المغتربون السوريون في عدد من دول العالم يحيون ذكرى الجلاء: سورية الأبية ستبقى شامخة وصامدة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/04/19
##################################
جدد أبناء الجالية السورية والطلاب السوريون الدارسون في روسيا عهدهم بالوفاء لوطنهم الأم ولشعبهم الصامد في وجه المؤامرة التي يتعرض لها ولجيشهم المغوار الذي يدك بؤر الإرهابيين ولقيادتهم في سعيها لحماية سورية من القوى الاستعمارية ومرتزقتها التي تكالبت عليها من كل حدب وصوب
وأعرب أبناء الجالية السورية في موسكو بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لجلاء آخر جندي فرنسي عن أرض الوطن عن شكرهم وتقديرهم لكفاح أبطال الجلاء
وقال الدكتور غربي يوسف عضو مجلس قيادة الجالية السورية في روسيا الاتحادية "نرفع رؤوسنا فخراً واعتزازاً ببطولة يوسف العظمة الذي استشهد وهو يقود مواجهة الفرنسيين في ميسلون وبالمجاهد الوطني سلطان باشا الأطرش القائد العام للثورة السورية الكبرى وإبراهيم هنانو وصالح العلي وحسن الخراط والشيخ محمد الأشمر وأحمد مريود وسعيد العاص وغيرهم ممن استشهدوا ليحيا الوطن"
وأضاف يوسف "إن الشعب السوري الذي يحب الحياة ويعشق ثقافة المقاومة ويقف في وجه القوى الاستعمارية وأدواتها لن يهاب قوى الإرهاب طالما أن هناك جيشا متلاحما مع شعبه في وجه من قتل وشرد ودمر حضارة عمرها آلاف السنين وسوف ينتصر ويزداد إصرارا على الوقوف صفاً واحداً في التصدي لهذه المؤامرات وإفشال مراميها ولن يسمح الشعب السوري وجيشه الوطني بأي شكل من الأشكال للإرهابيين التكفيريين والمرتزقة أذيال الاستعمار برفع راية الانتداب مجددا في سماء سورية"
وقال يوسف "إن هذا التجمع الذي جاء تحت عنوان "الجلاء والانتصار على الإرهاب" لهو دليل واضح على تلاحم الشعب السوري واعتزازه ببطولات جيشه الباسل وتأييده للانتصارات التي يحققها على كامل مساحة الوطن حتى دحر الإرهاب وتحقيق النصر"
بدوره خاطب سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد أبناء الجالية السورية في موسكو بقوله "أنتم يا أحفاد وأبناء من حفر على جدار الزمن اسم سورية الأبية الشامخة الصامدة المقاومة المنتصرة رغم أنوف المعتدين لكم الحق بأن تفخروا بأنكم أبناء من رفضوا الذل والخضوع ورضعوا الكرامة هازئين بتهديد المستعمر وتوعده ومصممين على الدفاع عن مقومات السيادة والكرامة وهذا ما خطته بنادق الأبطال في ميسلون لتبقى شاهدا حيا على وقفة العزة والشموخ رافضين أن يسجل التاريخ أن غازيا دخل دمشق من دون قتال"
وأشار السفير حداد إلى أن ما تتعرض له سورية اليوم يشبه الأمس فأحفاد العثمانية البغيضة بالتعاون والتنسيق مع أحفاد غورو وبلفور يعيدون الكرة من جديد لمصادرة الإرادة السورية خدمة لمصالح العدو الصهيوني ولكن السوريين الذين صاغوا استقلالهم بالدماء هم اليوم أكثر تصميما على تحصين الجلاء ولن يفلح من أخرجهم أباوءنا وأجدادنا بالعودة مهما غلت التضحيات
وقال السفير حداد "ها هم أبناء سورية اليوم وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات من حرب مفتوحة لم تشهد البشرية أشرس منها يخطون سفرا جديدا عنوانه الانتصار على جميع أطراف التآمر والعدوان الذين تكالبوا لتفتيت سورية فتبين أنها عصية على مخططاتهم وهي الأقدر على تحطيم أطماعهم وتبديد أوهامهم وأحلامهم الشيطانية وها هي سورية شعبا وجيشا وقيادة تكتب الكلمات الأخيرة في الانتصار على الإرهاب العالمي العابر لحدود الدول والقارات"
