بمناسبة اليوم العالمي للكلى..يوم علمي بمستشفى المواساة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/10
##################################
تركز اليوم العلمي الذي أقامته وزارة التعليم العالي أمس بمناسبة اليوم العالمي للكلى في مستشفى المواساة الجامعي على أسباب حدوث القصور في وظائف الكلى وزرعها وسبل الوقاية من أمراضها والعوامل المؤدية للفشل الكلوي.
وبين وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أن سورية شهدت في السنوات الماضية توسعا كبيرا في البنى التحتية الصحية والموارد البشرية وباتت الخدمات الصحية متاحة للجميع وتمكنت الموءسسات الصحية بفضل ذلك من مواصلة خدماتها رغم الحرب الجائرة التي تشن على سورية مشيرا إلى مواصلة العمل على تحديث الأنظمة الصحية ودعم التعليم الطبي وضمان تقديم الخدمة على مستوى عال من الجودة.
وأكد الدكتور المارديني “استمرار الوزارة بتقدم الدعم للمشافي التعليمية على صعيد الخدمات الصحية والبحثية والتعليمية ومتابعتها المستمرة لتطوير المناهج التدريسية” بما يتلاءم وآخر المستجدات العالمية ومعايير الجودة بغية تخريج أطباء على سوية معرفية ومدربين.
بدوره لفت عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق الدكتور صلاح الشيخة الى التطور الكبير الذي شهده علم الكلى ووسائل تشخيص أمراضها معتبرا أن التطور الأهم في هذا الميدان كان الكلى الاصطناعية التي أعادت الحياة لملايين البشر إضافة إلى زراعة الكلية جراء تطور علم المناعة.
وتطرق الدكتور الشيخة إلى الخدمات المجانية المقدمة لمرضى الكلى في المشافي التعليمية واحداث اول شعبة للكلى في مشفى المواساة في سبعينيات القرن الماضي مشيرا إلى أهمية التوعية الصحية بأمراض الكلى وتنظيم حملات وندوات بهذا الخصوص.
وفي كلمة باسم اساتذة كلية الطب البشري اشار الدكتور حسام شبلي الى دور المشافي التعليمية في تطوير التعليم الطبي وتقديم الخدمات الصحية المجانية للمرضى ولاسيما في هذه الظروف مؤكدا أن الاساتذة مستمرون بتادية واجباتهم والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم رغم التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها سورية.
وتطرق المشاركون في الجلسات العلمية إلى أسباب القصور الكلوي الحاد والآفات الكلوية الموءدية اليه من الناحية الجراحية مستعرضين تجربة جامعة دمشق ومشفى الأسد الجامعي في زرع الكلية ومعالجة القصور الكلوي الحاد عند الأطفال وأورام الكلية إضافة إلى موضوعات في زرع الكلية والسكري واعتلال الكلية ومعدل الإصابة وعوامل الخطورة لاعتلال الكلية ومثبطات المناعة والتدابير الوقائية والعلاجية الواجب اتباعها.
وللوقاية من أمراض الكلى دعا المحاضرون إلى الكشف الدوري المستمر عن الكلى والاستمرار بالعلاج حتى الشفاء التام وعدم استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب والإكثار من تناول المياه والسوائل المخففة وخاصة في فصل الصيف والجو الحار والحد من تناول الأطعمة والمشروبات التي يدخل في تصنيعها الملونات والمنكهات كذلك التي تحتوي مواد حافظة.
وأكدوا ضرورة تجنب الممارسات التي تضر أعضاء وأنسجة الجسم خاصة الكلى والجهاز البولي كالتدخين والكحول وتعاطي المخدرات والعمل بجدية واهتمام على الحد من تلوث البيئة والطعام والشراب بالملوثات العضوية مثل الجراثيم والميكروبات وبويضات الديدان الطفيلية كذلك الملوثات الكيميائية مثل المبيدات الحشرية وغيرها.
ويمثل اليوم العالمي للكلى الذي يصادف 8 آذار من كل عام حملة صحية عالمية بهدف رفع الوعي بأهمية الكلى واتباع النصائح الطبية الضرورية للحفاظ على صحة وسلامة الكلى ووظائفها.
وبلغ عدد مرضى جلسات الكلية الاصطناعية الذين يتعالجون في مشافي التعليم العالي بمختلف المحافظات خلال العام الماضي 6430 مريضا اجريت لهم نحو 51 الف جلسة كلية اصطناعية فيما بلغ عدد عمليات زرع الكلية 94 عملية الى جانب 59 عملية قطف كلية.
وتضم المشافي التعليمية الجامعية نحو 4 آلاف سرير و106 غرف عمليات و60 غرفة عناية مشددة ب181 سريرا و52 مخبرا ويعمل فيها 1120 من الأطباء والاختصاصيين من أعضاء الهيئة التدريسية والمتعاقدين فيما يبلغ عدد الكادر التمريضي 3911 ممرضة وممرضا.
حضر اليوم العلمي معاونو وزيري التعليم العالي والصحة وممثل عن منظمة الصحة العالمية ونائب رئيس جامعة دمشق ونقيب المعلمين بالجامعة وعدد من مديري المشافي التعليمية وحشد من طلبة الدراسات العليا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/03/10