السوريون في ذكرى الجلاء: سورية ستنتصر على الإرهاب لتبقى شعلة الجلاء مرفوعة في سماء الوطن
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/17
##################################
يستحضر السوريون في ذكرى الجلاء بطولات أجدادهم ضد المستعمر الفرنسي وسيرهم النضالية ليستمد منها قوة وصمودا في وجه معركة الحفاظ على الاستقلال التي يخوضها اليوم في وجه الإرهاب العدوان الأعنف والأكثر همجية على مر التاريخ.
ويعيش السوريون ذكرى الجلاء ولسان حالهم يقول ما أشبه اليوم بالأمس فالعدو نفسه والمستهدف سورية بكل مكوناتها وحضارتها وتاريخها وسيادتها والنهاية أيضا سيكتبونها هم بدماء وتضحيات أبطالهم وسيسجلون انتصار جديدا على وجه آخر من وجوه الاستعمار.
ويذكر رئيس مجلس إدارة رابطة المحاربين القدامى في السويداء كمال عربي إن الجلاء ثمرة جهاد أجدادنا الأبطال وتضحياتهم ويعكس وفاء الشعب السوري لوطنه وعشقه لتراب بلده والدفاع عن أرضه وعرضه ويؤكد أن أهلنا لا يطيقون الظلم والهوان ويتنادون للدفاع عن كرامة الوطن في كل وقت.
ويشير عربي إلى أن ذكرى الجلاء مصدر فخر واعتزاز لكل سوري لعظمة ما حققه هذا الشعب عبر كفاحه ومقاومته للمستعمر الفرنسي.
من جهته يبين رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في السويداء الدكتور فايز عز الدين أن ذكرى الجلاء تعيد إلى ذاكرتنا قصة شعب قاتل المستعمرين بقلب رجل واحد رافعاً شعار “الدين لله والوطن للجميع” معتبرا أن هذا الشعار “لا يزال صالحاً في حياتنا يجابه من خلاله السوريون كل من يحاولون زرع الفتن وروح التفرقة بين الشعب”.
ويؤكد عز الدين أنه كما دافع أجدادنا عن تحرير الأرض فإننا ندافع اليوم عن السيادة والكرامة الوطنية فالمعركة واحدة وشعبنا واحد والتضحيات التي قدمها الشعب السوري ضد الفرنسيين تلتقي الآن مع التضحيات التي يقدمها ضد التحالف الأمريكي الصهيوني “لتبقى شعلة الجلاء مرفوعة في سماء الوطن”.
ويجدد أبناء الجولان العربي السوري في هذا اليوم عهود التمسك بالثوابت الوطنية والقومية ومتابعة طريق النضال والمقاومة الذي مهد له رجالات الثورة السورية الكبرى ويعبر الإعلامي سمير أبو صالح من بلدة مجدل شمس بهذه المناسبة عن شوقه الكبير إلى اليوم الذي يتحرر فيه كامل تراب الجولان العربي السوري المحتل.
ويبين أبو صالح أن أبطال الجلاء أورثوا الاجيال من بعدهم قيم التحدي والتضحية والصمود لمواجهة التكفيريين والإرهابيين وإعادة الامن والاستقرار إلى الوطن.
بدوره يعرب الشيخ أحمد سليمان مريود من قرية جباتا الخشب بالقنيطرة عن ثقته بانتصار سورية مجددا على الوجه الجديد للاستعمار بفضل بطولات وتضحيات الجيش والقوات المسلحة كما تؤكد حمدة العرقاوي ابنة بانياس في الجولان السوري المحتل حتمية تحرير كامل تراب الجولان وعودة أهله إلى قراهم وأرضهم وان ليل الاحتلال إلى زوال.
ويحيي السوريون في السابع عشر من نيسان في كل عام ذكرى جلاء آخر مستعمر فرنسي عن أرض الوطن عام 1946
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/17