أعضاء البعثة الروسية لمواكبة الانتخابات في سورية: الانتخابات الرئاسية جرت في جو ديمقراطي وتتطابق مع كل المعايير الدولية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/08
##################################
أكد أعضاء البعثة الروسية التي شاركت في مواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية أن الانتخابات كانت شرعية وتتطابق مع جميع المعايير الدولية مشيرين إلى التنظيم رفيع المستوى لهذه الانتخابات وشفافيتها ونزاهة سير عملية التصويت فيها والإقبال الكبير للناخبين السوريين على صناديق الاقتراع
وقال إيغور ماروزوف عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي خلال مؤتمر صحفي في موسكو "إن أعضاء الوفد الروسي المشكل من برلمانيين وأعضاء في اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا شاركوا في متابعة ومواكبة الانتخابات بصفتهم مراقبين دوليين وهذه كانت واحدة من أهم المهمات لنرى بأم أعيننا كيف تجري الانتخابات في سورية"
وأضاف ماروزوف إن "قيادة الدولة السورية وأعضاء الحكومة عملوا كل ما بوسعهم من أجل تنظيم هذه الانتخابات التي تجري لأول مرة فيها على أسس تعددية" لافتا إلى حضور الناخبين السوريين في الصباح الباكر ليحجزوا الأدوار في طوابير طويلة أمام المراكز الانتخابية
وأشار ماروزوف إلى المزاج الذي حمله الناخبون السوريون إلى المراكز الانتخابية وقاموا بالتصويت على أساسه مضيفا أنه تبين خلال زيارتهم للمراكز الانتخابية في دمشق واللاذقية أن "الناخبين مستعدون لاختيار قائد جديد قادر على الدفاع عن المصالح السورية على الساحات الدولية ويعمل على وقف المعركة الدموية والحرب المفروضة على سورية ولم شمل الشعب"
وأكد ماروزوف أن المراكز الانتخابية كانت تمتاز بـ "تنظيم حقيقي" في عملية التصويت التي تتطابق مع المعايير الانتخابية الدولية من حيث "وجود أماكن خاصة بالتصويت السري وسجلات تقييد الناخبين إضافة إلى غمس الاصبع في الحبر الذي يبقى لمدة ثمان وأربعين ساعة ليدل على أن الشخص قام بالتصويت" مشددا على أن الانتخابات جرت "على مستوى عال من التنظيم وفي أجواء ديمقراطية وشفافة ونزيهة"
وارجع ماروزوف "مستوى الاقبال العالي جدا" للناخبين السوريين على مراكز الاقتراع إلى أن من لم يستطع التصويت في محافظته اتجه الى محافظة اخرى وادلى بصوته وقال "نقر بأن الانتخابات الرئاسية في سورية كانت شرعية وتتطابق مع كافة المعايير الدولية"
وأضاف ماروزوف "إن الرئيس بشار الأسد كان الفائز في هذه المنافسة التي شارك فيها منافساه السياسيان الآخران اللذان كان لديهما نفس الحقوق والتكافؤ في الدعاية الانتخابية عبر كل وسائل الإعلام بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون ليعبرا عن برامجهما الانتخابية والسياسية وقد فهم السوريون أن الزعيم السياسي الذي باستطاعته أن يؤثر على الوضع السياسي في البلاد هو المرشح الدكتور بشار الأسد"
من جانبه أشار أنطون لوباتين عضو اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا إلى أن "الانتخابات الرئاسية السورية جرت وفق الدستور المقر في العام 2012 والذي يتضمن إجراء انتخابات على أساس تعددي ووفق شروط حددها الدستور"
وأضاف لوباتين "كان ممثلو المرشحين الاثنين الآخرين موجودين في كل المراكز الانتخابية وأكدوا لنا أن الحضور كان عاليا وأن شعبية الرئيس الأسد واسعة جدا"
