الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الميلاد المجيد
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/01/06
##################################
احتفلت الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام
ففي كنيسة مار سركيس للأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها أقيم قداس إلهي بهذه المناسبة ترأسه سيادة المطران أرماش نالبنديان مطران الأرمن الأرثوذكس وعاونه لفيف من الكهنة والشمامسة وجوقة التراتيل التابعة للكنيسة بحضور حشد كبير من المصلين
وتحدث المطران نالبنديان في عظة العيد عن المعاني السامية التي يحملها ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام
ودعا المطران نالبنديان الله تعالى أن ينعم على سورية السلام بنعمة السلام وأن يرحم الشهداء ويمنح الشفاء العاجل للمرضى والمصابين وأن يمنحنا أملا برجوع المخطوفين ليفرح قلوب ذويهم ويعطي عملا للذين فقدوا أعمالهم ودفئا للذين بردوا وأملا للأهل وفرحا للأطفال ونجاحا للطلاب
وقال نالبنديان "سورية عاشت السنة الماضية عاما أليما وصعبا جرح خلاله الكثيرون واختطفوا أو تهجروا واستشهدوا واستطعنا أن نتحمل الصعوبات بقدرة الهية وكان عاما للنصر على الصعوبات واستطعنا أن نكسب الأخوة الصادقة ومساعدة الفقير ومحبة هذا الوطن الغالي"
وأشار المطران نالبنديان إلى معاناة من جرح واختطف ومن غيب الفرح عن أيامهم وهم يستقبلون العيد حزينين وما تعرض له أطفال سورية وقال "شهداء من مدارسنا أطفال في سن السادسة والسابعة متسائلا ما ذنب الطفولة ليقتنصوا الفرحة من قلوبهم ويقتنصوا أجسادهم"
وختم المطران نالبنديان بالقول "نأمل أن يعود السلام إلى ربوع سورية والسلام يجلب المحبة والمسرة للقلوب وللناس والأطفال والشيوخ فلنصنع السلام لأن الله محبة وسلام"
كما أقيمت القداديس في المحافظات وأكدت العظات التي ألقيت خلالها على معاني الميلاد المجيد وأن سورية التي انطلق منها نور الرسالات السماوية ليعم العالم ستنتصر على المؤامرة وستعود كما كانت أرض السلام والمحبة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/01/06