شخصيات وأحزاب لبنانية: إعلان حمص القديمة آمنة إنجاز نوعي في الحرب ضد الإرهاب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/05/10
##################################
أكد مسؤولون لبنانيون وخبراء استراتيجيون اليوم أهمية إنجاز إعادة الأمن إالى مدينة حمص القديمة بعد إخلائها من المجموعات الإرهابية المسلحة وعودة المواطنين اليها لافتين الى أن هذا الإنجاز يعد نجاحا للقيادة والشعب السوري في تصديهما للإرهاب الذي تتعرض له سورية
وفي هذا السياق رأى وزير الأشغال العامة اللبناني غازي زعيتر أن عودة حمص القديمة للشرعية ولأهلها يفتح باب الأمل والرجاء لعودة الاستقرار والهدوء إلى كامل الأراضي السورية من أجل أن تعود سورية إلى دورها الوطني والعربي في مواجهة العدو الصهيوني
وأكد زعيتر في تصريح لمكتب سانا في بيروت أهمية عودة حمص محررة من الإرهاب وعودة أهاليها غلى مدينتهم تحت لواء الدولة السورية والشرعية وارادة الجيش العربي السوري لافتا الى أن السيد الرئيس بشار الأسد يمثل الضمانة الوحيدة لعودة سورية للسوريين ولدورها واستقرارها ومكانتها التاريخية
وشدد زعيتر على أهمية الاستحقاق الرئاسي في سورية ومايشكله من مصلحة لسورية والسوريين. بدوره أكد رئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد أن هذا الإنجاز الجديد في مدينة حمص القديمة وبقية المدن والمناطق السورية الأخرى يدل على فشل كل مراهنات القوى المعادية لسورية على إمكان تحقيق ولو نصر بسيط كما يؤكد ذلك فشل كل الحشودات وكل انواع الهمجية التي مارسها الإرهابيون الظلاميون ضد أبناء سورية
ونوه مراد في تصريح لمكتب سانا في بيروت بصمود سورية وقيادتها أمام كل الضغوطات لافتا إلى أن هذا الصمود أبهر العالم
وقال إن "الشعب العربي السوري بقي صامدا بقيادته وجيشه الوطني وسيبرهن هذا الشعب الأبي بالمحطة الانتخابية القادمة عن رفضه للمؤامرة التي حيكت ضد وطنه بإقباله على الانتخابات الرئاسية"
بدوره شدد الخبير الاستراتيجي اللبناني العميد أمين حطيط على ان الإنجاز الذي تحقق في مدينة حمص يشكل تتويجا للعمل العسكري المنظم الذي قام به الجيش العربي السوري خلال معركته ضد المشروع الأمريكي الصهيوني الوهابي الرجعي
وقال حطيط في تصريح مماثل إن "القيادة السورية نجحت أيضا في تحقيق هدف إنساني آخر تمثل في تخفيف المعاناة عن مناطق محاصرة في ريف حلب مثل بلدتي نبل والزهراء وفتحت الباب واسعا أمام الأهالي في حمص بعد ضمان أمنهم وسلامتهم من أجل العودة الى أماكنهم لإعادة بناء ما دمره الإرهابيون المسلحون"
وأكد حطيط أن إخلاء حمص من المسلحين ستكون أمثولة فريدة من نوعها وتظهر الاصرار السوري على إعادة الأمن والطمأنينة والمحافظة على الأرواح والممتلكات ما أمكن لافتا الى ان هذا المثل سيكون نموذجا يحتذى به في الأيام القادمة في سياق انهاء الأزمة في سورية بتطهيرها من الإرهابيين وإفشال المشروع الصهيوني الأمريكي الوهابي كليا
بدوره أكد مدير الدائرة الإعلامية في الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد معن حمية أن ما تحقق في حمص القديمة وإعلانها منطقة امنة هو انجاز نوعي جديد يضاف الى سلسلة الإنجازات الكبيرة التي حققتها سورية في حربها ضد الإرهاب والتطرف وكل الإنجازات انما تتم بفضل إرادة الحزم والاصرار على اعادة الأمن والامان الى كل الأراضي السورية
وأكد حمية في تصريح مماثل ان خروج المجموعات المسلحة من احياء حمص القديمة ودخول الأهالي إلى هذه الأحياء ومنازلهم تحت لواء الجيش العربي السوري هو نتيجة القرار الذي اتخذته القوات المسلحة السورية باعادة هذه المنطقة الى حضن الوطن فأدركت المجموعات الارهابية المسلحة المصير الذي يتنظرها واذعنت بالخروج من هذه المنطقة الأمر الذي يفتح الباب واسعا أمام سيناريوهات مشابهة لتقهقر المجموعات المتطرفة
ولفت حمية إلى أن مشهد عودة الأهالي إلى أحياء حمص القديمة والفرح الذي يغمرهم بهذه العودة رغم حجم الدمار الذي خلفته المجموعات الإرهابية يثبت أن المستقبل القريب سيشهد عودة قريبة لكل سوري هجر قريته ومدينته تحت وطأة الإرهاب والتطرف بعد رسوخ الإيمان بعزم دولتهم على اجتثاث الإرهاب والتطرف من كل الأرض السورية
بدورها أكدت الدكتورة ليلى نقولا الرحباني أستاذة العلوم السياسية أن عودة الأهالي إلى منازلهم في حمص القديمة يعني أن الدولة السورية ممسكة بزمام المبادرة كليا وعازمة على تطهير كل الأراضي السورية من الإرهاب والتطرف منوهة بأن الشعب السوري مقدام ولا يرهبه أي عدوان أو إرهاب وأنه متمسك بدولته ووطنه سورية
وقالت الرحباني إن "صورة الدمار في حمص توضح الوجه القبيح والمجرم للإرهابيين الذين كانوا يعشعشون في المدينة ويؤشر الى تطرفهم وانتقامهم من المعالم التاريخية البارزة في حمص مثل كنيسة أم الزنار وغيرها// معتبرة ان تطهير حمص سيكون فاتحة لتحرير الارضي السورية من الارهابيين المسلحين في حلب وغيرها من المناطق السورية الآهلة بالسكان"
وكان محافظ حمص طلال البرازي أعلن أمس أن مدينة حمص القديمة أصبحت آمنة وخالية تماما من السلاح والمسلحين بفضل تضحيات وبطولات بواسل الجيش العربى السوري
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/05/10