شخصيات لبنانية: الغرب اخترع الإرهاب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/26
##################################
أكد نائب رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي كمال النابلسي أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية من أمثال “داعش والنصرة” الإرهابيين وغيرهما تم اختراعها في الغرب وتم تدريبها وتمويلها في دول إقليمية وهي ليست إلا أدوات استعملت لزرع الفوضى في بلادنا وتجزئتها إلى دويلات طائفية ومذهبية تتصارع وتتناحر خدمة للعدو الإسرائيلي من جهة ولوضع اليد على خيرات المنطقة من جهة أخرى
وأوضح النابلسي في كلمة له خلال احتفال أقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي اليوم بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لعملية الويمبي النوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيروت بحضور شخصيات وممثلين عن الأحزاب والقوى والهيئات اللبنانية والفصائل الفلسطينية أن ما يسمى “التحالف الدولي” لمحاربة الإرهاب هو ائتلاف استعراضي أكثر منه ائتلاف حقيقي
بدوره قال سمير طرابلسي في كلمة باسم المؤتمر الشعبي اللبناني إن “العدوانية الصهيونية الأميركية الأطلسية اعتمدت في مراحل سابقة على القوة العسكرية الغاشمة بينما تعتمد في مرحلتنا الراهنة إثارة العصبيات وتدعم التنظيمات الإرهابية وتقدم كل الذرائع والمبررات للعدو الصهيوني لكي يكرس عنصرية كيانه الغاصب في فلسطين تحت شعار “يهودية إسرائيل” التي لم تقاتلها أي مجموعة إرهابية حتى اليوم”
من جهته أكد عضو قيادة حزب الله ابراهيم الموسوي في كلمته خلال الاحتفال أن سورية تجسد اليوم كل المعاني لكل المقاومين مشيرا إلى أننا نشهد هجمة دولية تحت عنوان التحالف الدولي لقتال التكفيريين بينما منذ أسابيع لم نكن نسمع بشيء من هذا
وشدد الموسوي على أن القوى الوطنية ستواجه التكفيريين بعيدا عما يسمى “التحالف الدولي” لأن الدول القائمة عليه تحاول دائما توجيه المسار في الاتجاه الذي يخدم مصالحها وليس مصالحنا
كما قال عضو المكتب السياسي في حركة أمل محمد الجباوي إن مؤشر جهادنا اليوم ونضالنا المشترك ومقاومتنا على امتداد جغرافيا المؤامرة الصهيونية يدل على أن هويتنا بكل عناصرها وأطيافها ومبادئها وأديانها بخير وهي منتصرة وسيكون لها الحياة والمستقبل والحرية والنصر
من جانبه أكد الوزيراللبناني السابق بشارة مرهج أن الإرهاب لم يولد أصلا إلا “بمساعدة مختبرات واشنطن ومراكزها البحثية التي استفادت من فائض المال العربي وثغرات التاريخ وصراعاته” معتبرا أن واشنطن وإن كانت تستفيد من تحجيم ظاهرة الإرهاب إلا أنها راغبة في احتوائها ورسم حدودها بعيدا عن النفط والكيان الإسرائيلي لأنها حريصة على استخدامها صفيحا ساخنا لابتزاز كل الأطراف بما فيهم الحلفاء
ودعا مرهج كل القوى الوطنية والقومية والإيمانية والديمقراطية إلى الوحدة وإلى وقفة جريئة في وجه الاحتلال الصهيوني وكل القوى التي “تتهدد وحدتنا وحريتنا وحقنا في المعتقد والوجود والنهضة” محذرا من التعامل أو الخضوع لإرادة القوى الاستعمارية التي لم تحفل مرة واحدة بما يجري على أرضنا العربية من مآس ومحن تنال من جميع المكونات والفئات من مجتمعاتنا من فلسطين إلى العراق مرورا بسورية ولبنان
وأوضح عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رامز مصطفى أن خيار المقاومة الذي انتصر على الكيان الصهيوني على مدار 51 يوما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة لا يمكن أن يفرط أو يتنازل ولن نسمح لكائن من كان على الساحة الفلسطينية أن يوظف هذه الدماء الزكية التي سالت على أرض غزة في أي مشروع “تسووي” أو مشروع مفاوضات يعمل عليه وزير الخارجية الامريكي جون كيري وكل جوقة الإقليم وبعض دول الخليج على هامش ما يجري في الدورة السنوية لجمعية الأمم المتحدة التي لا تناقش قضايا الشعوب ولا تنتصر لها
لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية: التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب محاولة جديدة لفرض أمر واقع جديد في المنطقة
##################################
من جهته اعتبر لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية أن التحالف الدولي المشكل “لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة “محاولة جديدة لفرض أمر واقع جديد يجعل من التحالف الغربي شرطيا على المنطقة ويصوره كالمنقذ لشعوبها”
ولفت اللقاء في بيان أصدره اليوم إلى أن الدول المعنية وفي مقدمتها سورية بدأت حربها على الإرهاب منذ سنوات وهي مستمرة في مواجهته محملا “المجتمع الدولي مسؤولية كل ما يجري في المنطقة من مآس ومصائب عبر أخذ شعوبها رهينة لتآمره ومشاريعه التقسيمية والتدميرية بالتعاون مع بعض الأنظمة المرتهنة للغرب”
وشدد اللقاء على ضرورة العمل “لاستئصال التنظيمات الإرهابية ومحاربتها من خلال تجفيف مصادر تمويله وقطع الطريق على دخول الإرهابيين إلى المنطقة العربية عبر اتخاذ قرار واضح لا يستثني اي مجموعة إرهابية لكون الإرهاب واحد لا يتجزأ مهما تنوعت مسمياته”
وندد لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية بالقرار الأميركي القاضي بدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة بذريعة “تدريب المعارضة المعتدلة” وخداع الرأي العام الأمريكي والعالمي
إلى ذلك نوه اللقاء بالجيش اللبناني الذي يقوم بالتصدي للمجموعات الإرهابية في مختلف المناطق اللبنانية من خلال حرص هذه المؤسسة الوطنية على حماية لبنان مطالبا في الوقت نفسه الأجهزة الأمنية والقضائية بالعمل سريعا على اعتقال كل من يحاول التعدي على عناصره ومحاكمته ليكون عبرة لغيره من المجرمين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/09/26
