بالصور من مختلف المحافظات السورية.. تواصل الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/26
##################################
اقتصرت الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام على الصلوات والقداديس فى الكنائس وأماكن العبادة نظرا لما يمر به الوطن من أحداث وإكراما لشهداء سورية الأبرار الذين رووا ثراها الطاهر بدمائهم الزكية
ففي كاتدرائية مارجرجس للسريان الأرثوذكس في باب توما بدمشق أقيم قداس إلهي ترأسه المطران جوان قواق المعاون البطريركي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس عاونه لفيف من الكهنة والشمامسة الأجلاء فيما قام بخدمة الاحتفال طلاب كلية مار أفرام السريان بمعرة صيدنايا وجوقة مار أفرام السرياني البطريركية بدمشق
وألقى المطران قواق عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لميلاد السيد المسيح وما تحمله هذه المناسبة من قيم نبيلة حيث تتوق قلوب الجميع في عيد السلام والمحبة والتضحية ونكران الذات إلى السلام والأمان داعيا السوريين إلى التشبث بالأرض ووجودهم ودورهم الوطني والحضاري وإبقاء المغتربين الوطن الأم فى قلوبهم وعقلهم لأنه اليوم بحاجة لهم أكثر من أي وقت مضى لأنه لا بديل عن الوطن
وتوجه إلى السوريين من مسلمين ومسيحيين بالقول “تعالوا لنجتمع أخوة معا تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم لنشعل في نهاية النفق المظلم الذي وصلنا إليه منارة تهدينا إلى ما هو خير لنا جميعا” لنضمن لأبنائنا مستقبلا جميلا مؤكدا أن من راهن على الوحدة الوطنية في سورية أخطأ لأنها سر صمودها وقوتها وضمان تقدمها
وناشد المطران “أصحاب القرار وذوي النوايا الطيبة وقف العنف بكل أشكاله وحقن الدم السورى الثمين والجلوس إلى طاولة الحوار الحل الوحيد الذي يوقف الخسائر البشرية والمادية ويضمن للجميع حقوقهم المشروعة ويجسد المعنى الحقيقي للديمقراطية شريطة أن تكون سورية للسوريين وحدهم فقط” مؤكدا “رفض كل حل جزئي يضرب وحدة سورية أرضا وشعبا ويزرع بذور الفتنة والنزاعات والصراعات”
وتوجه المطران قواق بالتهنئة إلى السيد الرئيس بشار الأسد والمخلصين معه سائلا الله أن يوفقه ويلهمه الحكمة ليجمع شمل جميع أبناء البلد الواحد ويحقق آمال السوريين في بناء سورية الجديدة كما يريدها السوريون
ودعا المطران قواق الله تعالى أن يرحم شهداء سورية ويمنح العزاء للأسر الحزينة والمنكوبة وحيا الجيش العربي السوري المقدام وأثنى على همة كل شريف ومخلص يبذل قصارى جهده من أجل بناء بلده
وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق أقيم قداس إلهي ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق
ولفت القس زاعور إلى معاني عيد الميلاد “عيد ولادة طفل مغارة بيت لحم الفقير الذي جاء ليغني الكثيرين بحبه وخدمته ورسالته وليعطي الحياة طعما جديدا وليزيل التفرقة بين بني البشر ويحقق المساواة بين الجميع ويعيد للمرأة كرامتها وللطفل حقوقه وللمعوق إنسانيته”
ودعا زاعور إلى أن يكون “الاحتفال بعيد الميلاد احتفالا يتناسب مع رفعة وكرامة ومكانة الطفل الذي لم يعرف التاريخ أعظم منه بحياته وتعاليمه ومحبته والذي طال انتظار البشرية له بعد أن اكتنفها الظلام الفكري والأدبي والروحي” وقال لقد “طال انتظارنا لنعيش كما كنا في الماضي في هدوء واستقرار وأمان وطال انتظارنا لوقف نزيف الدم السوري على الأرض المباركة الطيبة”
