جزائري: إسرائيل وراء الأعمال الإجرامية للإرهابيين في سورية والعراق، وروحاني يجدد دعم إيران للشعوب في سورية والعراق ولبنان في مواجهة الإرهاب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/06
##################################
أكد مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية للشوءون الثقافية العميد مسعود جزائري ان الكيان الصهيوني يقف وراء الأعمال الاجرامية للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية والعراق وذلك في إطار المخطط الذي ينفذه لاستهداف دول المنطقة واستقرارها
وأشار جزائري في تصريح له اليوم إلى وجود “أدلة ووثائق عديدة تؤكد تبعية المجموعات الارهابية التكفيرية وعمالتها للولايات المتحدة والكيان الصهيوني” مؤكدا أن ظاهرة الإرهاب والعدوان على غزة تصب في خانة واحدة وترمي إلى “التخويف من الاسلام”
وأوضح جزائري أن الصهاينة يعتبرون أن استمرار وجودهم “رهن بتأجيج الخلافات بين بلدان المنطقة حيث وضعوا سيناريوهات عديدة لاضعاف المقاومة باستغلال بعض الزعماء العرب العملاء الذين يتسببون بالاضطرابات وعدم الاستقرار في المنطقة في إطار تنفيذ مخطط بالنيابة عن الولايات المتحدة وبريطانيا”
ومن جانبه جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني دعم بلاده للشعب السوري في حربه على الإرهاب والمجموعات الإرهابية ووقوفها إلى جانبه في الأزمة التي يمر بها مشددا أيضا على دعم الشعبين العراقي واللبناني في مواجهتهما الراهنة لظاهرة الإرهاب والإرهابيين
وقال الرئيس روحاني خلال كلمة له اليوم أمام حشد من أهالي مدينة شهر كرد وسط البلاد: “إن الشعب الإيراني شعب مقاوم لا يدافع عن مصالحه فحسب بل يدافع عن مصالح العالم الإسلامي كافة”
من جهة أخرى أكد الرئيس روحاني مجددا عدم جدوى لغة التهديد والحظر الاقتصادي ضد إيران مشددا على أن الشعب الإيراني يرفض الخضوع والاستسلام أمام الدول الغربية
وأعرب روحاني عن رفض إيران “المرونة المذلة” أمام قوى الاستكبار العالمي لأن طهران تنتهج دائما “المرونة الشجاعة” مع الغرب بهدف تحقيق مصالحها وأهدافها
ونوه روحاني بأسلوب التحاور مع الآخرين الذي تعتمد عليه إيران وفق المنطق والاستدلال والحكمة بهدف استرداد جميع حقوق الشعب الإيراني لافتا في هذا الشأن إلى أن الحكومة الإيرانية نجحت بتحرير 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج
كما شدد الرئيس روحاني على أن الاقتصاد الإيراني استرد عافيته واستعاد ثباته بفضل جهود الشعب الإيراني داعيا المستثمرين الأجانب إلى الاستثمار في إيران في جميع المجالات
وكان الرئيس روحانى أكد أول أمس خلال لقائه وزير الخارجية الفنزويلى الياس حوا على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز بطهران أن “المعتدين والارهابيين يحظون بدعم القوى الكبرى والاستكبار العالمي في الدول التي تشهد العدوان والإرهاب “مشيرا إلى ضرورة اتحاد الدول المستقلة أمام هؤلاء
من جهة أخرى أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم مجددا العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني الاعزل وخاصة الأطفال الأبرياء والنساء
وقالت أفخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم إن “الكيان الصهيوني أوجد سجنا كبيرا في قطاع غزة بتأييد من أمريكا التي تقدم دعمها للسجانين” معربة عن قلق بلادها من الدعم الأمريكي الواسع والمطلق للكيان الصهيوني
ودعت أفخم الدول الغربية إلى الكف عن دعم الكيان الصهيوني وأن يقوم دعاة حقوق الإنسان بمعاينة ما حدث في غزة من جرائم وحشية وإبادة جماعية مجددة دعم بلادها لأي مبادرة تلبي مطالب الشعب الفلسطيني وتحقق طموحاته وقالت “إننا طلبنا من الدول الأخرى ممارسة الضغط على الكيان الصهيوني لاحترام حقوق الشعب الفلسطيني”
وشددت أفخم على أن المواقف الأمريكية حيال قضايا المنطقة والأحداث التي تمر بها بعيدة عن الواقع وعلى الساسة الأمريكيين إعادة النظر في الحقائق السائدة في المنطقة وإلقاء النظر على الصور المؤلمة لضحايا جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة
من جانب آخر أكدت افخم دعم إيران للبنان في محاربة الإرهاب مبينة أن المسؤولين الايرانيين أعلنوا لنظرائهم اللبنانيين استعداد بلادهم للمساعدة في هذا المجال وفي تعزيز وحدة واستقرار لبنان مؤكدة حرص بلادها على تطوير العلاقات وتمتينها مع كافة دول الجوار لما فيه تعزيز أمن واستقرار المنطقة
وكانت أفخم أدانت بشدة الأعمال الإرهابية الاخيرة للمجموعات المسلحة في منطقة عرسال اللبنانية مؤكدة أن مكافحة ظاهرة “الإرهاب البغيضة وحماته بحاجة إلى إرادة عالمية وتعاون إقليمي ودولي”
وحول جولة المفاوضات النووية القادمة بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد أوضحت أفخم أنه لم يتم تحديد موعد ومكان جولة المفاوضات النووية القادمة حتى الآن وسيتم الاعلان عنها لاحقا ولكن من المرجح عقدها في مطلع أيلول القادم إلا أن استمرار المفاوضات النووية بين الجانبين هو حتمي ومؤكد
وحول زيارة مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤن العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان إلى ألمانيا قالت أفخم إنها “تأتي ردا على الزيارة التي قام بها نظيره الالماني إلى طهران مؤخرا ولبحث القضايا الاقليمية وتطورات الاوضاع في المنطقة إضافة للقضايا الدولية” مشيرة إلى أن المشاورات المستمرة بين إيران والمانيا تمهد فرص التعاون في مختلف المجالات
وحول فضيحة التنصت على السفارة الايرانية في تركيا أوضحت المتحدثة الايرانية أن موضوع التنصت كان مطروحا دائما على الصعيد الدولي وجميع الدول تقوم بإجراءات لمنع هذه الأعمال مشيرة إلى أن بلادها زادت من حساسيتها تجاه هذه الأنباء حول التنصت
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/06
