حيدر يلتقي سفير الصين: استمرار المصالحات الوطنية على كامل مساحة سورية.. انتخاب رئيس للجمهورية يسرع أي عملية سياسية مستقبلية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/05/14
##################################
أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن الحكومة السورية تواجه الإرهاب من جهة وتواصل العمل على مشروع المصالحة الوطنية من جهة أخرى مبينا أن المصالحة مشروع وطني يشمل كامل الأراضي السورية قد ينجح في مكان ويفشل في آخر نتيجة رفضه من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والدول الداعمة لهم
وذكر الوزير حيدر خلال لقائه سفير جمهورية الصين الشعبية وانغ كجيان أن الحكومة السورية رفعت شعار المصالحة الوطنية منذ سنة ونصف لكن المشكلة في المجموعات الإرهابية المسلحة والدول المعادية لسورية التي لم تتلقف هذا المصطلح وأرادت حلاً على طريقتها
وقال الوزير حيدر "في وقت توافق فيه سورية على العملية السياسية وانعقاد جنيف 3 ترفضه أميركا ويستقيل المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي باتفاق معها لتعطيل جنيف 3"
وشدد الوزير حيدر على أن الرئاسة هي مؤسسة من مؤسسات الدولة وعلى المجتمع الدولي أن يساعد على استمرار عمل هذه المؤسسات وتنفيذ الانتخابات الرئاسية في موعدها لضمان استقرار العملية السياسية
واعتبر وزير المصالحة الوطنية أن الموقف الصيني كان واضحاً وثابتا منذ بداية الأزمة التي تواجهها سورية حيث ركز على الحل السياسي الذي يجب أن يكون سوريا ويقف على مسافة متساوية من الجميع لمصلحة السوريين أولا
بدوره ذكر السفير الصيني أن الصين أكدت منذ بداية الأزمة في سورية أن الحل السياسي الذي يخدم مصلحة الشعب السوري هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة وأرسلت هذه الرسالة /للمعارضة/ في الداخل والخارج وأكدت على ضرورة مفاوضات جنيف ودعمت الحوار الشامل بين الحكومة و/المعارضة/
وقال السفير الصيني "إن الدول الغربية تنتقد الانتخابات الرئاسية وتحاول أن تضع سورية في موقف سلبي خاصة بعد استقالة الابراهيمي وذلك لإلقاء لوم فشل مفاوضات جنيف على الحكومة السورية"
وعبر عن أمله بمواصلة الحكومة السورية العمل على الحوار والتقدم السياسي في ظل عقد الانتخابات الرئاسية لتثبت للعالم أنها راغبة في الحل السياسي
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء قال الوزير حيدر "إن استقالة الابراهيمي حصلت في اللحظة التي لا تريد فيها أمريكا الاستمرار في جنيف فعندما تكلمت روسيا عن جنيف 3 أوعزت امريكا للابراهيمي بالاستقالة ولاسيما أن الأخير يتلقى تعليماته منها والجميع يعرف ذلك ما يعني التأجيل لأكثر من شهر لاختيار البديل واستلامه مكانه والعمل على التحضير لجنيف3"
وأضاف "إن هناك فصلا تاما بين أي عملية سياسية والاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية فهو لا يعطلها بل على العكس يسرع ويقوي أي عملية سياسية مستقبلية مع وجوده كرئيس ومن موقع دستوري"
وتابع الوزير حيدر "أن الجميع يعرف الفرق بين الموقف الروسي الداعم للشعب السوري والفرنسي الذي لعب دور الشرطي خدمة لمصالح المشروع الأمريكي في المنطقة وهو موقف لم يفاجئ السوريين ومتوقع منذ البداية لأن غاية العمل الفرنسي كانت أخذ موضوع الأزمة في سورية الى مجلس الأمن تحت الفصل السابع أو المحكمة الدولية أو غيرها من المؤسسات والمنظمات الدولية التي لدينا اشكالية معها رغم كل التعاون الذي تقدمه الحكومة السورية لها"
وختم وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية تصريحه الصحفي بتأكيده استمرار المصالحات الوطنية على كامل مساحة سورية وهي جزء من مشروع وعمل الحكومة السورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/05/14