سياسيون ونواب وأحزاب: الانتخابات الرئاسية في سورية ديمقراطية وفوز الرئيس الأسد يؤكد الالتفاف الشعبي حوله
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/06
##################################
أكد نواب ودبلوماسيون روس وأحزاب وشخصيات عربية أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في سورية ديمقراطية وأن نتائج تصويت السوريين لا بد من احترامها وأن انتخاب الدكتور بشار الأسد لرئاسة الجمهورية جاء تعبيرا عن إرادة شعبية حرة وديمقراطية خالصة وثقة كبيرة بقيادته الحكيمة لمرحلة مقبلة تتطلب التكاتف ومشاركة جميع أبناء الوطن لمواجهة الصعاب والتحديات وبناء سورية المستقبل
ففي موسكو أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ألكسي بوشكوف أن نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية تعكس إرادة أغلبية المواطنين السوريين وتدل على تأييدهم لنهج الحكومة بقيادة الرئيس بشار الأسد
وقال بوشكوف للصحفيين في تعليق على نتائج الانتخابات السورية في موسكو أمس "إن نتائج الانتخابات لا تتعارض بل في الواقع تؤكد على أن الحكومة السورية بقيادة الرئيس الأسد تمكنت من تحقيق الاستقرار وعززت إلى حد كبير مواقفها وفي كل الأحوال إننا لم نشهد تراجعا في هذه المواقف ونتائج الانتخابات تؤكد ذلك"
وأكد أن المواطنين السوريين يرفضون وصول القوى المتطرفة إلى السلطة ولا يثقون بما يسمى "المعارضة الديمقراطية" التي يتم تمويلها وتسليحها من الخارج والتي لم تكن في سورية منذ سنوات طويلة بل قضت أغلب حياتها في الخارج
وشدد بوشكوف على أن نتائج الانتخابات فضحت قوى "المعارضة" وبات من الصعب عليها أن "تزعم بأنها تمثل الجزء الأكبر من السكان وأن درجة الثقة ومستوى الدعم السياسي لقادة "المعارضة" في سورية متدنيان جدا لذلك لا ترى فيهم غالبية مواطني هذا البلد بديلا واقعيا عن الرئيس بشار الأسد مشيرا إلى مواكبة البرلمانيين الروس للإنتخابات في سورية وإلى عدم صدور أي اعتراضات من جانبهم على ما شاهدوه هناك
وأكد بوشكوف أن رد فعل الغرب تجاه الانتخابات الرئاسية في سورية كان متوقعا وإن الدول الغربية تبني مواقفها انطلاقا من تصوراتها السياسية الصرفة ولا يهمها أبدا حجم إرادة الشعب السوري إلا إذا كان يؤكد خيار الغرب في صالح دعم "المعارضة المسلحة" على الأراضي السورية "ولكن على اعتبار أن مثل هذا الدعم من قبل الغالبية مستحيل فإن الغرب يرفض نتائج هذه الانتخابات بل والانتخابات برمتها مهما كانت نزيهة وديمقراطية"
واعتبر بوشكوف أن الكثير من دول العالم ستعترف بنتائج الانتخابات السورية وبأن الحكومة السورية قادرة على قيادة البلاد بنجاح بالرغم من الحرب المفروضة عليها وهي تحقق انتصارات حاسمة وأن مناطق انتشار المسلحين في انحسار مستمر مؤكدا أن نتائج الانتخابات في سورية تعتبر عاملا أساسيا يؤكد على أن "تغيير النظام بالقوة في البلد مستحيل وأن الرئيس الأسد يتمتع بدعم هائل من قبل الشعب السوري"
من جهته أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي ميخائيل مارغيلوف أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في سورية ديمقراطية وأن نتائج تصويت السوريين لا بد من احترامها
ونقلت وكالة أنباء موسكو الروسية عن مارغيلوف قوله أمس في مؤتمر صحفي أن "الرئيس السوري بشار الأسد فاز بولاية جديدة في انتخابات ديمقراطية لا توفر الذريعة لمطالبته بترك منصبه"
وأكد مارغيلوف أنه تم انتخاب الرئيس "بالطريقة الديمقراطية وأنه لا بد من احترام نتائج تصويت السوريين"
وقال مارغيلوف إن "السياسة التي يمارسها الغرب ويتمسك بها هي سياسة المعايير المزدوجة"
ستيباشين: الغالبية الساحقة التي صوتت للرئيس الأسد تدل على موقفها منه كزعيم قومي
##################################
بدوره أكد رئيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الروسية الفلسطينية سيرغي ستيباشين أن الشعب السوري بتصويته للرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية قد أعرب بصورة لا تقبل التأويل عن دعمه لنهج النضال البطولي ضد الإرهاب الدولي ورعاته ومن أجل صيانة سيادة سورية ووحدة ترابها واستقرار الوضع فيها واستعادة السلام والعدالة في الشرق الأوسط