وتطرق لوباتين إلى طبيعة المهمة التي كلف بها في سورية حيث كان في اللاذقية مع أعضاء اخرين من دول متعددة بما فيها من الولايات المتحدة وكندا مشيرا إلى أن المراقبين الدوليين الذين أدلوا بتصريحاتهم للصحفيين بعد انتهاء الانتخابات بمن فيهم الأمريكيون الممثلون لمنظمات اجتماعية في الولايات المتحدة "لم يكن لأي منهم ملاحظات على نزاهة هذه الانتخابات"
وقال لوباتين إن البعثة الروسية زارت ما يقارب الثلاثين مركزا والتقت مع الناخبين السوريين في المدن الأخرى وكذلك التي تعاني من أوضاع أمنية صعبة كما زارت المراكز فيها بشكل مفاجئ ورأت الطوابير الكبيرة أمامها التي كانت اللجنة تستدل على المراكز الانتخابية من خلالها مشيرا إلى عدم تسجيل أي ملاحظات جدية على عمليات التصويت في هذه الانتخابات
وردا على تصريحات المسؤولين الأمريكيين والغربيين بأن الانتخابات "لم تكن ديمقراطية وشرعية" حسب زعمهم قال لوباتين في تصريح لمراسل سانا في موسكو ان هذه "التصريحات صدرت بصورة مسبقة وقبل إجراء الانتخابات" مذكرا أن "سير الانتخابات شهد حضور ممثلين عن امريكا وكندا ولا يمكن اتهامهم أبدا بالانحياز إلى جانب القيادة السورية وهم أكدوا أن الانتخابات كانت حرة وشفافة وجيدة التنظيم وأن الناخبين أقبلوا عليها بصورة جماهيرية وبمزاج احتفالي عال ولم تكن هناك عمليا أي انتهاكات للقانون الانتخابي"
وفي تصريح مماثل قال ماروزوف "لمسنا مزاج الشعب السوري عبر الناخبين الذين جاؤوا لاختيار قائدهم للمرحلة القادمة فهو القائد الذي يدافع عن المصالح الوطنية في الحلبة الدولية والقادر على إنهاء الحرب ووقف إراقة الدماء وصون وحدة البلاد والشعب ولذلك صوتوا لصالح المرشح بشار الأسد" معتبرا أن الرئيس الأسد حصل على "تفويض جديد من شعبه ليصبح ضمانة للدستور السوري والقيام بكل ما هو ممكن ليعود السوريون إلى منازلهم وحياتهم السلمية"
وأعرب عضو مجلس الاتحاد الروسي عن ثقته التامة بأن نتائج الانتخابات المعلنة تتطابق بالكامل مع آراء الناخبين السوريين في يوم الاقتراع وقال.. شاهدنا كيف كان يقبل المواطنون السوريون على صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم لصالح الرئيس الأسد
ودعا ماروزوف إلى ضرورة الاعتراف بالتنظيم الجيد لهذه العملية الانتخابية وقال إن "الرئيس الأسد فاز في الانتخابات بصورة فعلية ونتمنى له النجاح والتوفيق في أداء مهام منصبه الرئاسي بعد انتخابه شرعيا"
وأضاف ماروزوف أنه "قبل الإدلاء بأي تصريحات حول شرعية الانتخابات السورية كان يجب على اصحاب هذه التصريحات أن يتواجدوا في سورية وأن يشاهدوا عملية التصويت في مراكز الاقتراع مباشرة" مضيفا.. "لقد تكلمنا مع ممثلي مختلف الاتجاهات السياسية للمواطنين السوريين وسمعنا وجهات نظر مختلفة حول مستقبل سورية ولكنهم كانوا مجمعين في الرأي بأن الرئيس الأسد هو اليوم القائد الوحيد لسورية وهو وحده القادر على تمثيل الشعب السوري بأسره"
وكانت الوفود الدولية المواكبة لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية التي جرت في 3 حزيران الجاري والتي تضم برلمانيين ومنظمات أهلية وشخصيات مستقلة أكدت يوم الأربعاء الفائت في اجتماع لها بدمشق أن الانتخابات أجريت في موعدها ومهلها الدستورية بشكل ديمقراطي شفاف ونزيه من قبل المؤسسات الشرعية وبموجب الحق المصرح به في الدستور السوري وقانون الانتخابات العامة والقرار الداخلي الوطني وذلك رغم التهديدات الخارجية والتعاطي الغربي المزدوج تجاه مفردة الديمقراطية
قوى مصرية: الشعب السوري رسم بشجاعته ملامح مرحلة جديدة لسورية والمنطقة مبنية على إرادات الشعوب
##################################