وأعرب السفير حداد عن عزائه للوطن وأبنائه بشهداء الإعلام المقاوم الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لتبيان الحقيقة وبعيدا عن التزييف والدجل والفبركات التي اعتاد الإعلام الشريك بسفك الدم السوري اعتمادها
ووجه السفير حداد التحية والتقدير للشعب السوري الوفي الذي استطاع بوعيه أن يقطع خيوط المؤامرة ويلتف مع جيشه العقائدي حول قيادته وهي تقود سفينة الوطن إلى شاطىء الأمن والسلام. وفي مبادرة تضامنية مع سورية قامت فرقة كشافة معهد الفنون الصناعية في موسكو بقيادة رئيس المعهد "ألكسي يغوروف" بتقديم التهاني للشعب السوري بهذه المناسبة
وقال رئيس الفرقة "إننا اليوم وبلباس عسكري نشارككم أفراحكم في هذا العيد الكبير" مؤكدا على العلاقات الطيبة بين طلاب ومدرسي المعهد مع أبناء الجالية السورية في موسكو الذين يفتخرون بتاريخ بلادهم وبطولات شعبهم
وأعرب يغوروف عن تضامن روسيا وشعبها مع نضال سورية في مواجهة المؤامرة التي تقودها الامبريالية الغربية وتنفذها مجموعات الإرهاب الدولي مشيرا إلى أن طلاب المعهد كانوا في احتفال وطني بذكرى شهداء الجيش الروسي في الحرب العالمية الأولى وقدموا للسفير السوري في موسكو درعا من دروع ذلك الجيش رمزا للصداقة والأخوة بين الشعبين الروسي والسوري
واختتم أبناء الجالية السورية احتفالهم بمهرجان فني قدمت الفرقة الموسيقية التابعة للجالية فيه أغاني وطنية بقيادة الفنان السوري كمال بلان تشيد ببطولات الجيش العربي السوري وبأمجاد سورية
وفي مقابلات مع مراسل سانا في موسكو وجه المغترب السوري ورد سلمان التحية إلى شعبنا الصامد وإلى الجيش العربي السوري حامي الشرف والعرض والكرامة وقال "في السابع عشر من نيسان طردنا المستعمر الفرنسي ونال الوطن الحبيب استقلاله ونتمنى من كل الشعب أن يقف صفا واحدا ويمنع جر رجل المستعمر مرة ثانية إلى بلادنا بطريقة مباشرة أو بأخرى"
من جهته قال الفنان السوري كمال بلان إن الكلمة التي يرددها كل شريف في سورية هي "الله محيي الجيش" ولولا الجيش العربي السوري الذي يدافع عن حمى البلاد لاختلفت الأمور كثيرا في بلدنا الذي هو بلد الحضارة مؤكدا أنه من دون الجيش العربي السوري لن تعيش سورية وكل إنسان شريف يعرف أن هذا الجيش هو جيش الشعب والوطن
وأضاف بلان مرددا بعضا من أغنيته "يا أهل العمالة تنباعوا بأرخص صالة...واللي ما فيه أصالة عالسوري ما بينعد" وقال إن الأصالة تعني سورية لأن سورية هي مهد الحضارات وهي أصالة لكل هذا العالم وهي قلب العالم وكل سوري لديه ارتباط شديد بالتاريخ الذي رسمته سورية بغض النظر عن الدين والفكر السياسي الذي يعتنقه لأنها فعلا تعتبر تاريخ العالم ومنبع حضاراته
وفي مقابلة مماثلة قال المواطن الروسي ألكسندر كنيازيف من كشافة معهد الفنون الصناعية في موسكو "شعرنا ونحن نحتفل بالذكرى الثامنة والستين لعيد الجلاء بالدفء الذي يكنه الشعب السوري لروسيا ولأصدقائه الروس"
وأشار كنيازيف إلى أن الشعب السوري كان على الدوام في طليعة الشعوب المتطلعة نحو التقدم والتطور لذا كان في مقدمة الشعوب التي طردت المستعمر من بلادها ووجه التحية والتهاني لسورية شعبا وجيشا وحكومة متمنيا لها الأمن والسلام والاستقرار
وشاركت الطالبة أنتانينا فريزوفا زميلها في أمنياته للشعب السوري وأعربت عن أملها بعودة الامن والاستقرار إلى سورية بعد أن تتخلص من الإرهاب الذي يهدد العالم بأسره وتوجهت للشعب السوري بقولها "إننا ندعمكم في نضالكم بكل ما نستطيع وسنكون إلى جانب سورية دائما"
