روحاني: سنساعد سورية والعراق في حربهما ضد الإرهاب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/12
##################################
أكد المشاركون في المسيرات المليونية التي انطلقت في مختلف أنحاء إيران اليوم بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران دعمهم للحكومة والشعب المقاومين في سورية والعراق متعهدين ببذل كل الجهود المتاحة لمساندة البلدين في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية
وأدان المشاركون في بيان أصدروه في ختام مسيراتهم الحروب الجارية بالوكالة والجرائم التي يقترفها تنظيم داعش الإرهابي وبقية التنظيمات التكفيرية الأخرى في كل من سورية والعراق تنفيذا لإملاءات وخطط الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وحلفائهما الغربيين وبعض الدول والمشايخ الخليجية بغية استهداف تيار المقاومة وضمان أمن الكيان الصهيوني المحتل
ورأى المشاركون في المسيرات في بيانهم أن الخيانة التي ترتكبها بعض الأنظمة العميلة في المنطقة وتجاوبها مع الكيان الصهيوني وجبهة الاستكبار هو السبب وراء الدماء التي أريقت في سورية والعراق وكذلك في غزة والبحرين
وأضاف البيان أن الشعب الإيراني المتيقظ يعرب عن سخطه واستيائه من الإجراء “غير الإنساني والشنيع” المتمثل بالإساءة إلى المقدسات الإسلامية والنبي الأكرم سيدنا محمد “ص” والتي أثارت غضب الأمة الإسلامية مشددا على استهجان الشعب الإيراني لمحاولات معسكر الاستكبار والصهيونية الدولية الرامية الىتشويه الصورة السمحة للدين الإسلامي الحنيف عن طريق دعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة بما فيها تنظيما القاعدة وداعش الإرهابيان
ونوه البيان بأهمية منجزات وقدرات الشعب الإيراني في صناعات الدفاع ولا سيما القوة الصاروخية لافتا الى انها تمثل رمز قوة الردع وضمان الأمن القومي وهي غير قابلة للتفاوض مع أحد
وندد البيان بقيام نظام الهيمنة وعلى رأسه الولايات المتحدة بفرض السلوكيات غير المنطقية والاستفزازية والعقوبات الظالمة والاحادية مؤكدا ان السبيل الوحيد لمواجهة استراتيجية العدو يكمن في قطع الأمل عن قوى الخارج وترسيخ الاقتصاد المقاوم والإدارة الثورية للإنتاج الوطني والتعويل على الشباب المبدعين
وكانت مسيرات مليونية انطلقت في وقت سابق صباح امس في العاصمة الإيرانية طهران وأكثر من ألف مدينة وخمسة آلاف بلدة إيرانية بمشاركة كبار المسؤولين الإيرانيين احتفالا بالذكرى الـ36 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران
وحمل المشاركون صورا للإمام الراحل الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي وصورا للشهداء ولافتات تندد بالسياسة الأمريكية وإسرائيل وأخرى تؤكد قيم الثورة الإيرانية وشهدت مراسم الاحتفالات في طهران فعاليات مختلفة منها القفز بالمظلات ونثر الورود على المشاركين في المسيرات وإقامة معارض تتضمن لوحات فنية عن مراحل عمر الثورة الإيرانية اضافة لصور عن جرائم الادارة الأمريكية بحق الشعب الإيراني وكذلك صور عن الجرائم الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق الشعبين في سورية والعراق
روحاني: إيران القوة التي تساعد سورية والعراق في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية
##################################
من جهته أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده هي القوة التي تساعد سورية و العراق في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية وقال “إذا أراد الغرب إرساء السلام و الأمن واجتثاث الإرهاب من المنطقة فعليه التعامل مع إيران ولا طريق آخر غير ذلك”
وأضاف الرئيس روحاني في کلمة ألقاها أمام المشاركين في المسيرات المليونية التي انطلقت اليوم بمناسبة الذكرى الـ 36 لأنتصار الثورة الإسلامية في إيران في ساحة أزادي بطهران “إن إيران تسعى إلى تحقيق الامن و السلام في المنطقة والنمو والتطور لشعبها وقد اتخذت خطوات فعالة لاستقرار وأمن المنطقة وقامت بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”
