الفوال: نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية ومصر ستكون لها تأثيرات إيجابية على تحقيق الأمن والاستقرار
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/05/25
##################################
أكد نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية محمد الفوال أن "نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية ومصر سوف ترسي قواعد جديدة للعبة السياسة في المنطقة وتعيد التوازن المفقود بين القوى الاقليمية والدولية المتصارعة على مجريات الأحداث وسيكون لها تأثيرات ايجابية ملحوظة وملموسة على تحقيق الأمن والاستقرار وستدفع بعض الدول التي تمارس المراهقة السياسية إلى إعادة النظر في أفعالها كما ستضع البعض الآخر في حجمه الطبيعي"
وتوقع الفوال في مقال اليوم أن يكون هناك دور عربي مؤثر في القرار الإقليمي والعالمي وستكون" المنطقة العربية بعد الانتخابات مختلفة عما قبلها" مشددا على أن "المؤشرات والشواهد تؤكد أنه لا عودة للوراء ولا عودة إلى ترك السماوات والأرض العربية أمام كل مغامر أو متآمر أو متربص أو إرهابي أو من يدعمهم أو يتحالف معهم"
واعتبر الفوال أن أكثر استحقاقين رئاسيين تنتظرهما المنطقة العربية ومحيطها والعالم كله هو الانتخابات الرئاسية في سورية ومصر حيث الدولتان كانتا عبر التاريخ وبحكم الموقع "أهم بلدين عربيين" وما زالتا تحظيان بهذه الأهمية من خلال دوريهما وقوتهما وتأثيرهما سواء في الأحداث العربية أو الاقليمية أو الدولية ومهما أصابهما من حالات ضعف أو انكفاء إلا انهما ظلتا دائما محط اهتمام العالم كله خاصة القوى الكبرى الطامعة في الهيمنة عليهما أو المتطلعة إلى ايجاد موطئ قدم لها على أراضيهما أو على شواطئهما
وقال الفوال "دمشق والقاهرة كانتا دائما على خطى واحدة تكملان بعضهما أمنهما ومصيرهما وتطلعاتهما واحدة والمخاطر والأطماع والتهديدات التي تتعرضان لها واحدة أيضا ودائما ما تكون في أولى حسابات كل من يتربص بالمنطقة أو يحاول أن يتدخل في شؤونها والأمة العربية تمرض وتضعف ويظهر عليها الهزال اذا مرضت العاصمتان أو اختلفتا وتقوى ويشتد عودها وترتقي مكانة متميزة اذا اتحدتا أو حتى توثقت علاقاتهما وربما بل المؤكد أن كل ما أصاب الأمة العربية في العقود الأخيرة من هوان وسقوط وتدهور وانحطاط يعود إلى التباعد والخلاف الذي حدث بينهما"
وأضاف الفوال "أن الشعب العربي والعالم ينظر باهتمام كبير وترقب واسع للانتخابات الرئاسية في البلدين باعتبار أن الانتخابات المصرية تجري غدا وبعد غد في أعقاب ثورتين مبهرتين وأيضا بعد اسقاط الشعب المصري حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية إلى الأبد ومنع قفزها على الحكم في أي دولة عربية أخرى بعد انكشاف خباياها وافتضاح نواياها وهزيمة مخططاتها في أول محك امام الارادة الشعبية الحقيقية كما تجري الانتخابات بين متنافسين متميزين ينتميان إلى المدرسة الوطنية المصرية الأصيلة يسعيان بكل ما يملكان إلى خدمة كل أطياف الشعب وليس جماعة واحدة ويهدفان إلى اقامة دولة قوية ديمقراطية قوية قادرة على استعادة مكانتها بين الأمم"
ورأى نائب رئيس التحرير أنه وبنفس الاهتمام والترقب ينتظر العرب والعالم الانتخابات الرئاسية في سورية التي ستجري في 3 حزيران القادم رغم اصرار التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها بالسلاح ويمولها بالمال على المضي في تنفيذ مخططهم بارتكاب المزيد من جرائم القتل والتدمير للمنشآت العامة والممتلكات الخاصة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/05/25