مهرجان رياضي في مسبح تشرين الأولمبي بدمشق في ختام مدرسة تعليم السباحة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/27
##################################
أقام اتحاد السباحة والألعاب المائية مساء اليوم مهرجانا رياضيا منوعا في مسبح تشرين الأولمبي بدمشق في ختام مدرسة تعليم السباحة في المسبح بحضور أهالي الأطفال المشاركين
وتضمن المهرجان عروضا وفقرات فنية منوعة في رياضة الغطس والسباحة وفقرات في الرقص الإيقاعي ضمن المسبح إضافة لفقرات رياضية في الفنون القتالية كما قدم الأطفال في ختام المهرجان فقرة فنية وطنية بعنوان “الرياضيون معك لبناء الوطن” وأخرى “تحية للجيش العربي السوري البطل”
وتميزت فقرات المهرجان بالمستوى الفني العالي وخصوصا الغطس الذي قدمه الأطفال من على مختلف الارتفاعات رغم صغر سنهم وجاء معبرا وشمل المهارات الأساسية التي تعلمها الأطفال في مدرسة تعليم السباحة إلى جانب تقديم الالعاب المائية المختلفة
وأكد رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة في كلمة له أهمية مدارس السباحة في اكتشاف المواهب الواعدة التي يمكن الاستفادة منها مستقبلا في رفد المنتخبات الوطنية من خلال رعايتها وصقلها الأمر الذي يسهم في الارتقاء بواقع رياضة السباحة نحو الأفضل وبالتالي إعادة الألق للسباحة السورية التي حققت العديد من الإنجازات إقليميا وقاريا ودوليا
وأشار اللواء جمعة إلى إن مدارس السباحة الصيفية التابعة للاتحاد الرياضي العام تفتح أبوابها سنويا للراغبين بتعلم السباحة بأجور رمزية بهدف تشجيع الأهالي على تسجيل أبنائهم لاتباع هذه الدورات بإشراف مجموعة من المدربين الوطنيين أصحاب الخبرة الكبيرة والإنجازات العربية والدولية مبينا أن هذه المدارس تركز على الفئات العمرية الصغيرة من خلال تعليمها المبادئ الأساسية والأمور الفنية والتقنية وأصول السباحة بشكل علمي بما يسهم في تطوير تلك المواهب
من جهتها أوضحت لبنى معلا نائب رئيس اتحاد السباحة ومديرة مسبح تشرين أن مدرسة تعليم السباحة لهذا الموسم تميزت بالكثافة العددية للأطفال المنتسبين حيث بلغ نحو 1500 طفل وطفلة تراوحت أعمارهم بين 5 و12 عاما تدربوا لمدة ثلاثة أشهر على فترتين صباحية ومسائية وتم في نهاية التدريبات في المدرسة انتقاء نحو 100 موهبة بهدف ضمهم إلى المركز الوطني للسباحة الذي افتتحه اتحاد اللعبة مؤخرا
وبينت معلا أن مدرسة السباحة اتبعت منهاجا علميا مدروسا في تعليم هذه الرياضة نفذ من خلالها عدد محدد من الدروس بدأ بكيفية تأقلم الطفل المتدرب مع الماء ثم تدرج إلى تعليمه مختلف مهارات السباحة مشيرة إلى أن المدرسة تأتي ضمن خطة اتحاد السباحة لتحقيق نقلة نوعية في هذه الرياضة والارتقاء بها إلى مستويات أفضل بعد تراجع الاهتمام بها مؤخرا وخاصة في دمشق نتيجة عزوف الأندية عن ممارستها رغم وجود مسابح بمواصفات دولية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/27