روسيا ستستخدم الفيتو ضد أي مشروع قرار لنقل الملف السوري إلى محكمة الجنايات، بوتين وجين بينغ: نرفض التدخل في شؤون سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/05/20
##################################
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ رفضهما المطلق لأي محاولات للتدخل في شؤون سورية الداخلية باستخدام القوة
وأعلن الرئيسان بوتين وبينغ في بيان مشترك صدر في ختام المباحثات التي جرت بينهما في مدينة شنغهاي الصينية اليوم أن بلديهما يدعمان جهود الحكومة السورية وجهود الأسرة الدولية الموجهة إلى الإنجاز الناجح لعملية إتلاف الأسلحة الكيميائية في سورية
وأعرب بوتين وبينغ عن "القلق العميق بخصوص الوضع الإنساني المتردي في سورية" داعيين إلى "انتهاج مسلك غير مسيس وغير منحاز من أجل حل مشكلات سورية الإنسانية ومشكلات المهجرين السوريين في الخارج بشكل عاجل مع مراعاة معايير القانون الإنساني الدولي"
وأوضح البيان أن الرئيسين دعيا إلى "التخلي عن لغة العقوبات أحادية الجانب وعن تمويل أو تشجيع النشاطات الرامية إلى تغيير النظام الدستوري في أي دولة" وأكدا أيضا ضرورة الحفاظ على "استقرار العلاقات الدولية والسلام والأمن على المستويين المحلي والعالمي" وتسوية الأزمات والخلافات ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات والتصدي لانتشار أسلحة الدمار الشامل
من جهة أخرى أعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن "روسيا ستصوت ضد أي مشروع قرار في مجلس الأمن ينص على نقل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية"
وقال غاتيلوف في تصريح اليوم إن " مشروع قرار بهذا الخصوص قدم إلى مجلس الأمن حاليا وهو غير مقبول بالنسبة لنا ولن نؤيده وسنستخدم حق الفيتو ضده في حال طرحه على التصويت"
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن مشروع القرار يتضمن دعوة إلى نقل القضايا إلى محكمة الجنايات الدولية وقال "لقد أعلنا منذ البداية اننا نعارض مثل هذا الطرح في مجلس الأمن لأننا نعتبر ذلك غير مثمر في الوضع الحالي وتكمن الغاية الأساسية منه في اتخاذ قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع كأساس للتأثير بالقوة فيما بعد على الحكومة السورية"
وردا على سؤال حول تعيين مبعوث دولي جديد إلى سورية بين غاتيلوف "إننا لم نسمع شيئا عن تعيين مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة إلى سورية والأمين العام للأمم المتحدة لم يتخذ بعد قرارا بهذا الخصوص" معربا عن أمل موسكو بأن يتم ذلك في وقت قريب
وتسعى مجموعة من الدول الغربية على رأسها فرنسا لاستصدار قرار من مجلس الأمن بخصوص سورية تحت الفصل السابع وبأي صيغة ممكنة ليكون مبررا لها للتدخل في سورية بعد فشل مرتزقتها على الأرض في إسقاط الدولة السورية رغم الدعم الغربي بالتسليح والمعلومات الاستخباراتية وإرسال المرتزقة الإرهابيين من عشرات الدول للقتال ضد الجيش العربي السوري
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/05/20