أحزاب وشخصيات لبنانية: عملية المقاومة رد على التنسيق بين العدو والإرهابيين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/29
##################################
واصلت القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية إشادتها بالعملية النوعية التي قامت بها المقاومة اللبنانية أمس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة
وقال الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر في تصريح اليوم إن “المقاومة أثبتت مرة جديدة أنها خيار الأمة والمعبرة عن آمالها وتطلعاتها في زمن حاول فيه المتآمرون العبث بتاريخنا وقيمنا ووجودنا وها هي بتضحيات أبطالها ودماء شهدائها تعيد البوصلة لمسارها الصحيح مسار الوحدة والتحرير والانتصار من أجل غد جديد يزول فيه الاحتلال عن أرضنا وإزالة عصابات الإرهاب والتكفير التي صنعها لنا أعداؤنا لتطمئن أرواح شهدائنا في عليائها”
وأضاف شكر إن عملية المقاومة لقنت العدو الصهيوني درسا لن ينساه ووضعت قيادته أمام خيارات قاسية وصعبة جعلته في حالة من الفوضى والارتباك وجعلته يعيد حساباته التي بنى عليها مواقفه الأخيرة
كما اعتبر أمين عام جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب أن عملية المقاومة باستهداف آليات العدو الإسرائيلي في أراضي شبعا المحتلة هي أمر طبيعي ومتوقع ويؤيده اللبنانيون الوطنيون طالما يحتل الكيان الصهيوني الغاصب لأراض لبنانية وعربية ويدنس المقدسات وردا على العدوان الإسرائيلي الأخير في القنيطرة
وقال الخطيب في تصريح إن قيادة المقاومة ذكرت العدو الإسرائيلي بهزيمته في صيف عام 2006 والتي يبدو أنه بدأ يتناسى آثارها وتداعياتها بالتزامن مع تصعيد جرائم عصابات الإرهاب التكفيرية لحسابه على الحدود اللبنانية السورية
إلى ذلك اعتبر النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود أن عملية المقاومة الناجحة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة جاءت ردا على التنسيق والتكامل بين العدو الإسرائيلي والإرهابيين في مناطق باتت قريبة من الحدود اللبنانية الجنوبية
ونبه لحود في تصريح له من خطر الجماعات الإرهابية التكفيرية محملا الذين دافعوا عن هؤلاء الإرهابيين طوال السنوات الأربع الماضية وباتوا اليوم يعتبرونهم إرهابيين مسؤولية الأخطار المحدقة بلبنان
وقال إن عملية المقاومة النوعية جاءت بالتوقيت والشكل والحجم المطلوب للرد على اعتداء القنيطرة الغدّار والخبيث
من جهته رأى حزب الاتحاد اللبناني أن المقاومة أثبتت من خلال العملية في مزارع شبعا مرة جديدة جهوزيتها الدائمة وقدرتها على ضرب العدو في أي وقت تريده لردع عدوانه وإعادة البوصلة إلى اتجاهها الصحيح
واستنكر الحزب في بيان أصوات النشاز التي حاولت التشويش على هذا الإنجاز البطولي فيما لم يتم استنكار اعتداءات العدو في القنيطرة مؤكداً أن المقاومة مستمرة وستنتصر حتما بسواعد المؤمنين بها
من جانبها اعتبرت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة أن عملية المقاومة هي رد طبيعي وصاعق على العدوان في القنيطرة موضحتين أنها أحبطت أهداف العدو لتغيير قواعد الصراع وأفشلت محاولته رسم خطوط حمراء وكرست وحدة الجبهة اللبنانية السورية الفلسطينية وأكدتا أن زمن إفلات العدو من دفع ثمن عدوانه قد ولى وثبتت معادلة الردع والتحول الذي أحدثته المقاومة في مجرى الصراع مع العدو
وأكدت القيادة والرابطة في بيان أن هذه العملية برهنت على مستوى الجاهزية العالي الذي تتمتع به المقاومة وقدراتها على ضرب العدو في ذروة استنفاره واستعداده لمواجهة رد المقاومة المنتظر مشيرتين إلى أن “من يخاف من التصعيد ليس المقاومة وجمهورها وإنما العدو الصهيوني الذي بات يخشى من تعرضه لهزيمة جديدة قد تودي بكيانه الاحتلالي الاستيطاني في أرض فلسطين”
من جانبه أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان أن العملية البطولية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية أثبتت جهوزية المقاومة وكفاءة عالية في الرد على جرائم واعتداءات قوات العدو الصهيوني وتنم عن شجاعة وإيمان وعزيمة رجالها
ورأى قبلان في تصريح له أن المقاومة استطاعت أن تربك العدو الصهيوني وتحبط غطرسته وتحطم جبروته فكان ردها استجابة وطنية تعبر عن رد كل اللبنانيين على انتهاكات “إسرائيل” لسيادة واستقرار لبنان وعدوانها المستمر على أبنائه.