وأوضح ستيباشين في بيان له أمس أن التأييد الذي أبداه الناخبون السوريون بغالبيتهم الساحقة للرئيس الأسد وبغض النظر عن انتماءاتهم يدل على موقفهم منه كزعيم قومي
وأعرب رئيس الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الروسية الفلسطينية ستيباشين عن أمله بالانتصار السريع للشعب السوري على قوى الشر التي انهالت على سورية مضيفاً أنه على ثقة بأن الشعب السوري سيعيد بنجاح وبمساعدة أصدقائه الفعليين إعمار بلاده التي ستغدو من جديد مثالا لحسن الجوار الديني والتعاون بالنسبة للبلدان المجاورة
وهنأ ستيباشين الرئيس الأسد باسمه وباسم جميع أعضاء الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الروسية الفلسطينية بالفوز الساحق في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية
زاسبكين: فوز الدكتور بشار الأسد برئاسة الجمهورية يؤكد التلاحم والالتفاف الشعبي حوله
##################################
إلى ذلك أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين أن فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية لولاية دستورية جديدة يؤكد التلاحم والالتفاف الشعبي حوله في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له سورية
وقال زاسبكين في مقابلة نشرتها صحيفة البناء اللبنانية أمس إن" الشعب السوري يريد الاستقرار ووقف الحرب ولن يسمح بوصول القوى المتطرفة التي كانت تمارس الانتهاكات في المناطق السورية لجهة الذبح والقتل إلى السلطة" مضيفا أن " الالتفاف السوري حول الدكتور الأسد كان واضحاً في الانتخابات الرئاسية التي أجريت"
وأكد زاسبكين أن " الأسد منذ البداية وإلى الآن هو رئيس شرعي" كما أن " القيادة في سورية صامدة ومقاومة و"المعارضة المسلحة" والمقاتلين الأجانب المنتمين إلى الأطراف الخارجية لم يتمكنوا من إسقاطها" مشيرا إلى أن الوضع في أوكرانيا يختلف تماما عن سورية حيث أنه " في أوكرانيا الانتخابات محاولة لإعطاء شرعية لوضع غير شرعي" مبينا أن "النظام في أوكرانيا قد سقط"
وجدد السفير الروسي في لبنان موقف بلاده الداعي إلى حل سلمي للأزمة في سورية وقال "عندما طرحنا مع الأمريكيين والدول الغربية والمشاركين في عملية جنيف ضرورة الحل السياسي كان هناك توافق حول هذا السيناريو وكنا نعتقد أننا من الممكن أن نستمر بذلك عبر جنيف 3 و4 و5 إلا أن الغرب فتح جبهة جديدة في أوكرانيا وأصبحت المشكلة أصعب ومنذ تلك الفترة لم تعد هناك اتصالات جدية حول الحل السياسي في سورية ونريد تحديد موعد جديد لجنيف 3"
وأعرب زاسبكين عن أمله بأن تعطي نتائج الانتخابات الرئاسية السورية دافعاً جديداً لجهود الحل السياسي وقال " نحن نرحب بالتوافق بين السوريين أنفسهم وهناك تجربة المصالحات الداخلية ونحن سنواصل النهج نفسه الذي اعتمدناه في بيان جنيف"
وبخصوص مساعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة والذين وصفهم بـ "المعارضة المعتدلة" تساءل زاسبكين "هل في سورية "معارضة مسلحة معتدلة" وقال إن " كل المحاولات لإيجاد هذا النوع من "المعارضة" فشل في الماضي و" المجموعات المسلحة" في "المعارضة" هي المجموعات المتطرفة وكل الأقاويل عن تعديل ميزان القوى هي من الأوهام أو من المناورات للمماطلة وإطالة أمد الأزمة"
وفي وقت سابق أمس أكد زاسبكين أن الدول الراعية للإرهابيين الذين تمدهم بالمال والسلاح في سورية تتحمل مسؤولية استمرار الأزمة فيها موضحا "أن ما قاله وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيروت الأربعاء حول دعوته إيران وحزب الله التعاون لحل الازمة في سورية غير مفهوم"
وقال زاسبكين بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أمس "إذا كان المقصود الدعوة للتعاون في إطار عملية جنيف للوصول إلى التسوية السياسية فهذا شيء إيجابي أما إذا كان المقصود تحميل المسؤولية من الأطراف المؤيدة للمعارضة إلى روسيا وإيران وحزب الله فهذا شيء اخر لأننا نعتبر أن المسؤولية الأولى لمن يمول ويسلح المعارضة أما المسؤولية المشتركة فهي دفع الأمور باتجاه التسوية السياسية"