وأكد عدد من رؤساء الأحزاب والحركات السياسية المصرية أن الشعب السوري رسم بشجاعته وبسالته عبر الانتخابات الرئاسية ملامح مرحلة جديدة لسورية والمنطقة عنوانها انتصار إرادات الشعوب وانكسار قوى الإرهاب والهيمنة
وقال محمد شبانه رئيس حزب "الثورة مستمرة" في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة "إن الشعب السوري اثبت انه قادر على فرض ارادته في مواجهة التهديدات وصنع أسطورة جديدة عندما مارس حقه تحت النيران واثبت بذلك انه الشعب القادر على صد العدوان كما كان دائما عبر التاريخ حيث تحطمت على عتباته الامبراطوريات الاستعمارية"
وأضاف شبانه "إن الشعب السوري اسقط من خلال هذا العرس الديمقراطي الرائع كل المزاعم الغربية التي أرادت ان تنال من الدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد وأكد أن الحكام والقادة لا يفرضون من خارج الحدود وان الشعب وحده صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيره واختيار قيادته دون إملاء" مشيدا بالشعب والجيش في سورية ومصر كونهما يشكلان منظومة الدفاع العربي التي تؤسس لقوة الأمة
بدوره أكد مؤسس حركة اليسار المصري المقاوم إبراهيم بدراوي أن انجاز الانتخابات والاقبال الشعبي غير المسبوق واختيار الدكتور بشار الاسد رئيسا لسورية لولاية دستورية جديدة يشكل ضربة قاصمة للمشروع والمؤامرة الامريكية الصهيونية التي سعت لتدمير كيان الدولة بالدرجة الاولى لان سورية كانت دائما العقبة الاكبر في طريق تحقيق هذا المشروع
وقال بدراوي "إن هذا الانتصار أتى مكملا لانتصارات الجيش العربي السوري الميدانية على المجموعات الارهابية المسلحة" مشيرا إلى أن صمود سورية كان الأساس للتحولات التي شهدتها وتشهدها الان دول عربية مثل مصر وليبيا والتي بدأت تتخلص من براثن المؤامرة الكبرى فيما تبقى مشيخات النفط الخليجية ترضى لنفسها ان تبقى ادوات لتنفيذ هذه المؤامرات الاستعمارية الصهيونية
من جانبه قال الدكتور أحمد راسم النفيس رئيس حزب الوحدة المصري "إن النتيجة التي خرجت بها الانتخابات الرئاسية السورية تعد دون ادنى شك انتصارا في معركة ضارية تحدد مصير الأمة الإسلامية بأكملها في مواجهة القوى المعادية وان الشعب في سورية هو من رسم معالم تلك المعركة ببسالته وشجاعته"
وأضاف النفيس إن ما يقوم به شعبنا في سورية على مدار ما يقرب من الثلاث سنوات من تحد لقوى المؤامرة سيغير سيكولوجية المنطقة ككل فقد صمد أمام محاولات الهيمنة الغربية التي تقوم على فكرة الاستعباد والتخويف وهو ما اتخذت منه حجر الزاوية في العدوان على سورية
شخصيات لبنانية: المشاركة الكثيفة في الانتخابات أثبتت أن الشرعية بيد الشعب السوري
##################################
من جهته أكد الوزير اللبناني السابق البير منصور أن المشاركة الكثيفة للشعب السوري في الانتخابات الرئاسية السورية عبرت عن خياره الواضح والصريح بالتفافه حول الرئيس بشار الأسد ورفضه الإرهابيين والمجرمين ومن يدعمهم في الغرب والشرق
وقال منصور في تصريح له اليوم "إن هذه الانتخابات نجحت إلى حد كبير والمهم أن الجميع شاهدوا المشاركة الكثيفة فيها وعبر الشعب السوري فيها عن خياره الواضح والصريح بالتفافه حول الرئيس بشار الأسد ورفضه الإرهابيين المجرمين ومن يدعمهم في الغرب والشرق والهمجية التي لمسها السوريون من هذه المجموعات المجرمة وهذا خيار صحيح بالنسبة للسوريين"
وسخر منصور من كلام رئيسي فرنسا وأمريكا حول شرعية هذه الانتخابات قائلا "إن الشرعية بيد الشعب السوري منحها لقيادته الشرعية فقط" موضحا أن هدف الحرب التي شنت على سورية هو تدمير سورية والمقاومة في المنطقة