وأضاف “طال انتظارنا وما زلنا نصلي كي يستجيب الله في هذه المناسبة المباركة لنداءات وتضرعات المؤمنين في كل زاوية من بقاع سورية الحبيبة ويعم الأمن والسلام ويزيل الخصام ويدب المحبة والوئام”
ودعا أبناء سورية للثبات أمام المؤامرة التي حيكت ضدهم مشددا على أن المتآمرين على سورية مهما حاولوا في ضخ الإرهاب والهمجية على أرضها الطاهرة لن يستطيعوا الوصول لغاياتهم التي تقف خلفها دول داعمة للإرهاب الممول من أنظمة لم يعرف التاريخ أسوأ من سجلاتها في انتهاك حقوق الإنسان والطغيان
وخاطب زاعور أبناء سورية قائلا “إن سورية مستهدفة من قبل الظلاميين والجهلاء” وهذا الجهل هو الذي أوصلنا لما نحن عليه من قتل وخراب وتدمير وتنكيل حيث نعاني من أزمة فكر وعقل قادت ذوي النفوس الضعيفة إلى إقصاء الآخرين وتكفيرهم” مؤكدا أن الشعب السوري يملك فكرا نيرا يستطيع من خلاله محاربة الجهل والتكفير
ودعا زاعور الله تعالى أن يمن على وطننا وجيشنا الصامد وقيادتنا الحكيمة بالسلام والأمن والرخاء وأن يتوج صبرنا وجلدنا بشفاء الجرحى وعودة المخطوفين والمهجرين والمفقودين إلى ديارهم وأهلهم
وفي السويداء أقامت مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس قداساً وصلاة بهذه المناسبة حيث ألقى المطران سابا إسبر مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام مؤكداً أن عيد الميلاد هو عيد السلام والرحمة والمحبة والأمن والأمان و”انتشال للبشرية من سقوطها المريع” داعيا إلى ضرورة أن نتعلم المشاركة الحقيقية في حياتنا وأن نجسدها من خلال “المساهمة في خلاص البلد والناس” ونساعد المحتاجين والمتضررين ونعيد البسمة لمن عانى من الأعمال الوحشية للإرهابيين
ولفت المطران سابا إلى معاناة بلادنا التي تقدم الشهداء والتضحيات في مواجهة التطرف والإرهاب مبينا أن عيد ميلاد السيد المسيح يشكل علامة رجاء وثقة بأن السلام عائد وأن الفرح لن يغيب عن قلوب ووجوه السوريين وأن سورية الحقيقية آتية لأنها كانت دائماً واحة الرسالات السماوية ومنها انطلقت ليعم الخير العالم أجمع ومادام فيها كثيرون يؤمنون برسالة المسيح وبتعاليمه القائمة على المحبة والسلام وبتضحيته بنفسه من أجل حياة الآخرين
وختم المطران سابا عظته بالتضرع إلى الله تعالى أن يعم الخير والسلام والأمن والاستقرار ربوع سورية وأن يحفظ شعبها وجيشها “ويحمي الرئيس الأسد” لتحقيق النصر المؤزر
وبهذه المناسبة أقامت كنيسة الآباء الكبوشيين قداساً وصلاة حيث أشار الأب فادي زيادة راعي الكنيسة إلى أن عيد الميلاد هو ميلاد الحلم بالسلام الآتي من عند الرب وبالفرح المنتشر بين كل شعوب الأرض مؤكداً على المعاني السامية للميلاد التي تدعو إلى نشر الخير والتعاون والمحبة وتكريس المودة والتسامح الديني والتعايش والمشاركة بين فئات المجتمع كافة
كما أقامت كنيسة الراعي الصالح بالسويداء قداساً بمناسبة عيد الميلاد أشار فيه القس سميح الصدي راعي كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية في السويداء ودرعا إلى أن الميلاد هو رسالة مصالحة من السماء للأرض داعياً إلى التمسك بقيم ومعاني ودلالات الميلاد التي توءكد على السلام و الفرح والطمأنينة والعمل لتعزيز وتعميق أواصر المحبة بين أبناء الوطن لتعزيز اللحمة الوطنية