إلى ذلك أكد السفير الروسي في لبنان موقف روسيا الداعي إلى مواصلة الحوار بين التكتلات الأساسية اللبنانية للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية على أساس توافقي انطلاقا من إيجاد القواسم المشتركة بين الأحزاب اللبنانية حول القضايا الأساسية للأجندة الداخلية
شخصيات دينية مصرية: نبارك للدكتور الأسد ولأنفسنا على ثقة السوريين به واختياره رئيسا
##################################
في مصر أكد نيافة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك في مصر أن انتخاب الدكتور بشار الأسد لرئاسة الجمهورية جاء تعبيرا عن إرادة شعبية حرة وديمقراطية خالصة وثقة كبيرة بقيادته الحكيمة لمرحلة مقبلة تتطلب التكاتف ومشاركة جميع أبناء الوطن لمواجهة الصعاب والتحديات وبناء سورية المستقبل
وقال المطران كريكور في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة نبارك للدكتور الأسد ولأنفسنا على ثقة الشعب العربي السوري به واختياره رئيسا لسورية الحبيبة التي تحتاج في هذه الظروف إلى قائد وطني قادر على المحافظة على وحدة الشعب والوطن في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها سورية خلال هذه المرحلة
وخاطب المطران كريكور الدكتور الأسد قائلا سيادة الرئيس نشد على أياديكم ونرفع الصلاة إلى الله كي يمدكم بالحكمة والفطنة والعون من أجل التغلب على التحديات التي تواجه هذا الوطن العزيز والغالي لتحقيق آمال وطموحات الشعب السوري بأجمعه في بناء سورية الحديثة ومستقبلها المشرق يسوده السلام والأمان والاستقرار دمتم يا سيادة الرئيس فخرا وذخرا وخيرا لسورية الغالية بلد المحبة والإخاء والتسامح
بدوره أكد عضو المجمع العالمي لأهل البيت ونقيب أشراف البحيرة في مصر الطاهر الهاشمي أن فوز الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية وبنسبة كبيرة هو "انتصار ساحق على الإرهاب الأسود" الذي يسعى إلى تقسيم سورية ونشر الخراب والتدمير داخلها
وقال الهاشمي "إن الشعب السوري أكد في اختياره الدكتور بشار الأسد تجديد بيعته لقائده الذي قهر الإرهاب وحطمه وقضى على الموءامرات الخارجية التي تستهدف أمن وسلامة سورية الحبيبة والوطن العربي والإسلامي بأكمله"
ولفت الهاشمي إلى أن الانتخابات الرئاسية في سورية أثبتت للعالم بأسره أن الشعب العربي السوري خرج مشاركا في التصويت الانتخابي ليختار قائده ويعلن وقوفه مع جيشه العربي السوري من أجل حماية سورية من قوى الشر والإرهاب
ونوه الهاشمي باندفاع الشعب السوري للمشاركة في العملية الانتخابية لافتا إلى أن "الخروج الجماعي للسوريين من أجل المشاركة بالانتخابات بنسبة فاقت أي انتخابات أخرى يعتبر لحظة فارقة وحاسمة في تاريخ سورية وضربة قاصمة لكل العملاء والمرتزقة الصهاينة وبداية جديدة لمستقبل سورية"
رابطة مصر العروبة: انتخاب الرئيس الأسد ترجمة ساطعة للإرادة الوطنية الجامعة
##################################
بدورها أكدت رابطة مصر العروبة واسرة تحرير مجلة مصر العروبة أن انتخاب الدكتور بشار الأسد لولاية دستورية جديدة "يمثل حدثا عظيما وهو بمثابة الإعلان من الشعب السوري أن هذا الفوز المؤزر اعلان صريح بالتمسك وتعزيز القيم الوطنية والقومية التي كرسها القائد الخالد حافظ الأسد"
وقالت الرابطة في بيان لها أمس إن هذه الانتخابات "جاءت ترجمة ساطعة للارادة الوطنية السورية الجامعة والتي بلغت أعلى مراتبها في ظل قيادة القائد الرئيس بشار الأسد الذي يملك رؤية استراتيجية لايجاد اليات عمل متكاملة تخدم الواقع ومتطلباته" مشيرة إلى أن "الشعب السوري الذي يملك الامكانات والايمان الكامل بالوطن شكل اساسا لهذا الانجاز وأثبت أنه تجاوز كل المعوقات التي وضعها أعداء سورية وكان دفاعه عن الوطن ببطولة واقتدار وسط كل الظروف الصعبة والمعقدة عربيا ودوليا"
وأكد البيان أن سورية في ظل قيادة الرئيس الأسد لن "تتخلى أبدا مهما بلغت الصعاب عن همها العربي ولا سيما فيما يتعلق بقضية الصراع العربي الصهيوني لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفق المبادئ والقرارات الدولية"
شخصيات لبنانية: إعادة انتخاب الرئيس الأسد تعكس مدى التفاف الجماهير حول قيادته الشجاعة
##################################
في لبنان أكد الرئيس اللبناني السابق إميل لحود أن الشعب العربي السوري قال كلمته الحرة في الانتخابات الرئاسية في سورية وأكد وقوفه خلف قيادة الرئيس بشار الأسد والالتفاف حول قيادته الشجاعة وجيشه البطل رافضا كل الإملاءات الخارجية