وقال قبلان .. إن “معادلة الشعب والجيش والمقاومة ضمانة وطنية لحفظ سيادة واستقرار لبنان ما يستدعي أن يتسلح اللبنانيون بها لحفظ وطنهم ومواجهة الأخطار التي تهدد لبنان بفعل الإرهاب الصهيوني والتكفيري الذي يستهدف لبنان والمنطقة”
بدوره أكد المؤتمر الشعبي اللبناني أن عملية المقاومة ضد العدو الصهيوني في مزارع شبعا رد طبيعي على اعتداءات العدو الإسرائيلي وحق مشروع وواجب طالما هناك أراض لبنانية محتلة يرفض العدو الإنسحاب منها
وقال المؤتمر الشعبي في بيان له .. إن “عملية مزارع شبعا تسهم في إعادة تصويب البوصلة نحو العدو الصهيوني وقضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود ونبذ الصراعات والتوجه ضد العدو الإسرائيلي”
من جهته أشار رئيس التنظيم القومي الناصري “سمير شركس” إلى رد المقاومة السريع مضيفا أعادت هذا العملية الثقة بإمكانية النصر على العدو المغتصب لفلسطين والأراضي العربية
بدوره قال رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن .. “أثبت حزب الله ببراعة نوعية كيف يرد على إستهداف قيادييه في القنيطرة بضربة موجعة قبل أن تتوقع “إسرائيل” ملامح الرد ومكانه وتوقيته”
ونوه الخازن بخيارات حزب الله الإستراتيجية في مواجهة التطرف الإرهابي الذي تشكل “إسرائيل” حربته ونصيرته بدعمها لـ “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” الإرهابي
وفي السياق ذاته اعتبر الاتحاد العمالي العام في لبنان أن يوم أمس كان يوما لاعتزاز اللبنانيين بصلابة مقاومتهم الباسلة والمقاومة المرابطة على ثغور الوطن بدءا من مزارع شبعا وامتدادا على تخوم العروبة في منطقة القنيطرة وسفوح الجولان السوري المحتل
إلى ذلك رأى عضو الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب مروان فارس أن المقاومة حققت انتصارا كبيرا على العدو الصهيوني في مزارع شبعا سيؤدي إلى انتصارات متلاحقة في “المعركة الكبيرة” التي ستحفظ لبنان وتعود بالفائدة الكبيرة للقضية الفلسطينية التي هي قضية العرب المركزية
بدوره حيا منبر الوحدة الوطنية المقاومة على ردها المدوي في الزمان والمكان على “مغامرات العدو غير المحسوبة” داعيا إلى الإلتفاف حولها وقال “لقد انتهى زمن النزهة في الأراضي والمياه والأجواء العربية اللبنانية من دون حساب فلبنان قد رسخ المعادلة السيادية الجديدة وأكد أن العملية انطلقت من أراض لبنانية ضد محتل لأراض لبنانية”
من جهته أكد رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي في لبنان الشيخ هاشم منقارة أن المقاومة مارست في هذه العملية البطولية حقها الطبيعي في الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير في القنيطرة وأكدت أن “إسرائيل” هي العدو وأن فلسطين هي القضية
وكانت مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة اللبنانية نفذت صباح أمس عملية نوعية باستهداف قافلة عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة في جنوب لبنان ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات ومقتل وجرح عدد كبير من جنود الاحتلال
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/01/29