حالها، ولا تغيير في تقدير الوضع، كما هو الحال منذ ايام، فـ»الجيش جاهز وعلى استعداد لمواجهة اي تصعيد، لكن المؤسسة العسكرية لا تستطيع القول اين ومتى وكيف سيأتي الرد، فليس من الواضح كيف سيتم مفاجئتنا، رغم انها تستعد لمواجهة ذلك بشكل واسع جداً، وما يمكننا قوله ان ايام غير هادئة بانتظار اسرائيل»


    صواريخ الجولان: جسّ نبض وشدّ أعصاب .. عدم الردّ يعني التصعيد أيضاً - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية 2qweqae

    عدم الردّ يعني التصعيد أيضاً
    ##################################
    في الوقت الذي تنتظر فيه إسرائيل، ومعها لبنان وسوريا والعالم العربي، مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بعد يوم غد، تتوالى الرسائل الاسرائيلية، المتعددة القنوات، التي تحذر حزب الله من الرد على عدوان القنيطرة الذي أدى الى استشهاد كوكبة من مقاوميه وكوادره، الى جانب عميد في الحرس الثوري الإيراني

    بداية، لا بد من تسجيل ملاحظة أن قيادة المقاومة أثبتت مرة أخرى، من خلال تحديد موعد للإعلان عن موقفها بعد مضيّ 12 يوماً على العدوان، أنها تتخذ قراراتها ومواقفها بعقل بارد، وبعيداً عن الانفعال وضغط الصديق والعدو

    في محاولة لمقاربة بعيدة عن حكمة ما بعد الفعل، يحضر السؤال الآتي: ما دامت إسرائيل، باتفاق أغلب المراقبين والمحللين، ليست في وارد اتخاذ قرار بحرب شاملة في هذه المرحلة على الاقل، لماذا شنّت عدواناً دموياً صاخباً وبشكل مباشر ضد حزب الله (أي ليس عبر عملية أمنية) وفي منطقة الجولان تحديداً؟ تزداد أهمية التساؤل إذا ما استحضرنا حقيقة أنه مع كل قرار عملاني عدواني على طاولة صناعة القرار السياسي والأمني في تل أبيب، تحضر حسابات كلفة هذه الخطوة المطروحة

    وبعبارة أخرى، ردّ الفعل المفترض من قبل الطرف المستهدف، وتحديداً عندما يتعلق الامر بحزب الله، انطلاقاً من التجارب الطويلة معه. وبالتالي ما هي الرهانات والتقديرات التي انطلق منها قادة العدو، وكيف يمكن تفسيرها بما يتلاءم مع فرضية عدم وجود إرادة سياسية، لحرب شاملة؟

    حول نظرية الدفع نحو الحرب، ينبغي تأكيد حقيقة أن أي قرار إسرائيلي بشن حرب واسعة، بشكل ابتدائي، لا يحول دونه عدم رد حزب الله على هذا العدوان أو ذاك، وخاصة أن قراراً كهذا يُفترض أنه ينطلق من حسابات وتقديرات تتصل بتشخيص المصلحة وبموازين القوى والظروف الاقليمية والدولية، أضف إلى أن لدى إسرائيل الكثير من المبررات التي يمكن أن تتذرع بها لتوجيه ضربة هنا وأخرى هناك، وسنجد الكثيرين في العالمين العربي والغربي من يضع حزب الله في موقع المتهم

    مع ذلك، لا يعني ما تقدم أن الرد وعدم الرد ليس لهما تأثير على توقيت الحرب وأسلوبها وحِدَّتِها في مطلق الظروف. بل إن أثر الرد قد يؤدي الى التدحرج نحو تبادل الضربات وصولاً الى اتساع نطاق المواجهة بقدر معين. في المقابل، قد يدفع عدم الرد أيضاً العدو الى فرض معادلات يُطوِّر فيها اعتداءاته كمّاً ونوعاً وساحة. وهكذا نكون أمام معادلة أن عدم الرد تسبب بتدحرج من نوع آخر. وقد يكون أشد خطورة