وفي إدلب أكدت الطوائف المسيحية في المحافظة خلال العظات الدينية في كنيسة السيدة مريم العذراء تمسكها بجذورها التاريخية ومحبتها لوطنها الأم سورية التي منها انطلقت الرسالات السماوية وشكلت مهدا لها وما زالت أرض المحبة والعطاء وانموذجا للعيش المشترك والتآلف
ولفت المشاركون إلى أن سورية هي واحة للأمن والاستقرار ولن تثنيها الظروف التي تمر بها عن المضي في رسم ملامح مستقبلها المنشود من خلال القيم النبيلة والمبادئ السامية التي جاءت بها تعاليم الأديان السماوية والتي تدعو إلى الخير والمحبة
وبين راعي الكنيسة الأب ابراهيم فرح في كلمة له أن عيد الميلاد هو مناسبة لتجديد العزم وزيادة الإصرار ورسالة محبة يكتبها أبناء الوطن من أجل أن يعود الأمن والاستقرار إلى ربوعه
وقال فرح نحن اصحاب حق وحضارة وتاريخ .. خلقنا على هذه الأرض الطيبة لنعيش كما أراد الله لنا في أجواء من المحبة والتسامح وتعزيز القيم النبيلة التي ظلت على الدوام القاسم المشترك بين أبناء الوطن الواحد
من جهته بين محافظ إدلب الدكتور خير الدين عبد الستار السيد في كلمة له أن رسالة السيد المسيح هي رسالة محبة للبشرية جمعاء مؤكدا أن الإسلام والمسيحية يدعوان إلى الخير وتكريس الأخلاق والتسامح على عكس ما يسعى إليه أعداء الوطن من تشويه صورة الإسلام ونشر الأفكار الظلامية
وفي اللاذقية أقيمت بهذه المناسبة القداديس والصلوات في الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية برعاية القسيس سلام حنا راعي الكنيسة وفي كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس برعاية المطران يوحنا منصور وفي كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك برعاية المطران نيكولا صواف
وأكدت العظات أن مولد السيد المسيح حمل بشائر الرسالة السماوية التي أراد الله أن تسود العالم البشري وقوامها المحبة والسلام والصفح والغفران داعين إلى الاقتداء بهذه التعاليم والمبادئ ونشرها بين الناس ونبذ الكراهية والعنف اللذين يحاول أعداء الإنسانية زرعهما وبثهما
وبينت العظات أن المشاكل والحروب والقتل والدمار واستباحة الدماء التي تجري في أكثر من بقعة في العالم ولاسيما في سورية “هي مؤامرة تعكس إرادة الشر عند أعداء الإنسانية” وتهدف إلى النيل من حالة السلام والأمن والتعايش بين الإخوة في هذه الأرض موطن الحضارة والرسالات مؤكدة أن سجل الشعب السوري عبر التاريخ حافل بالانتصارات والانجازات وهو الآن أشد تصميما على دحر المؤامرة التي يتعرض لها بفضل تمسكه بثوابته ومبادئه والتفافه حول جيشه الوطني وقيادته
وتضرع رجال الدين المسيحي في صلواتهم إلى الله بأن “يقرب الفرج” من الأزمة التي تمر بها البلاد وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن
وفي طرطوس أقيم في المطرانية المارونية قداس ترأسه رئيس أساقفة أبرشية اللاذقية وطرطوس المارونية المطران الياس سليمان الذي دعا في تصريح لـ سانا السوريين إلى حمل الرسالة الإنسانية لتتطابق مع رسالة الله الداعية إلى السلام والوفاق والتحلي بالأخلاق السمحة لصون بلدهم مؤكدا أن الوطن هو العائلة الكبيرة التي يتوق ابناوءها للحياة فيها ونبذ العنف