وقال لحود في تصريح له أمس إن "انتخاب الرئيس الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية بهذه الاكثرية الشعبية الجامعة هو دليل ساطع على أنه قائد بكل المعايير وأن الجيش العربي السوري أسقط الحرب الكونية الإرهابية على سورية وان الشعب السوري عرف أين تكمن مصلحته الوطنية ومصلحة سورية العليا ومن هو المؤتمن عليها والقادر على صفع أعداء سورية بقفاز حديدي هو قفاز الشعب السوري الذي قال كلمته باختياره الرئيس الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية بأكثرية مطلقة"
وأكد لحود أن الرهانات على إسقاط العرين السوري بالقوة أو بصندوق الاقتراع قد فشلت فشلا ذريعا وأن الرئيس الأسد أسقط بكل جدارة المؤامرة الدولية ضد سورية
وهنأ لحود سورية قيادة وجيشا وشعبا بانتخاب الرئيس الأسد رئيسا لسورية مؤكدا أن سورية على موعد قريب مع الانتصار الكامل على الأعداء فسورية هي حقا قلب العروبة النابض
من جهته أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية في هذا الجو الوطني أثبت هزيمة المشروع المعادي لسورية المقاومة.. وما حصل في هذه الانتخابات الرئاسية هو ربح كبير لمحور المقاومة بأسره وانتصار لسورية
وقال قاسم في كلمة له أمس: "إن محور المقاومة هو الذي يتكلم ويتحدى امريكا ومن معها ويقول لهم بالفم الملان.. كفوا أيديكم عن سورية وكفى تباكيا كاذبا لا يسمن ولا يغني من جوع"
من جهته اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في سورية شكلت صفعة قوية لكل محور العدوان على سورية ومعبرا لمحور المقاومة الى مواقع قوة إضافية
وأشار قاووق الى ان نتائج هذه الانتخابات قطعت الطريق على المراهنين على تقسيم سورية وعلى اسقاط الدولة السورية وعلى تغيير المعادلات وتغيير موقع وهوية سورية
وأكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن المقاومة ضرورة استراتيجية لكل اللبنانيين ولكل العرب في مواجهة الخطر الإسرائيلي والتكفيري وخاصة عندما يكون لبنان محاصرا بالمخاطر فلا بد له من التمسك باستراتيجية المقاومة
واعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن تجديد الإنتخاب للرئيس الأسد هو نعي للمؤامرة التي استهدفت تدميرها واقتلاعها من موقعها وإضعاف الأمة عبر استهداف محور المقاومة في هذه المنطقة كمقدمة للانقضاض على سورية وإيران وكل محور المقاومة
وقال رعد خلال إحتفال في بلدة حناوية الجنوبية إن "الذين راهنوا في لبنان على سقوط سورية صدموا بما شهدوه يوم الإقتراع في السفارة وسحبوا أيديهم وتنصلوا من مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري"
بدوره هنأ الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب اللبناني السابق فيصل الداوود الشعب السوري على الممارسة الديمقراطية التي أدت إلى انتخاب الرئيس الأسد لرئاسة الجمهورية وتجديد الثقة به بنسبة عالية جداً من الناخبين الذين اقترعوا للدولة ووحدة سورية والسلام والإصلاح ورأوا في الرئيس الأسد أنه يمثل قناعاتهم الوطنية والقومية في محاربته للإرهاب وفي تصديه للمؤامرة الكونية على سورية
وأضاف الداوود في تصريح لمراسل سانا أن الشعب السوري أكد خلال ممارسته الانتخابات الرئاسية بكل حرية أنه يتمتع بثقافة قومية وتوجه وحدوي وإيمان بدولته ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات للدفاع عن بلده ووحدته بقيادة الرئيس الأسد الذي اثبت أن قوته هي من ثقة الشعب به
من جهته هنأ نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام السفير هيثم أبو سعيد القيادة السورية والشعب السوري على النتائج الطيبة للانتخابات الرئاسية
وقال أبو سعيد في بيان له أمس "إن اقبال المواطنين السوريين بكثافة عالية جدا على الانتخابات الرئاسية في سورية أدهش كل الدول المعادية لسورية مؤكدا أن عدم سماح بعض الدول للسوريين بأن يدلوا بأصواتهم في حرم السفارات السورية تارةً تحت مسمى الأمن أو غيرها من الأسباب ما هو إلا من باب منع مشاركة السوريين في هذا الاقتراع الدستوري وخوفهم من انتخابهم الرئيس الأسد إلا أن إرادة الشعوب التي تعاني من تسلط تلك الدول أعطت حافزا معاكسا لما كانت تعمل من أجله هذه الدول"