الطلبة السوريون الدارسون في بلغاريا وأبناء الجالية فيها وبمناسبة أعياد نيسان والجلاء وانتصارات جيشنا الباسل يقيمون صلاة للسلام في سورية ولأرواح شهدائها ولجلاء الإرهاب عن أرضها
##################################
وبمناسبة أعياد نيسان والجلاء والانتصارات المتتالية لجيشنا الباسل أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بلغاريا والجالية السورية بالتنسيق مع منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي هناك صلاة للسلام في سورية ولأرواح شهدائها ولجلاء الإرهاب عن أرضها الحبيبة وذلك في كنيسة سفيتا بوغوروديتسا في العاصمة البلغارية صوفيا
ودعا الأب سيمون راعي كنيسة سفيتا بوغوروديتسا خلال الصلاة إلى إحلال السلام والمحبة على أرض سورية أرض الأديان السماوية وفي كل أنحاء العالم وأن يحفظ الله الشعب السوري من كل شر مهنئا سورية بجميع أبنائها بعيد الجلاء
بدوره أكد بلال غايرلي رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بلغاريا في كلمة له وقوف الطلبة وأبناء الجالية السورية إلى جانب وطنهم الأم وجيشه الباسل وقائده السيد الرئيس بشار الأسد مهنئا الجيش العربي السوري بانتصاراته المتلاحقة والتي أثبتت للعالم كله أن هذا الجيش هو من يحمي الحمى ويذود عن سورية الأرض والشعب ويدحر الارهاب والتطرف
من جهته ندد محمد ابراهيم رئيس الجالية السورية في بلغاريا بالدول الداعمة للإرهاب في سورية والتي تقف على رأسها الولايات المتحدة وأتباعها نظام آل سعود ومشيخة قطر وحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان
كما أكد رومن ديتشف ممثل حركة "ضد الحرب على سورية وإيران" في كلمته على أن سورية ستنتصر على الإرهاب محييا صمود الشعب السوري وجيشه البطل وقيادته
وأضاء الحضور خلال الصلاة الشموع لأرواح شهداء سورية داعين إلى النصر القريب الذي بدأت ملامحه تظهر بانتصارات جيشنا البطل
طلبتنا وجاليتنا في سلوفاكيا: شعبنا يجدد بتضحياته ووحدته الوطنية قيم الجلاء ومعانيه العظيمة
##################################
في سلوفاكيا أكد الطلبة السوريون الدارسون وأبناء الجالية السورية فيها أن الشعب السوري يجدد اليوم بتضحياته ووحدته الوطنية والتفافه حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد معاني وقيم الجلاء العظيمة
وشدد الطلبة وأبناء الجالية في بيان مشترك بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لعيد الجلاء تسلمت سانا نسخة منه على أهمية يوم الجلاء يوم الاستقلال والحرية في تاريخ سورية لما يحمل من معان عظيمة وقيم نبيلة كرمز للنضال والتضحية من أجل الوطن ووحدته واستقلال قراره الوطني
وجاء في البيان "إننا في هذه الذكرى ننحني إجلالا وعرفانا لذكرى قادة المقاومة السورية وشهدائها الذين أبوا الاستسلام والانهزام أمام المستعمر ونستذكر القائد البطل الشهيد يوسف العظمة الذي سطر أروع البطولات وتحدى وتصدى مع قلة من الجنود الذين أبوا الاستسلام وآثروا الاستشهاد من أجل حرية واستقلالية الوطن أرضا وسيادة وقرارا كما نستذكر قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش ورفاقه الأبطال الثوار وعلى رأسهم الشيخ صالح العلي وابراهيم هنانو وعبد الرحمن الشهبندر وحسن الخراط والآخرين الذين قادوا الجماهير الشعبية وأحرقوا الأرض تحت أقدام المستعمر وأجبروه على الانهزام والاعتراف باستقلال الوطن فأصبحوا مدرسة ومنارة في النضال والمقاومة تنير وتضيء لمستقبل أفضل"
