مهرجان خطابي لقوى المقاومة الفلسطينية بدمشق
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/15
##################################
نظم تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والحزب السوري القومي الاجتماعي اليوم مهرجانا خطابيا تحت عنوان “ستبقى سورية طريق التحرير والعودة” في مكتبة الأسد بدمشق إحياء لذكرى النكبة وتقديرا لمواقف سورية الداعمة للقضية الفلسطينية
وأشار أمين سر تحالف القوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد فى كلمة له إلى الموقف القومي لسورية التي احتضنت الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وعاملت الفلسطيني معاملة المواطن السوري بالحقوق والواجبات لافتا إلى أن قوى الاستعمار الغربية ودول الخليج وتركيا يحاولون اليوم النيل من صمودها وموقفها القومي من خلال محاولات تدميرها وتقسيمها لمصلحة مخططات غربية وصهيونية
واعتبر عبد المجيد أن “معركة فلسطين وسورية معركة واحدة لأن ما يجري فيها يمس بشكل مباشر حقوق الفلسطينين الوطنية والأمة العربية كلها لكونها تدافع عنها وانتصارها انتصار للأمة” لافتا إلى أن “ما يجري في المخيمات الفلسطينية ومنها مخيم اليرموك عاصمة الشتات هدفه إسقاط حق العودة وتصفية الحقوق الفلسطينية” مجددا العهد والقسم على “الاستمرار في مسيرة النضال حتى استعادة كامل الحقوق الوطنية والقومية”
بدوره أوضح رئيس المكتب السياسى في الحزب السوري القومي الاجتماعى جوزيف سويد أن سورية كانت ومازالت منذ اليوم الأول لمأساة النكبة الحضن الأمين لأبناء فلسطين والحصن الحصين لنضالاتها لاستعادة الحقوق ومقارعة العدوان معتبرا أن موقفها هذا “جعلها اليوم هدفا لأعتى وأقذر عدوان وهجمة استعمارية في تاريخنا الحديث”
وقال سويد “نخوض اليوم معركة المصير القومي وقررنا المقاومة والصمود والانتصار ونلتقي اليوم لنجدد إيماننا بأن فلسطين كانت وستبقى لأبنائها الشرفاء”
من جهته أكد الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الدكتور عمار بكداش أن “نكبة عام 1948 أدت إلى زرع قاعدة استعمارية في المنطقة من أجل لجم التطلعات التحررية للشعوب وتوجيه ضربة قوية للأنظمة الوطنية في سورية ومصر من خلال العدوان الثلاثي على مصر ونكسة عام 1967 واحتلال الجولان السوري والاعتداءات المتتالية على شعوب المنطقة المترافقة مع جرائم بشعة”
وأشار بكداش إلى “وقوف الشيوعيين السوريين إلى جانب حركة المقاومة الفلسطينية منذ نشأتها والمشاركة في أعمالها الوطنية ومعاركها ضد العدو الصهيوني والإمبريالي”
وتضمن المهرجان قصيدة للشاعر الفلسطيني خالد أبو خالد بين من خلالها أن القضية الفلسطينية مستهدفة بدءا من الشام وسورية التي حضنت الشعب الفلسطيني منذ عشرينيات القرن الماضي وأنه ليس هناك حدود بين فلسطين وسورية
وفي تصريح أشار عضو اللجنة المركزية أمين فرع اليرموك لحزب البعث العربي الاشتراكي-التنظيم الفلسطيني راتب شهاب إلى “إصرار التنظيمات الإرهابية التكفيرية على قتل سكان مخيم اليرموك بالوسائل الهمجية وتسهيل عبورهم عبر البحار لتهجيرهم من جديد وصولا إلى تصفية قضيتهم وإسقاط حق العودة” مشددا على أن “الشعب الفلسطيني الذي تقاسم لقمة الخبز وهم القضية مع الشعب السوري هو اليوم أشد عزيمة للقضاء على التنظيمات التكفيرية”
وأشار عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي عبد الله منيني في تصريح مماثل إلى أن سورية التي تصدت للنكبات والغزوات عبر التاريخ وانتصرت ستبقى رمزا للتحرير والعودة معتبرا أن “التنظيمات الإرهابية هي من أذرع الكيان الصهيوني بدعم من آل سعود وآل ثاني وغيرهما من الأنظمة وخاصة النظام في تركيا”
بدوره أكد رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني اللواء محمد طارق الخضراء “أن المؤامرة على سورية كبيرة والمشتركين فيها حول العالم كثر لكونها البلد الوطني القومي الذي يقف بكل قوة وصلابة مع شعب فلسطين وقضيته”
من جهته أكد أمين سر اقليم سورية لحركة فتح الانتفاضة سليمان قبلاوي أن “الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يحدث في المخيم الذي تم استهدافه بأوامر خارجية وأجندات غربية وأمريكية وصهيونية” لافتا إلى أن “الشعب الفلسطيني سيدافع عن مخيماته وعن سورية لأنها تدفع ثمن مواقفها الوطنية والقومية ودعمها لفلسطين وتتعرض لمؤامرة تهدف للنيل من صمودها”
حضر المهرجان الذي تخلله عرض فيلم وثائقي عن النكبة بعنوان “النكبة حلم لن يموت” ممثلون عن القوى الفلسطينية وشخصيات حزبية ودينية وثقافية وحشد من الفلسطينيين
يذكر أنه في الخامس عشر من أيار عام 1948 أقدمت العصابات الصهيونية وبمساعدة سلطات الاحتلال البريطاني على طرد وتهجير أكثر من 750 ألف فلسطينى من مدنهم وقراهم وحولتهم إلى لاجئين فى الدول المجاورة بعد ارتكاب مجازر وحشية راح ضحيتها آلاف الشهداء
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/15