    الى جانب ما تقدم، ينبغي تسجيل حقيقة، أنه في حال كان طرفا المواجهة والصراع لا يريدان حرباً شاملة، ابتداءً أو تحت وقع الاحداث، ما يحدث عادة أن التطورات الميدانية تتصاعد نحو سقف ما، ثم تنحدر. وكما يُقال، فإن الهدوء والاستقرار يحتاجان الى إرادة طرفي الصراع، بينما قرار المواجهة والحرب لا يحتاج سوى الى قرار أحد الطرفين كي يفرضها على الآخر

    لكن ماذا عن حسابات قيادة العدو عن مرحلة ما بعد الضربة؟

    استناداً الى الرؤية الإسرائيلية للساحة السورية، وما تقدّره من تهديدات وفرص، ترجمتها في مراحل سابقة عبر اعتداءات متكررة وفي فترات ومناطق متعددة، يبدو أن نقطة الارتكاز الاساسية التي يستند اليها العدو هي الرهان على انشغال حزب الله، ومعه الجيش السوري، في مواجهة الجماعات المسلحة، إضافة الى تمدد هذا الخطر الى الساحة اللبنانية

    ويفترض العدو معه أنه ليس من مصلحة حزب الله الرد على اعتداءات إسرائيلية «محدودة»، حتى وإن كانت صاخبة ومؤلمة

    ففي الوقت الذي يدرك فيه العدو حجم قدرات حزب الله، يبدو أنه يراهن على القيود التي قد تكون فرضتها تطورات الميدان في سوريا والعراق ولبنان على صانع القرار في حزب الله

    وبناءً على ذلك، هدف العدو الى وضع حزب الله بين خيارين: إما الانكفاء والامتناع عن الرد أو الذهاب في سيناريو الرد والرد المضاد بما يؤدي الى تغيير موازين القوى على الساحة السورية، لمصلحة الجماعات المسلحة، وتهدد بقاء النظام في دمشق، وهو ما صدر أكثر من مرة على لسان القادة الإسرائيليين، وأخيراً على لسان وزير الأمن موشيه يعلون

    وفي ما يتعلق بتعمّد قتل كل من كان في موكب حزب الله، بقدر ما يمكن أن تشكل دموية الحدث دافعاً للرد، لكن يبدو أن العدو أراد من خلالها إيصال رسالة يُظهر فيها جديته وتصميمه على الذهاب بعيداً في سيناريو الرد والرد المضاد

    وإلا فإن الاكتفاء بتوجيه رسالة لا يتطلب هذا الحجم من العدوان. وبالتالي، هدف العدو من وراء ذلك إلى تعزيز «مردوعية» حزب الله في الرد على العدوان، ودفعه الى تبنّي الخيار الاول: الامتناع عن الرد

    ولجهة الإرباك الذي شهدته الساحة الاسرائيلية بعد عدوان القنيطرة، بدا أن العدو كان يراهن على أن يؤدي اتباع ما يسمى في الساحة الاسرائيلية «مجال الارباك» إلى فسح المجال أمام حزب الله لاحتواء الموقف بشكل أو بآخر. لكن ردّ الفعل السياسي والاجواء التي واكبت تشييع الشهداء، أسقطا رهان العدو على أن الاحداث قد تكون اتجهت في المسار غير الذي كان يرجحه

    أيضاً، الامر نفسه ينسحب على رسائل التهدئة التي وجهها عبر قنوات متعددة، لكن يبدو أن تقديرات العدو رأت أن هذه المحاولات فشلت، وهو ما دفعه أخيراً الى التحذير على ألسنة نتنياهو ويعلون وغانتس... وعبر تقارير إعلامية عن حشود العدو على الجبهة الشمالية

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/28



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 3:35 am