كثرة المنظمات والمؤسسات في المغتربات السورية حالة ضارة وليست صحية !
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
الموقع الرسمي 2014/06/06
##################################
في دراسة أجرتها مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية بالتعاون مع أصدقاء لها من المواطنين العرب السوريين المغتربين في أكثر من 5 جاليات سورية في المغتربات ومن بينها "الجاليات السورية في كل رومانيا وألمانيا واوكرانيا والجالية الوطنية في سويسرا"... تبين ان ما يطلق عليه أسم "منظمات ومؤسسات الأزمة" الحديثة الولادة في هذه الجاليات ، قد خلقت شروخاً إجتماعية خطيرة بين السوريين ، سيما ان السوريين لم يتأقلموا بعد بشكل كامل مع مفهوم "التشاركية" والعمل المؤسساتي المشترك
حيث ان هذه المنظمات والمؤسسات خلقت حالة جديدة من الأحقاد والإنعزالية والتنافس "الغير بناء" بين السوريين ، وقد أفرزت أشكالاً من التجمعات أشبه "بالعصابات المتعصبة لنفسها" بشكل يؤيد الوطن ولكنه لا يخدم مصلحة الوحدة الوطنية ..
والسبب في ذالك يعود لإنعدام الإعداد النفسي والعقائدي المسبق ، ونقص الخبرة لدى مديري هذه المنظمات ومشرفيها ولا سيما في التعاطي مع الحالة الإجتماعية للآخرين بالبيئة المحيطة لها والإبتعاد عن الجوهر والغاية الأساسية لهذه المنظمات
وتشير الدراسة إلى أن أكثر الفعاليات نجاحاً وتلاحماً وصلابةً في المغتربات ، هي تلك التي تتم بإشراف مباشر وتحت سقف ورعاية "المؤسسات الشرعية والقانونية" ذات الصلاحيات الكاملة ، والتي هي ليست وليدة أزمة ، على سبيل المثال ... السفارات السورية ، أتحادات الطلبة ، الرابطات السورية للمغتربين
ومن دون تسميات .. فإن بعض هذه المؤسسات الحديثة الولادة ترى أن الوطن سوريا "هو لهم وحدهم دون غيرهم ، وأنهم أفضل الموجودين في الساحة" فيتم بذالك تجاهل الآخرين ، مما يؤدي إلى حالة تفكك وإنعزالية وقتل المفهوم التشاركي البناء
ويجد بالذكر بأن هذه المنظمات والمؤسسات بإختلاف أنواعها وأسمائها المتعددة لا توجد لها أية نشاطات "ذاتية" تشاركية مع الآخرين ، ...
على سبيل المثال : إقامة محاضرات ، إجتماعات ، لقاءات حوارية ، مع أفراد ومؤسسات أخرى يتم من خلالها التوصل إلى بيانات مشتركة وإعترافات متبادلة بدور كل فرد أو مؤسسة أخرى في الدفاع عن الوطن
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
2014/06/06 الموقع الرسمي