سيناتور أمريكي يحذر من خطر تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي على الولايات المتحدة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/11
##################################
أكد السيناتور الامريكي ليندسي غراهام أن الولايات المتحدة لم تعد بمنأى عن خطر ما يسمى “تنظيم دولة العراق والشام” الإرهابي الذي كانت الحكومة الامريكية وراء تكوينه خدمة لمصالحها وهذا ما أكدته وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلارى كلينتون التي اعترفت في كتاب مذكراتها الذي نشر مؤخرا بوقوف بلادها وراء نشأة وظهور هذا التنظيم الإرهابي لاستخدامه فى تقسيم الشرق الاوسط
وبدأت الدول الغربية التي دعمت وسلحت الارهابيين في سورية تستشعر خطر عودة هؤلاء إلى بلدانهم بعد اكتسابهم خبرات قتالية وأفكار متطرفة واحتمال تنفيذهم هجمات إرهابية في دولهم
وحذر السيناتور غراهام عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الامريكي عن الحزب الجمهوري في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية من أن التنظيم الارهابي المذكور قد يشن هجمات داخل الاراضي الأمريكية مؤكدا أن “بلاده تواجه تهديدا مباشرا”
وكان وزير العدل الأمريكي إريك هولدر قال مؤخرا في مقابلة مع شبكة “ايه بي سي” الأمريكية الإخبارية إن التحالف القاتل بين الإرهابيين في سورية وخبراء صناعة المتفجرات في اليمن يشكل مصدر القلق الرئيسي للادارة الامريكية الأمر الذي يكشف ازدواجية معايير السياسة الأمريكية المنافقة حيث كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما جدد في حديث لصحيفة “هاارتس” الإسرائيلية مؤخرا مواصلة إدارته مع الدول الغربية واتباعهم في المنطقة دعم الإرهابيين في سورية تحت ستار دعم “المعارضة المعتدلة” محذرا من جهة أخرى من الخطر الذي يشكله المتطرفون الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق على أمن الولايات المتحدة وذلك على صدى التهديدات التي تمثلها هذه المجموعات باستهداف الدول الغربية التي أسهمت منذ بداية الأزمة في سورية في تصنيعهم ومن ثم تمويلهم وتسليحهم وتوفير الدعم السياسي واللوجستي لهم من دول المنطقة الموالية لواشنطن
وتأتي تصريحات غراهام هذه لتؤكد سياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية حيال التعامل مع موضوع الإرهاب حيث تدعم ادارة اوباما التنظيمات الارهابية في سورية وتمدهم بالسلاح والمال تحت ستار “المعارضة المعتدلة” في وقت تحذر فيه من مخاطر الارهابيين على أمنها
وكان أوباما طلب مؤخرا من الكونغرس الامريكي تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لدعم من سماهم “مقاتلي المعارضة المعتدلة” في سورية رغم إدراك إدارته بأنهم عبارة عن تنظيمات إرهابية تقتل الأبرياء وتدمر البنى التحتية كما أعلن أمس الأول أنه “أجاز” لقواته تقديم مساعدة للقوات المسلحة العراقية بما فيها شن غارات جوية ضد ما يسمى “تنظيم دولة العراق والشام” التابع لتنظيم القاعدة الارهابي في أماكن وجوده في العراق “إذا تطلب الأمر” في محاولة لتلميع صورة إدارته وإظهارها كمنقذ بعد التقارير التي كشفت تغاضيها عن هذا التنظيم الارهابي وجرائمه
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/08/11