لحود: سورية ولبنان والعراق أقوى من السابق وستخرج من المحنة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/10
##################################
جدد الرئيس اللبناني السابق إميل لحود التأكيد على أن سورية ولبنان والعراق أقوى من السابق وستخرج من هذه المحنة لافتا الى أن اليمن وتونس ومصر استفاقوا من هذا الربيع العربي المدلهم سوادا
وقال لحود في مقال بعنوان “الإعلان والنأي والتدوير” نشرته صحيفة البناء اللبنانية اليوم: “أما اليوم فكلمة سواء واحدة لا نحيد عنها وهي إن على أهل الحكم أن يعوا قبل فوات أوانهم أن سرمديتنا أقوى من ترددهم وقوتنا أشد من ارتباكهم وإشراقنا انصع من رماديتهم وعزيمتنا اشد من انكفائهم وممانعتنا أبقى من تخاذلهم ومقاومتنا أمضى من بغضهم وان غدا لناظره قريب والرهانات الجوفاء كالطبول تملأ المكان ضجيجا لا يصل صداه إلى قمم جبالنا وعمق ودياننا
وشدد لحود على ان المواقف الرمادية لا تفيد الشعب اللبناني في شيء بل هي تؤذيه كما تؤذي المصلحة اللبنانية العليا ذلك أن فيها كل التردد والانكفاء والوهن موضحا ان اللبنانيين قطعوا الشك باليقين عندما أغارت طائرات صهيونية على أهداف في ريف دمشق وعندما ازر الكيان الغاصب التنظيمات الإرهابية العدمية على الانتشار على تخومنا الجنوبية وفي الجولان المحتل من أن العدو الإسرائيلي والإرهاب العدمي في وحدة وجودية لا تتجزأ
وأكد لحود ان معركة التحرير كما حرب الانتصار على عدوان الكيان الغاصب إنما تدلان على ان الاعتماد على ذواتنا وروافد قوتنا ووحدتنا الوطنية وجيشنا ومقاومتنا وشعبنا هو الضامن لهذه الانتصارات على أعتى إرهاب دولة في العالم مضيفا من المعيب لا بل من العار الوطني أن نقزم انتصاراتنا الوطنية والقومية أو نتنكر لإخوتنا والدولة السورية في هذه الحمأة من الأحداث المأساوية والحرب الإرهابية الكونية على سورية أو أن نقارن التنظيمات الإرهابية العدمية بمقاومتنا الرائدة
وأشار لحود الى ان الهرولة الى الاستحقاقات الدستورية في لبنان كأنها هدف بحد ذاته في حين أنه إذا لم يكن صدر المجالس سيدا فلا خير ممن صدرته المجالس فالرئاسة القوية تقع موقع الإلحاح الوطني والميثاقي كما تداول السلطة وكسر احتكار الحكم والاستئثار به من أكثرية تائهة أو متواطئة أو مرتبكة أو مرتعدة أو مرتهنة في سجل حسابات سلطوية ضيقة أو إقليمية مشبوهة فكأنها أداة مكبلة في حين أنها يفترض أن تكون سلطة متحررة من أي قيد أما الفتنة فحسنا نجد من يئد بذورها ذلك أن المتربصين بنا كثر لبعثرة مكامن قوتنا وزرع روح الهزيمة والتبعية والذل فينا
وتساءل لحود.. أين نحن من سقوط شهداء الجيش وجرحاه كأوراق الخريف في جرودنا وهم رهائن مخطوفون لدى هذه التنظيمات الارهابية فضلا عن الشهداء والجرحى في ساحة الشرف وهم يستعيدون الأرض السليبة مضيفا.. ماذا ينفع إعلان بعبدا ونهج النأي بالنفس وتدوير الزوايا في معركة استرداد أرضنا وطرد الإرهاب منها وتحرير أسرانا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/12/10