من جهته شدد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق ايلي الفرزلي على أن الحل السياسي في سورية يكمن في الحوار شرط وقف الإرهاب عبر وقف التسليح والتمويل لافتا إلى الانتصار الميداني على الارض لصالح الجيش العربي السوري والذي سيزداد يوما بعد اخر
وأشار الفرزلي إلى أن "الأمور تسير بمنحى واقعي في سورية وستتطور في الاشهر القادمة تطورا ثابتا واكيدا يسير باتجاه الحلول العميقة هناك" مشيرا إلى أنه لم يعد بامكان الغرب وتحديداً أميركا ان ترفع السقف في المفاوضات والملفات في المنطقة
ورأى الفرزلي أن "سورية جزء من الوفاق الوطني اللبناني وأن المتغيرات الميدانية دفعت الأميركيين إلى تغيير موقفهم"
بدورها شددت حركة الأمة في لبنان على أن الحل في سورية لن يكون إلا سياسيا وبإرادة الشعب السوري الذي يحق له اختيار قيادته مشيرة إلى أن الانتخابات كانت دليلا على أن الشعب السوري أراد انتخاب الرئيس الأسد والأمن والأمان وعودة الهدوء والاستقرار
إلى ذلك أكد العلامة عفيف النابلسي أن "انتخاب الدكتور بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية هو إيمان ووثوق بمنهجه وقيادته و خياراته التي هي خيارات الشعب السوري الذي زحف بالملايين إلى صناديق الاقتراع في مشهد أدهش العالم مؤكدا حريته وموقفه وخياره بتعزيز الديمقراطية والثبات في وجه كل المتآمرين على سورية وتاريخها وحضارتها"
وقال النابلسي "إن الشعب العربي السوري منح الثقة والوفاء للرئيس الأسد لأنه كان في موقع الوفاء للشعب السوري والمسؤولية الكاملة لحمايته" مشيرا إلى أن القيادة السورية صمدت ولم تخف او تضعف ولم تتهيب من كل حملات التهويل التي شنتها دول غربية وعربية بل ثبتت أمام كل التحديات وصمدت وبقيت إلى جانب الشعب السوري
ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني كامل الرفاعي أن الشعب السوري أثبت أن لديه حسا بالمسؤولية الوطنية ومن هنا كانت المشاركة الكثيفة خلال عملية التصويت في الداخل والخارج في الانتخابات مؤكدا على شرعية هذه الانتخابات في الوقت الذي تواصل فيه دول الغرب تأمين مصلحة إسرائيل في المنطقة والتي تكمن في تدمير سورية والقضاء عليها
بدوره أشار رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري إلى أن الشعب السوري قال كلمته في الانتخابات الرئاسية عبر المشاركة الكثيفة بالتصويت في صناديق الاقتراع ما يدل على رغبة المواطنين بعودة الاستقرار إلى بلدهم داعيا الغرب إلى الاعتراف بهذه النتائج والتعامل مع الدولة السورية بكل جدية
وفي السياق ذاته أكد مستشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني سليم حمادة أن ما حصل في سورية خلال الانتخابات الرئاسية ليس شيئاً مستغربا وقد ثبت هذا الانتصار بشكل دستوري مؤكدا أن "لا حل في سورية الا بقيادة الرئيس الأسد لانه الوحيد القادر على فرض حلول لمكافحة الإرهاب ولاستقرار المنطقة"
وأضاف حمادة أن هذا التقدم الذي احرزته الدبلوماسية السورية سيغير من وجه العالم وليس المنطقة فقط لأنه من الواضح أن طبيعة العالم العربي كله تغيرت بالتوازي مع النتائج التي أحرزها الجيش العربي السوري والدبلوماسية السورية
ولفت حمادة إلى التغييرات التي طرأت على المشهد الدولي حيث برزت الانقسامات الواضحة بين الدول الغربية وفي أميركا ايضا بعدما تعددت اساليب التعاطي مع الشأن السوري فمنهم لايزال يتمسك بـ "المعارضة المسلحة" ومنهم من يعتبر أن الإرهاب الذي يضربه الجيش العربي السوري هو نفس الارهاب الذي يهدد أمن الولايات المتحدة الأمريكية وأمن أوروبا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/06/08