وأضاف البيان "أنه وبعد ثلاث سنوات من محاولات التدخل الخارجي من دول غربية وإقليمية عديدة لإعادة سورية إلى واقع التبعية والخضوع والهيمنة الأجنبية هاهي المقاومة الوطنية شعبا وجيشا بقيادة الرئيس الأسد تحتفل بالانتصار وببقاء سورية سيدة مرفوعة الرأس رافضة الانصياع مستقلة كما عهدناها دائما في تمسك واضح بمبادئ وأهداف الجلاء"
ولفت البيان إلى أن احتفالات ذكرى جلاء المستعمر عن أرض سورية الحبيبة تتزامن هذا العام مع احتفالاتنا بانتصارات وبطولات جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة في تخليص الوطن من الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان إلى كل أرجائه منوها ببطولات هذا الجيش في التصدي للإرهاب والأجندات الخارجية ومؤكدا الثقة بقدرته على مواصلة النصر واجتثاث الإرهاب
وتوجه الطلبة وأبناء الجالية في بيانهم بالشكر للدول والشعوب التي وقفت مع سورية في المحافل الدولية لمواجهة هذه المؤامرة وإحباطها وفي مقدمتها روسيا والصين وإيران والدول الداعمة لقضايانا العادلة مؤكدين أنهم سيبقون مشاريع شهادة من أجل الوطن وقائده إلى أن يحق الحق ويزهق الباطل
أبناء الجالية السورية في فرنسا يجددون خلال احتفالهم بعيد الجلاء وقوفهم إلى جانب وطنهم
##################################
إلى ذلك جدد أبناء الجالية العربية السورية في فرنسا التأكيد على وقوفهم إلى جانب وطنهم سورية وخلف جيشه وقيادته لدحر الإرهاب ومواجهة مؤامرات المستعمر الجديد التي تستهدف سورية
وعبر أبناء الجالية خلال احتفال أقاموه في العاصمة الفرنسية باريس بمناسبة الذكرى الـ 68 لجلاء المحتل الفرنسي عن سورية عن فخرهم بصمود هذا الوطن في وجه محاولات المستعمرين الجديدة للنيل من مواقفه مؤكدين دعمهم له قيادة وجيشا وشعبا في هذا اليوم المجيد
ورفع أبناء الجالية خلال الاحتفال الأعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تعبر عن الدعم والتأييد لوطنهم الأم سورية مجددين ثقتهم بأن سورية ستنتصر على ما تتعرض له من حرب تستهدفها
ونوه أبناء الجالية بثوابت الصمود والإباء لدى القيادة والجيش والشعب في وطنهم سورية الذي يخوض على امتداد ثلاث سنوات حربا شرسة ضد الإرهاب الممول بالبترودولار والمتمثل بالأدوات الإجرامية من الخارجين عن قيم الحضارة والإنسانية معربين عن ثقتهم بأن الجيش العربي السوري قادر على تخليص الأرض السورية من عصابات الإرهاب والإجرام المسلحة كما حررها أجدادنا بالأمس من المحتل الفرنسي بعقيدة الإيمان بسورية وقيم الحضارة والإنسان والمقاومة والصمود والثبات وبذل الغالي من التضحيات بما ينسجم مع عظيم روح وعقيدة السوريين وصلابة صبرهم وإصرارهم على هويتهم وحقهم في وطنهم سورية
وقال مصطفى موفق الأمين العام لاتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا في بيان منه إن "وطننا الأم ينادي المخلصين من أبنائه في بلدان الإغتراب وفي أصقاع العالم وينادي كل جيل من أبنائه ليكون شعارنا وطن واحد وشعب واحد وعلم واحد وقائد واحد في وجه أعداء الوطن"
وأعلن موفق إطلاق عملية تأسيس الاتحاد العالمي للمغتربين السوريين بالتزامن مع الاحتفال بذكرى جلاء المحتل الفرنسي عن أرض الوطن في السابع عشر من نيسان عام 1946 والذي جاء بفضل تضحيات شعبنا وكفاح قياداته الوطنية من أمثال الشيخ صالح العلي وسلطان باشا الاطرش وابراهيم هنانو موضحا أن هذا الاتحاد يرمي الى أن يكون جامعا لكل المواطنين السوريين في بلدان الإغتراب افرادا ومنظمات ممن يلتزمون بسورية وطنا موحدا مستقلا لكل مواطنيه متساويين في الحقوق والواجبات دون تمييز بينهم إلا بالولاء لسورية الوطن والدولة السورية الراعية لمصالح أبنائها في إطار الدستور والقانون