وأشار الرئيس روحاني إلى أن إيران دافعت عن استقلالها في ساحات القتال وعلى طاولة المفاوضات بشأن ملفها النووي وستواصل الدفاع مشددا على أن الشعب الإيراني العظيم لا يخاف التهديد أو يخشى الضغوط وأن إيران تسعى إلى اتفاق بشأن ملفها النووي شريطة أن يحفظ مصالحها الوطنية
وقال الرئيس روحاني “إن جذور وأهداف ومبادئ الثورة الاسلامية غير قابلة للتغيير وان تطلب الامر لبعض التغيير في الفروع فإن ذلك يتم في إطار الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعن طريق الانتخابات وصناديق الاقتراع”
وحول المفاوضات النووية أكد الرئيس روحاني سلمية البرنامج النووي الإيراني وأن إيران اثبتت شفافية برنامجها النووي من خلال إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وقال..إن قاعدة الربح الربح التي تنادي بها ايران هي اثبات شفافية و سلمية البرنامج النووي الايراني وهو ما أكدت عليه تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابل إزالة كافة أنواع الحظر المفروض على الشعب الإيراني
وشدد روحاني على أن إزالة الحظر هو لصالح ايران ولصالح الطرف الآخر مبينا أن إيران لا تخشى الحصار وتسعى لتحقيق نمو وتطور لشعبها وانها نجحت في رفع جزء من الحظر الظالم ضدها
وأوضح روحاني أن إجراء المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد هو لمصلحة العالم بشرط الحفاظ على عزة البلاد و تحقيق مصالحها داعيا الطرف الآخر إلى اغتنام الفرصة في التوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني
ولفت روحاني إلى أن إيران حضرت الى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق السلم العالمي و لم تحضر بسبب الحظر كما يدعي الطرف الأمريكي داعيا الطرف الأمريكي إلى الكف عن الكذب على الشعب الإيراني و شعوب العالم
وحول الأوضاع الداخلية الإيرانية قال الرئيس الإيراني “إن الحكومة الإيرانية تمكنت من تحقيق تقدم اقتصادي كبير وخفض مستوى التضخم إلى أقل من 17 بالمئة و انتاج غاز مايقارب 100 مليون متر مكعب في ظل الحصار الاقتصادي وممارسة الضغوط ” لافتا إلى أن إيران حازت على المرتبة السابعة في العالم على صعيد تقنية النانو ووصلت إلى المرتبة 14 عالميا من الناحية العلمية وصعدت 22 نقطة في ترتيب الدول النامية
كما أشار الرئيس روحاني إلى أن الصادرات الإيرانية غير النفطية وصلت إلى 6ر42 مليار دولار لافتا إلى أن الحكومة تقدم الدعم إلى 14 مليون شخص من العائلات المعوزة هذا فضلا عن خفض أسعار الأدوية والعلاج وافتتاح 1100 مركز طبي في البلاد هذا العام
من ناحية ثانية قال الرئيس روحاني “إن أبناء الشعب الإيراني جميعا يدعمون جميع هؤلاء المتواجدين في الساحة الدبلوماسيين للدفاع عن حقوق ومصالح الوطن” مبينا أن أعداء إيران هم الوحيدون الذين يعارضون المباحثات فالصهاينة يبذلون کل ما بوسعهم لإفشال المفاوضات لکن العالم اليوم بات مطلعا على خيانة الصهاينة خاصة بعد الجرائم التي ارتکبوها في غزة
وأضاف “إن جميع أبناء الشعب ساهموا في انتصار الثورة الاسلامية واليوم ايضا لابد ان ندافع جميعنا عن مصالح الشعب ونظام الجمهورية الإسلامية في إيران” مبينا أن الثورة لم تأت لتغيير المسميات بل لتغيير النهج والجوهر وللقضاء على ما كان يتجاهل العدالة والحرية والقيم الدينية
روحاني للسفراء المعتمدين في طهران: انتشار الإرهاب سببه التدخل الأجنبي بشؤون المنطقة
##################################
كما التقى الرئيس الإيراني روحاني سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين في طهران خلال مراسم الاحتفالات بالذكرى السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران ومن بينهم سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود
وفي كلمة له أمام السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين في طهران أكد الرئيس روحاني استمرار إيران في دعم دول المنطقة التي تواجه الإرهاب مشددا على أن من أهم أسباب انتشار الإرهاب في المنطقة التدخل الأجنبي في قضاياها وشؤونها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/02/12