وكان قداس كبير أقيم مساء أمس في كنيسة رقاد السيدة العذراء ومطرانية الروم الأرثوذكس بمدينة طرطوس حيث لفت أسقف طرطوس اثناسيوس فهد في عظته إلى ضرورة استلهام معاني الميلاد المجيد وحمل رسالة التآخي والمحبة في وجه العدوان الذي لا يرعى حرمة المقدسات في وطن الحضارة متضرعا إلى الله تعالى بأن يتغمد أرواح الشهداء برحمته وأن يحفظ سورية آمنة صامدة في وجه كل اعتداء
وفي حماة اقيمت القداديس والصلوات بهذه المناسبة في مطرانية حماة للروم الأرثوذكس وكنيسة السريان الكاثوليك وكنيسة السريان الأرثوذكس
وأشار كل من مطران حماة للروم الأرثوذكس إيليا صليبا والأب اسكندر الترك كاهن رعية حماة للسريان الكاثوليك والأب بولص كاهن كنيسة السريان الأرثوذكس في عظة العيد إلى أن ميلاد المسيح رمز المحبة والسلام والأمان والتواضع هو مناسبة لدعوة كل أبناء الوطن الى العمل معا لإعادة الأمن والاستقرار لربوعه ونبذ العنف والتمسك بالحوار الوطني بعيداً عن الارتهان والاستقواء بالخارج
وأكدوا ضرورة تعميق مفهوم المواطنة وترسيخ الانتماء للوطن و العمل معا للخروج من هذه المحنة متضرعين إلى الله تعالى بأن يعم الأمن والسلام سورية وأن تعود الفرحة للقلوب والبسمة للشفاه
وفي هذا السياق قدم محافظ حماة الدكتور غسان خلف وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي ورئيس مجلس المحافظة ونائب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي ومدير اوقاف حماة وعلماء الدين الإسلامي بالمحافظة التهاني للطوائف المسيحية بالمحافظة وشاركوا بتكريم الأطفال الأيتام في جمعية الهدى الخيرية بدار الأسد للثقافة والفنون
وفي درعا أقيمت الصلوات والقداديس بهذه المناسبة وتضرع المصلون إلى الله بقرب انتهاء الأزمة في سورية وعودة الأمان إليها
وقال راعي كنيسة سيدة البشارة وكاهن مدينة درعا الأب جريس رزق في العظة التي ألقاها إن سورية بلد المحبة والسلام ومهد الحضارات التي علمت العالم كل القيم السمحة والتآخي بين ابنائها داعيا ابناء الوطن الواحد إلى “حقن الدماء والاحتكام إلى العقل” في مواجهة هذه الحرب
وابتهل إلى الله بأن يكون العام القادم عام خير ومحبة وأن يشهد انتهاء الأزمة الراهنة ويحفظ سورية وجيشها وكل أبنائها من الشر
كما اقامت كنائس إزرع وبصرى وخبب وبصير الصلوات والأدعية بمناسبة ميلاد السيد المسيح ودعت لراحة السوريين جميعا والخلاص من هذه الأزمة
وفي الحسكة أقيمت بهذه المناسبة الصلوات والتراتيل والدعاء لسورية بمستقبل آمن ومشرق
وقال كاهن كنيسة السريان الأرثوذكس بالحسكة القس كبرائيل خاجو إن الاحتفال بعيد الميلاد يهدف إلى توجيه رسالة للعالم نؤكد فيها بأن الأوطان تبنى بتضحيات أبنائها ومحبتهم لبعضهم داعيا كل ابناء سورية إلى دعم الجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات في سبيل الوطن
وطالب خاجو كل دول العالم التي تدعم التنظيمات الإرهابية بوقف دعمها وترك السوريين يعيشون بأمان ومحبة لتعود سورية الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه كل طالب حرية وحق ويعم الخير أرجاءها حيث عرف هذا الوطن منذ فجر التاريخ بمحبته للسلام ذلك من خلال الرسائل السماوية التي انطلقت منه إلى كل بقاع الأرض