إلى ذلك اعتبر رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة أن نتائج الانتخابات الرئاسية السورية تفويض من الشعب العربي السوري على تجديد البيعة والعهد للرئيس الأسد نحو النصر النهائي على الحرب المجرمة التي تشن على سورية منذ ثلاث سنوات ولإعادة إعمار سورية بشرا وحجرا
وقال طنانة إن الانتصار الذي حققته سورية في الانتخابات الرئاسية وفي الميدان ضد الإرهاب والارهابيين يعتبر نصرا لكل الشرفاء والأحرار على امتداد الوطن العربي والعالم مؤكدا الوقوف الى جانب سورية قيادة وشعبا وجيشا في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات
من جانبه قال امين عام حركة الناصريين الديمقراطيين خالد الرواس أمس إن قيادة الرئيس الأسد في المرحلة القادمة ستنصب على تأمين الأمن والاستقرار في كل ربوع سورية والقضاء على ظاهرة الارهاب وطرد الإرهابيين من سورية. بدوره قال رئيس حزب الاتحاد اللبناني الوزير السابق عبد الرحيم مراد إن الشعب العربي السوري اثبت من خلال مشاركته الكثيفة في الانتخابات الرئاسية السورية داخل سورية وفي سفاراتها في الخارج تمسكه بالخيارات الوطنية والقومية وبقيادته الحكيمة ورفضه كل أشكال الإرهاب والإملاءات الخارجية والأجنبية
وأكد مراد أن سورية ستنتصر على كل من يعاديها وتقضي على بؤر الإرهاب والإرهابيين فيها
وكانت بيروت وضواحيها والجنوب ومناطق عديدة في البقاع وطرابلس والشمال في لبنان شهدت مسيرات سيارة تحمل الأعلام العربية السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد احتفالا وفرحا بفوزه بالانتخابات الرئاسية في المرحلة القادمة وشاركت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في هذه الاحتفالات التي استمرت لفترات طويلة من الليل الماضي
من جانبه نوه رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان بالإنجاز الديمقراطي المميز الذي تحقق في سورية بمعيار عال من الديمقراطية والشفافية والوعي الوطني اللافت من خلال الانتخابات الرئاسية والذي اثمر عن انتخاب الدكتور بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية بأغلبية ساحقة لولاية دستورية جديدة
ولفت حردان في تصريح له أمس إلى أن انتخاب الرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة سيؤدي إلى استكمال مسيرة الدولة الموحدة المتجددة القوية المقاومة التي تفرض وجودها وحقوقها الثابتة على التاريخ والحاضر والمستقبل
من ناحيته أوضح عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد محمد الحاج أن إقبال السوريين على المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية هو شعور بالمسؤولية وتمسك بالحق وممارسة للواجب
وأضاف الحاج في تصريح له أمس.. إن السوريين انتخبوا الدكتور بشار الأسد رئيسا لأنه رمز وعنوان صمود سورية في مواجهة الحرب الكونية الإرهابية ولأنه صاحب مشروع الإصلاح والتطوير والتحديث الذي يحقق طموحات السوريين ويشكل ضمانة للوحدة والاستقرار
وبين الحاج أن النسبة العالية التي اقترعت في الانتخابات السورية تؤشر على فشل ذريع للمخطط الغربي الصهيوني الذي استهدف الدولة السورية مؤكدا أن سورية ستدخل مع الرئيس الأسد مرحلة جديدة عنوانها استكمال معركة اجتثاث الإرهاب والتطرف وبناء سورية المتجددة وترسيخ ثوابتها وخياراتها ونهجها المقاوم وتكريس دورها لاعبا موءثرا وفاعلا في كل المعادلات
بدوره قال غسان ناصر عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي: إن الانتخابات الرئاسية السورية شكلت حدثا ديمقراطيا فريدا فالسوريون أقبلوا على الانتخابات غير عابئين بكل التهديدات الإرهابية التي استهدفت ثنيهم عن ممارسة حقهم الدستوري
وشدد ناصر في تصريح له على ضرورة أن يشكل هذا الحدث عامل دفع للسوريين من أجل وضع كل طاقاتهم في استكمال المعركة ضد الإرهاب والتطرف والمساهمة في تحصين الوحدة وإعمار ما هدمه الإرهاب بسواعد السوريين وإمكانياتهم
واعتبر ناصر ان انتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية رئاسية جديدة يكشف للعالم بأسره أن المشروع المعادي بكل أدواته المالية والتسليحية والإعلامية سقط أمام امتحان الديمقراطية السورية الملتزمة بالثوابت والخيارات الوطنية والقومية
