اعتقال إرهابي هولندي في لشبونة وعودة آخر إلى بريطانيا بعد ارتكابهما جرائم في سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/07/08
##################################
اعتقلت السلطات البرتغالية إرهابيا مفترضا يحمل الجنسية الهولندية ولكنه من مواليد انغولا عاد مؤخرا من سورية التي تلقى فيها تدريبات في معسكر للإرهابيين المتطرفين
وذكرت صحيفة كوريرا دا مانيا الشعبية البرتغالية أنه جرى اعتقال الرجل البالغ من العمر 29 عاماً على مدرج مطار لشبونة يوم الخميس الماضي وبحوزته سلاح أبيض بينما كان يحاول الصعود خلسة إلى طائرة تابعة لشركة الطيران الانغولية “تاغ”
فيما أشارت صحيفة دياريو دي نوتيسياس البرتغالية إلى أن المشتبه به أقر أمام السلطات البرتغالية بأنه تلقى في بداية العام تدريبا في معسكر لتدريب الإرهابيين المتطرفين في سورية
وخضع المشتبه به الذي لم يكشف عن نواياه للاستجواب أمس من قبل قاض أمر بتوقيفه احتياطيا وقد سمحت العناصر الأولى للتحقيق بمعرفة أن هذا الهولندي وصل إلى البرتغال قبل بضعة أيام فقط من توقيفه
ومع تصاعد التحذيرات والمخاوف الدولية من الأعداد المتزايدة للأوروبيين الذين ينضمون إلى الإرهابيين في سورية ولاسيما ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ بدأت الدول الأوروبية تدرك بعد فوات الأوان الحجم الحقيقي لخطر تلك المجموعات التي يشكل الإرهابيون الأوروبيون والأجانب القسم الأكبر من قوامها
ولم تأت مخاوف الغرب المتزايدة من الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية إلا بعد أن بدأ عدد كبير من هؤلاء بالعودة إلى بلادهم التي دأبت منذ سنوات على دعمهم وتمويلهم وتسليحهم لكنها أدركت أن خطرهم أصبح يهددها فعلا وأن جرائمهم البشعة لم تعد تقتصر على سورية فحسب بل تجاوزت الحدود وبات الأمر في النهاية يهدد أمنها هي نفسها
صحيفة بريطانية تكشف عودة ارهابي بريطاني إلى لندن عقب مشاركته المجموعات الإرهابية في عملياتها بسورية
##################################
وفي لندن كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن إرهابيا بريطانيا كان منخرطا في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة المتطرفة في سورية خطط لشن عمليات “إرهابية كبيرة فظيعة” بعد عودته إلى بريطانيا
ولفتت الصحيفة إلى أنه يشتبه في أن هذا الإرهابي خطط لشن هجوم بالأسلحة والقنابل في لندن بناء على أوامر من “عقل مدبر” إرهابي التقى به أثناء وجوده في الشرق الأوسط
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية بريطانية قولها إن “هذا الهجوم يمكن أن يكون أكثر الضربات الإرهابية خطورة منذ تفجيرات لندن التي وقعت في السابع من تموز عام 2005 والتي أسفرت عن مقتل 52 شخصا وجرح مئات آخرين ومع ذلك تم إحباط المؤامرة واعتقل هذا الشخص تحت تهديد السلاح في لندن”
وقالت الصحيفة إن “هذا النبأ يتزامن مع تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات البريطانية وسط أنباء عن أن الإرهابيين يعتزمون تهريب قنابل لا يمكن الكشف عنها بواسطة الماسحات الضوئية على متن طائرات تسافر بين بريطانيا والولايات المتحدة” مشيرة إلى أنه بالإمكان إخفاء المتفجرات التي لا تملك أجزاء معدنية في الملابس كما يعتقد أن الإرهابيين البريطانيين توصلوا إلى هذه التكنولوجيا بالفعل أثناء قتالهم في صفوف المجموعات الإرهابية في سورية والعراق”
وتابعت الصحيفة أنه “تم الكشف عن مؤامرة واحدة على الأقل من هذا القبيل” حيث حذر مصدر أمني بريطاني من أن تلك المؤامرة “كان يمكن أن تكون أخطر قضية منذ قضية السابع من تموز في حال لم يتم إيقاف هذه المؤامرة”
وقالت الصحيفة إن “المحققين يعتقدون أن المشتبه به سافر من بريطانيا إلى سورية وقابل “عقلا مدبرا” غامضا كانت لديه خطط لشن هجمات في الغرب وشجعه على تنفيذ مخطط وحشي” مضيفة إن “مسؤولي الأمن يشتبهون في أنه عاد إلى لندن وبحوزته مبالغ كبيرة بدأ باستخدامها في شراء أسلحة ومعدات لصنع القنابل”
وتابعت ديلي ميل أن الإرهابي البريطاني “واصل الاتصال مع وحدة القيادة في سورية وهي مركز إرهابي رئيسي يعتقد أن لها اتصالات مع إرهابيين في بريطانيا وأوروبا حيث انضم إليها المتهم مع متطرف آخر ما أثار قلق المسؤولين الأمنيين من هذه المعلومات الاستخباراتية واستدعى اطلاق عملية طوارئ عاجلة لاعتقالهما في لندن تحت تهديد السلاح”
وقالت الصحيفة إن “الأجهزة الأمنية أخطرت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بهذا المخطط قبل أن يدلي بتصريحاته أمام مجلس العموم الشهر الماضي بشأن العمليات المسلحة التي يشنها ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة في سورية والعراق”
ونقلت الصحيفة عن بيتر فاهي المسؤول عن استراتيجية مكافحة الإرهاب لرابطة كبار ضباط الشرطة قوله إن 500 بريطاني سافروا إلى سورية والعراق
ويقدر مسؤولو الأمن أن نحو ثلثي هذا العدد عادوا بالفعل من سورية إلى بريطانيا بعد أن اكتسبوا مهارات في شن الهجمات الإرهابية واستخدام الأسلحة
من جهته قال رافايللو بانتوسي من المعهد الملكي للخدمات المتحدة للدراسات الأمنية إن “كل ساحات المعارك التي جذبت مقاتلين بريطانيين أو أجانب خلقت مثل هذه المشكلة الإرهابية اللاحقة في وطنهم”
وحذر بانتوسي من أن البدء بالتخطيط لمؤامرات إثر عودة الإرهابيين من سورية إلى وطنهم لم يكن سوى مسألة وقت
وكان رئيس لجنة الدفاع فى مجلس العموم البريطاني مالكوم ريفكند حذر من خطورة من سماهم “صانعي القنابل الجهاديين” الذين انضموا إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق مضيفا إن بريطانيا تواجه هجوما جديدا من “صانعي القنابل الجهاديين” الذين يتمتعون بـ “مهارة تقنية شيطانية” من خلال صنعهم عبوات ناسفة جديدة مخبأة في الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب اللوحية
وتدعم الحكومة البريطانية الإرهابيين فى سورية بالمال والسلاح وبطرق كثيرة مختلفة وقد أبدت لندن تأييدها في مناسبات كثيرة لزيادة المساعدات للإرهابيين في سورية كما أيدت رفع الحظر الأوروبي المفروض على إرسال أسلحة إليهم
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/07/08