وقالت انا قوشيان طالبة طب أسنان جئت إلى هنا للصلاة والدعاء ليعم الأمن والاستقرار وينتشر السلام في ربوع وطننا الذي عاثت فيه المجموعات الإرهابية فسادا وقتلا وتهجيرا
وعبرت ديالا أصلو ربة منزل وكميل إيليا عن الفخر بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش العربي السوري “التي لولاها لما تمكنا من المشاركة بطقوس العيد التي يحاول أعداء السلام والحرية حرماننا منها” بينما طالبت الطفلة رنا حنا أطفال العالم بالدعاء لأطفال سورية بحياة أفضل ملؤها المحبة والسلام
وفي حلب أحيا أبناء الطوائف المسيحية مناسبة عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة
و أكد بطريرك انطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للسريان الأرثوذكس في العالم مار أغناطيوس إفرام الثاني أن الجميع يصلي لتعود سورية معافاة ويحل الأمن والسلام فيها منوهاً بالتلاحم بين الشعب والجيش والقيادة
من جانبهم أشار المطران يوحنا جنبرت مطران الروم الكاثوليك في حلب والمطران انطوان أودو رئيس طائفة الكلدان في سورية والمطران أنطوان شهدا رئيس طائفة السريان الكاثوليك في حلب والنائب الرسولي جورج أبو خازن رئيس طائفة اللاتين في سورية والآباتي سمعان أبو عبدو المدبر البطريركي للطائفة المارونية بحلب والقس عبد الله حمصي رئيس كنيسة الراعي الصالح بحلب إلى أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الإرهاب داعين الله بأن يعيد لسورية أمنها وأمانها بقيادة الرئيس الأسد
وأكدوا دور الوحدة الوطنية في مواجهة الإرهابيين وإجرامهم حتى دحرهم عن ارض الوطن متوجهين بالدعاء لله أن يحفظ سورية “قائدا وجيشا وشعبا” وأن ينعم علينا بالأمن والأمان والاستقرار والسلام
وقدم الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب وأحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة التهاني للمسيحيين في المحافظة بهذه المناسبة
وفي حمص أقامت الطوائف المسيحية بالمحافظة القداديس والصلوات في الكنائس ودور العبادة حيث ألقى الأب سلوانس نعمة مطران حمص و حماة وتوابعهما للسريان الأرثوذكس عظة العيد في كنيسة أم الزنار في حمص القديمة لفت فيها إلى القيم الأخلاقية السامية التي تحملها هذه المناسبة وأهمها رسالة السلام والمحبة لتبقى مشعلا من النور تستضيء به الأجيال و تأكيدا على انتصار الحق والنور على ظلام الإرهاب والتكفير الذي حمله الإرهابيون متضرعا إلى الله بأن يعم الأمن والاستقرار ربوع وطننا
كما أقيمت في كنيسة ربلة بريف القصير الصلوات بهذه المناسبة بمشاركة وفد من أهالي منطقة البقاع اللبنانية بحضور محافظ حمص طلال البرازي
ودعا المصلون إلى عودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية لافتين إلى تضحيات الشعب السوري وتآلفه وانسجامه وتصميمه على الانتصار على الإرهاب
ولفت البرازي إلى أنها المرة الأولى التي تقام فيها القداديس في قلب حمص القديمة بعد تطهيرها من الإرهاب التكفيري الظالم مشيرا إلى أن ذلك دليل على انتصار سورية ووعي أهلها وتصميمهم على أن تعود حمص مدينة المحبة والتسامح والتآلف
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/26