بدوره أكد رئيس حركة الشعب اللبنانية النائب السابق نجاح واكيم أن الإقبال الكثيف على المشاركة بهذا الاستحقاق الرئاسي والتصويت للرئيس الأسد بنسبة كبيرة وساحقة يحمل معاني متعددة أهمها فشل محاولات الانقسام التي حاول أعداء سورية زرعها وسط الشعب السوري من خلال اقدام المواطنين على التصويت بكثافة على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد مضيفا أن الانتخابات الرئاسية "كانت بداية المرحلة النهائية لإنقاذ سورية من أزمتها"
من جهته اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن فوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية رسالة قوية من الدولة وشرائح واسعة وعريضة من الشعب السوري بأنهم مصممون على تجاوز هذه الأزمة والوصول إلى حل سياسي في مواجهة الحرب التي تمولها أميركا وأوروبا وتركيا وبعض الدول العربية الرجعية
كما أكد ناصر قنديل رئيس مركز الشرق للدراسات والإعلام في لبنان رئيس شبكة توب نيوز الإعلامية أن فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة هو انتصار لنهج العروبة والمقاومة
وقال قنديل في مقال في صحيفة البناء اللبنانية أمس إن "الرئيس بشار الأسد عنوان لعنفوان العرب وكرامة الخيار المقاوم لذلك انتصرت له الأمة باستنهاض سورية لتقف وراءه في يوم مهيب من أيام التاريخ" مؤكدا أن" الشعب السوري لم يأبه للتهديد والتشكيك والحملات المضللة عن نتائج الانتخابات الرئاسية وأن مشاركته الواسعة نابعة من عزيمته وادراكه للمسؤولية ليقول بالنيابة عن كل عربي شريف امام العالم كله أن في الأمة قائداً يستحق تولي الراية وتقدم المسيرة وان الخيار هو المقاومة"
وأعرب قنديل عن تهانيه للشعب السوري المناضل والمقاوم وللأمة العربية قائد مسيرتها ونهضتها الدكتور بشار حافظ الأسد
بدوره أكد الكاتب والمحلل الاستراتيجي اللبناني الدكتور أمين حطيط في مقال أمس للصحيفة بعنوان " قراءة في مشهد ما بعد الانتخابات الرئاسية السورية" أن فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية لولاية دستورية جديدة أفشل جميع المخططات والرهانات للنيل من سورية التي اثبتت في الثالث من حزيران الجاري انتصارها في حربها على الارهاب على كافة المستويات
وقال حطيط إن "الشعب تصدى الى جانب القوات المسلحة للعدوان وأسقط أهدافه عبر الانتخابات" مؤكدا أن "الدكتور الأسد هو الرئيس القادر على الحفاظ على موقع سورية الاستراتيجي وعلى سيادة الدولة وقرارها المستقل وهو الرئيس الذي سيقود سورية المقاومة المتجددة في المرحلة المقبلة"
وأوضح حطيط أن إجراء الانتخابات الرئاسية هو قرار سوري فعلي في مسار الحل السياسي الحقيقي ونعي نهائي لأهداف العدوان على سورية وإنشاء واقع جديد ينبغي التعامل معه بجدية تامة من الجميع
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: تعبير عن إصرار الشعب السوري على متابعة المعركة التي تخوضها سورية
##################################
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن الشعب السوري بانتخابه الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية عبر عن إصراره على متابعة المعركة التاريخية الفاصلة التي تخوضها سورية والتي اوقفت زحف برنامج التدمير والخراب الذي اجتاح الوطن العربي باسم "الربيع العربي"
وقالت الجبهة في بيان لتهنئة الشعب السوري بهذه المناسبة تلقت سانا نسخة منه" أن تضحيات الجيش العربي السوري وصمود الشعب ومواجهة الرئيس الأسد الشجاعة والحكيمة للحرب العالمية التي شنت ضد سورية والامة العربية وقضيتنا الفلسطينية وتصديهم لهذه المؤامرة وانتصارهم على الارهاب والفكر السياسي التكفيري وضع سورية في أعلى قمة للمجد والتاريخ". وأكدت الجبهة في بيانها أن العالم بدأ يستعيد توازنه ويكتب ملامح تاريخ عالمي جديد من بوابة دمشق التي انتصرت فيها الشجاعة والصبر والتضحية والحكمة والدم على سيف الإرهاب والفتنة والتكفير
وذكرت الجبهة أن " الشعب الفلسطيني الوفي القابض على جمر المبادئ والثوابت سيحفظ لسورية وجيشها وشعبها وقيادتها في عقله وقلبه كل تقدير ومحبة ووفاء ايمانا منه بأن سورية التي احتضنت ودعمت المقاومة الفلسطينية انقذت بصمودها وتضحياتها وانتصارها القضية الفلسطينية وخاصة قضية اللاجئين الفلسطينيين من الضياع والدخول في سراديب المجهول"