وأشار موفق إلى أن هذا الاتحاد سيؤسس ليكون السياج الحامي للوطن ضد ما يحاك له من مؤامرات عالمية تريد الشر بشعبنا وتدمير مستقبلنا وحرفنا عن مسار مساهماتنا في بناء مستقبل مشرق لأبنائنا في الوطن الأم الذي نحمله في قلوبنا أينما ارتحلنا وطنا نريده أرضا آمنة وملجأ في الشدائد يعيد للتاريخ رونقه وإشعاعه الحضاري الذي نشره عبر الزمان داعيا أبناء الجاليات السورية في دول الاغتراب إلى التعاون جميعا من أجل المشاركة في بناء سورية الدولة الوطنية الحرة والمتحررة من كل قيود التبعية والتخلف والدولة الوطنية علمانية التوجه لكل مواطنيها والتي ترفض التمييز ودستورها قائم على المساواة والعدالة من أجل المستقبل
ولفت موفق إلى أنه تم التوصل من خلال التنسيق ضمن الاتحاد مع بعض المنظمات التي تمثل السوريين في مدينة رين وألمانيا وروسيا لتشكل جبهة واحدة من أجل مستقبل سورية
بدوره أكد عضو اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا ورئيس المكتب السياسي للاتحاد علي اسماعيل أن فرنسا تحولت بعد "آخر رئيس فعلي لها هو شارل ديغول الذي كان يسعى لإيجاد سياسة مستقلة وعلاقات جيدة مع العرب" إلى التبعية الأمريكية المطلقة موجها بمناسبة ذكرى الاستقلال التحية لأبطال وشهداء الجلاء الذين دحروا الاستعمار الفرنسي المحتل عن سورية وأبوا أن يستسلموا له
كما وجه التحية للجيش العربي السوري الذي يدحر الإرهابيين التكفيريين مؤكدا أن الشعب العربي السوري يناضل منذ تحقيق الجلاء عام 1946 لتوطيد استقلاله الوطني وحماية حريته وقراره المستقل ويخوض المعركة تلو المعركة ضد المؤامرات الإستعمارية الرامية إلى إخضاع سورية للأحلاف والمشاريع الإمبريالية والصهيونية والرجعية وإبعادها عن مواقفها الداعمة للقضايا العربية العادلة وخصوصا القضية الفلسطينية
من جهته أكد الدكتور حسام فلاذي أن صمود الشعب السوري وتلاحمه قديما وحديثا أفشل محاولات المحتل الفرنسي العديدة لتقسيم سورية إلى دويلات طائفية مشيرا إلى أن المحتل يعيد تكرار التجربة اليوم بمحاولات جديدة لتقسيم سورية لطوائف ولكنهم سيفشلون مجددا كما فشلوا سابقا
وشدد فلاذي على أن الشعب السوري شعب عريق له تاريخ وحضارة وهو ليس بمفرده فلديه حلفاء وأصدقاء كثيرون كما لديه أعداء كثيرون لافتا إلى أننا سنعيد بناء سورية من جديد طالما نحن متمسكون بهويتنا السورية التي ستظل حبل النجاة الوحيد للسوريين
ووجهت ديما علي عضو اتحاد الوطنيين السوريين في أوروبا فرع فرنسا التحية باسمها وباسم المشاركين في الاحتفال لسورية الوطن الأم وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد ولشعبها الصامد وجيشها العظيم مؤكدة أننا سنحتفل قريبا بعيد جلاء جديد وهو جلاء الإرهاب وأدواته الوافدة إلى سورية من كل العالم لمحاولة تدميرها وقتل شعبها شعب الحضارة والسلام
من جهتها اعتبرت مريم كاسوحة عضو اتحاد الوطنيين السوريين في أوروبا فرع فرنسا في كلمة لها أن سورية العظيمة التي تمثل الحب والعطاء لا يليق بها إلا النصر ورفعة المقام مشددة على أنها ستبقى كذلك دائما بهمة جيشنا وقائدنا وشعبنا وصموده
وعبرت كاسوحة عن تمنياتها لسورية بأن تكون قيامتها عظيمة مثل قيامة السيد المسيح وأن يكلل النصر هامات جيشنا البطل مؤكدة أن أبناء سورية سيبقون عونا لها وسيرفعون رايتها دائما بكل عز وفخر
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/04/19