وجددت الجبهة تأكيدها انها شريكة الشعب السوري في المصير معربة عن تقديرها للدور القيادي التاريخي لسورية الذي أعاد للأمة العربية اعتبارها وفتح افاقا واسعة نحو برنامج تحرير فلسطين
كتلة بدر النيابية واللجنة الشعبية العربية العراقية لنصرة سورية: انتصار للخندق العربي المقاوم
##################################
وفي العراق أكدت كتلة بدر النيابية واللجنة الشعبية العربية العراقية لنصرة سورية والمقاومة وحركة الموحدون ان فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية هو انتصار للخندق العربي المسلم المقاوم الذي يرفض الاستسلام والخنوع ويصر على تحرير كل الأراضي المغتصبة وتحرير الإرادات الوطنية من ربقة مكبليها ومصادريها اينما كانوا في وطننا العربي والإسلامي
ورأت الفعاليات السياسية العراقية أن نتيجة الانتخابات تعتبر بشارة النصر السوري القريب على كل قوى الظلام والجاهلية الجديد والاستعمار القديم الجديد
وقال قاسم الأعرجي رئيس الكتلة إن وثبة الشعب العربي السوري التي أذهلت العالم أكدت بما لا يقبل الشك أن السوريين شعب لن يحني هامه إلا لخالقه شعب حر ابي يحترم تاريخه ومنهجه ويلتحم مع قيادته في مواجهة جميع صنوف العدوان التي تدبرها القوى الاستعمارية والصهيونية والرجعية المتخلفة
وأعرب الأعرجي عن ثقته بأن فور الأسد سيفتح آفاق نمو وإعمار ورخاء واسعة أمام سورية بعد أن تستكمل إجهازها على ما تبقى من فلول الإرهاب الذي عاث في الأرض السورية قتلا وتدميرا وفسادا وافسادا
بدوره أكد عبد الرضا الحميد رئيس اللجنة الشعبية العربية العراقية لنصرة سورية والمقاومة على أن انتخاب الدكتور بشار الأسد لرئاسة الجمهورية العربية السورية رسالة بالغة الدلالة لكل قوى الشر والعدوان والإرهاب في العالم تفيد بأن الأفكار الظلامية التكفيرية التي ولدت في مملكة آل سعود ومشيخات الخليج الخانعة وترعرعت في أحضان المخابرات الأميركية والموساد الصهيوني والاقبية الخفية لأعداء الأمة العربية التاريخيين ستقبر في سورية وستنقذ سورية الإنسانية من شرورها إلى الأبد
وأضاف الحميد في الوقت الذي نغبط فيه اشقاءنا السوريين على خيارهم الصادق الامين بانتخاب القائد بشار الأسد فإننا نستبشر خيرا في أن تكون هذه المثابة العملاقة بشارة مؤكدة لاقتراب يوم النصر العظيم حيث تتطهر أرض سورية جميعا من رجس الارهاب وتنكب كل قوى العدوان والارهاب على مناخرها ذليلة مهزومة أمام شعب سورية العظيم
وباركت حركة الموحدون العراقية للشعب العربي السوري انتخابه الدكتور بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية
وقال سامي العاملي الأمين العام للحركة نبارك لشعبنا العربي السوري انتخاب الدكتور بشار الأسد رئيسا للجمهورية في مرحلة شديدة الدقة والتعقيد وفي ظل حرب ضروس تشنها كل قوى الاستعمار والامبريالية والرجعية على سورية
وأضاف العاملي أن الأشقاء السوريين أرسلوا بانتخابهم الرئيس الأسد سهاما مدببة إلى قلوب جميع الذين جمعوا المجرمين والمرتزقة والوحوش من كل أرجاء الأرض بغية الإجهاز على قلب العروبة النابض سورية فحق علينا ان نحيي أشقاءنا بحرارة على هذه الانتفاضة الجبارة التي لا تقل اهمية ودقة ورصانة عن الفعل الكبير الذي يمارسه الجيش العربي السوري في تطهير ارض سورية من دنس الإرهاب
حزب الثوابت التونسي: فوز الرئيس الأسد انتصار للشعب السوري وقواه الوطنية وللخط المقاوم وأحرار العالم
##################################
في تونس أكد حزب الثوابت التونسي أن الاستحقاق الدستوري وفوز الرئيس بشار الأسد بانتخابات رئاسة الجمهورية يمثل انتصارا للشعب العربي السوري وقواه الوطنية وللخط المقاوم ولكل أحرار العالم وشرفائه لأن القائد الأسد تحول إلى رمز للتيار الاستقلالي عبر العالم "بعد أن أثبت منذ توليه الرئاسة في سورية أن مقاومة العنجهية الأمريكية تدخل ضمن الإمكان التاريخي وليست مجرد حلم ما شجع دولا وقوى عديدة على الوقوف في وجه أمريكا ومحور الهيمنة"
وقال الحزب إن "الرئيس الأسد تجاوز أيضا الاطار السوري القطري ليغدو زعيما عربيا قاد بكفاءة عالية محور الممانعة وواصل الاشتباك مع العدو الصهيوني عدو العرب الأول وبهذا يكتسب انتصاره بعده العروبي المقاوم وبعده الإنساني الاستقلالي"
واعتبر الحزب أن الاستحقاق الدستوري الرئاسي وفوز الرئيس الأسد في أول انتخابات رئاسية تعددية وفي ظل الدستور الجديد تحول إلى استحقاق وطني بفعل التحديات الكبرى التي واجهتها سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات مشددا على ان انتخابه بنسبة مشاركة عالية جدا رغم كل الظروف الاستثنائية وبتفوق كبير على منافسيه جاء ليثبت التفاف الشعب العربي السوري حول قيادته الشرعية وليسفه مزاعم ادعياء الديمقراطية المرتبطين باجندات غربية ويكشف عن مدى غربتهم عن المجتمع السوري وهمومه الحقيقية وليثبت أنهم مجرد طالبي سلطة بأي ثمن حتى إن كان من دماء الشعب وأحزانه
ورأى الحزب أن الانتصار في الاستحقاق الدستوري انتصار على أعداء سورية الذين أعلنوا عن معارضتهم للإرادة الشعبية عبر منع السوريين من حقهم الدستوري في الكثير من المغتربات وعبر الموقف المسبق من هذا الاستحقاق الدستوري وخاصة من الإدارة الأمريكية التي اتخذت موقفا معاديا من انتخابات الرئاسة في سورية قبل أن تقع وذلك في مخالفة واضحة للأعراف المتبعة إذ لا يجوز الحكم على أي انتخابات إلا عند قيامها ومراقبة الخروقات التي رافقتها وهو ما يعبر عن موقف معاد للإرادة الشعبية ويكشف عن حقيقة الخلفية الاستعمارية للولايات المتحدة الأمريكية في رؤيتها للعلاقات الدولية
وحيا الحزب صمود الشعب العربي السوري الذي جسد مرة أخرى عبر مشاركته العالية في الاستحقاق الدستوري حقيقة كونه شعبا مقاوما يتشبث بقراره الوطني المستقل ويرفض كل اشكال الوصاية الخارجية مشيرا إلى أن هذه المشاركة التي فاقت كل التوقعات كانت رسالة حقيقية لقوى الهيمنة والغطرسة وانذارا عالي اللهجة لها يرسم أمامها حقيقة ما ينتظرها إذا استمرت في مخططاتها المعادية لسورية فهذا الشعب الأبي لا يمكن أن يكون حاضنة شعبية لقوى التفتيت والتقسيم والتخريب بل هو الحاضنة الشعبية الصلبة لخط المقاومة والوحدة الوطنية والعيش المشترك ونصرة كل القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية
وجدد الحزب في بيانه دعمه للرئيس الأسد قائدا قوميا على درب العروبة المتجددة الذي" استطاع بفكر استراتيجي ثاقب وبرؤية مبدعة أن يكسر التعارض بين الوطنية والديمقراطية وأن يدشن عصر التلاحم الخلاق بينهما بعيدا عن ديمقراطية التفتيت وعن وحدة الركود المنذر بكل المخاطر الكامنة"
كما جدد التزامه بنشر هذه الثقافة السياسية الجديدة التي ستكون دعامة استنهاض حقيقي للعروبة بما توفره من آفاق واعدة أمام كل التواقين إلى عزة الأمة ومناعتها ورقيها وازدهارها مقدما كل آيات العرفان وأوسمة الفخار لعلائلات الشهداء من العسكريين والمدنيين السوريين الذين كتبوا بدمائهم الزكية مفردات هذا النصر التاريخي
القيادة القطرية لحزب البعث في اليمن: السوريون أثبتوا تحديهم لكل من حاول ثنيهم عن إرادتهم
##################################
من جانبها أعربت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن عن ارتياحها لنجاح الانتخابات الرئاسية في سورية وانتخاب الدكتور بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية
وقالت القيادة في لقاء موسع بالعاصمة اليمنية صنعاء ضم القيادة القطرية واللجنة المركزية وأمناء فروع الحزب في عموم محافظات اليمن صباح أمس "إن الشعب العربي السوري اثبت في انجازه الاستحقاق المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية تحديه لكل من حاول ثنيه عن إرادته في اختيار من يراه أهلا لقيادة المرحلة القادمة التي تحمل عدة تحديات ابرزها مواجهة المشاريع الإرهابية والاستعمارية والحرب ضد الإرهاب وداعميه وتكاتف الجهود بين الشعب والقيادة السياسية في إعادة الإعمار والمصالحة الوطنية الشاملة"
وقدم المجتمعون تهانيهم للرئيس الدكتور بشار الأسد على الثقة الكبيرة التي منحه إياها الشعب العربي السوري مشيدين ومباركين الإنتصارات الأسطورية التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان ضد قوى الإرهاب والتطرف والتخلف
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/06