الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    قداسان في دمشق إحياء للذكرى الـ 99 لمجازر العثمانيين بحق الأرمن - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    قداسان في دمشق إحياء للذكرى الـ 99 لمجازر العثمانيين بحق الأرمن - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي Empty قداسان في دمشق إحياء للذكرى الـ 99 لمجازر العثمانيين بحق الأرمن - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي

    مُساهمة  SYRIANA الخميس أبريل 24, 2014 10:10 pm



    قداسان في دمشق إحياء للذكرى الـ 99 لمجازر العثمانيين بحق الأرمن

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
    إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/04/24
    ##################################

    قداسان في دمشق إحياء للذكرى الـ 99 لمجازر العثمانيين بحق الأرمن - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي Dzjez7

    إحياء للذكرى الـ 99 لمجازر الأرمن التي ارتكبها العثمانيون وذبحوا خلالها 5ر1 مليون أرمني عام 1915 أقامت اليوم مطرانية الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها قداسا في مقرها في كنيسة مار سركيس ترأسه المطران أرماش نالبنديان مطران الأرمن الأرثوذكس

    شارك في القداس المطران جوزيف ارناؤوطي مطران الأرمن الكاثوليك وحضره رؤساء وممثلو الطوائف المسيحية والسفير البابوي بدمشق

    وأكد المطران نالبنديان في القداس أن خسارة الشعب الأرمني في هذه المجازر كانت خسارة مزدوجة خسارة شعب حيث فقد الشعب الأرمني ما يزيد على ثلثي أبنائه وخسارة وطن حيث انتزع شعب من وطنه ووطن أجداده لآلاف السنين وسطر على أرضه الطاهرة تاريخه الممتد لأكثر من خمسة آلاف سنة

    وقال المطران نالبنديان "إن الشعب الأرمني فقد في هذه المجازر نحو مليون ونصف المليون من ابنائه وما بناه من صروح ثقافية ودينية وتجارية ومهنية ناهيك عن فقدان الإرث الثقافي والتاريخي المتجذر في ذلك الوطن المغتصب وفقدان اللغة الارمنية من ألس نة الكثيرين من أبناء الشعب الأرمني في الكثير من المهاجر وذلك نتيجة حتمية للتهجير والتشرد والتشتت في مختلف أصقاع العالم"

    وأضاف نالبنديان " علينا أن نذكر أيضا شركاءنا في الدم من ضحايا الابادة العثمانية من السريان والكلدان واليونان الذين ذاقوا ما ذقناه من القتل والتهجير والتشرد على يد الجلاد التركي عينه"

    وشدد نالبنديان على أنه "لا يجب أن نسمح لأنفسنا أو لغيرنا أن نصف أو يصفوا ما تعرض له الشعب الأرمني بالمذبحة بل ابادة جماعية عنصرية لأن الغاية من تلك الجريمة اللإنسانية كانت القضاء على الشعب الأرمني برمته ومحو تاريخه وإرثه القومي والثقافي واغتصاب وطنه"

    وتابع " أن إحياء هذه الذكرى من دمشق على أرض سورية الحبيبة يحمل في طياته معنى إضافيا لأن هذه الأرض الطيبة كانت الملاذ والملجأ والخلاص لابناء الشعب الأرمني من براثن الموت والمجزرة الرهيبة والشعب العربي النبيل والكريم في سورية كان الأخ والمجير لأولئك الذين نجوا من هول الإبادة " مضيفا أن "سورية بالنسبة للشعب الأرمني غدت مساوية لمعنى القيامة والحياة لأنها كانت جسرا مر منه أجدادنا من براثن الموت الى أحضان الحياة فسورية بالنسبة لنا هي وطن الحياة"

    وأكد نالبنديان أن الشعب العربي في سورية اصبح شريكا للشعب الأرمني في الحياة والشهادة والكفاح ضد ذات الجلاد العثماني " فما أشبه مجازر الرابع والعشرين من نيسان 1915 بمشانق السادس من أيار التي نصبها العثمانيون للأحرار والمثقفين في كل من دمشق وبيروت" مطالبا دول العالم والدول العربية عامة وسورية خاصة بالاعتراف بالإبادة الأرمنية وادانتها والدعوة لمحاسبة الدولة التركية الحديثة وريثة الجريمة من آل عثمان ومطالبتها بتحمل ما يترتب عليها من مسؤوليات

    وقال "إن الشعب السوري هو الشاهد على قيامة الشعب الأرمني من بين المصائب ولأن التراب السوري المقدس هو الحارس الأمين لذخائر الشهداء القديسين من الشعب الأرمني " مضيفا "أن المجرم إن أفلت من العقاب كرر جريمته مرار وتكرارا والدور التركي فيما يحدث في سورية عامة وفي كسب خاصة أبلغ دليل على ذلك"

    وتابع أن الأرمن لم ولن ينسوا تلك اليد الطيبة المباركة التي امتدت اليهم أثناء محنتهم الكبرى وتقديرا لذلك أقاموا نصبا تذكاريا في قلب مدينة يريفان عاصمة ارمينيا عرفانا بالجميل ووفاء للتضحيات التي قدمها الشعب العربي السوري

    بعد ذلك قام المطران نالبنديان والمطران أرناؤوطي بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا مذبحة الأرمن في ساحة كنيسة مار سركيس فيما عزفت فرقة الكشافة الأرمنية النشيدين الوطنيين لسورية وأرمينيا ولحني الشهيد ووداعه

    كما أقامت مطرانية الأرمن الكاثوليك بدمشق قداسا بكنيسة السيدة سلطانة العالم في باب توما إحياء لذكرى مجزرة الأرمن على يد العثمانيين عام 1915

    قداسان في دمشق إحياء للذكرى الـ 99 لمجازر العثمانيين بحق الأرمن - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي S16f0w


    أسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك في مصر: سورية ستنتصر على الإرهاب بصمود ووحدة شعبها وجيشها وقيادتها
    ##################################
    إلى ذلك أكد نيافة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك في مصر أن سورية بصمود ووحدة شعبها وجيشها وقيادتها ستنتصر على الإرهاب والحقد والظلم وستبقى كما كانت عبر تاريخها مهداً للحضارة ومنارة للمحبة والسلام وستنهض من جديد لأنها الحق والحقيقة وسينهزم القتلة والمجرمون ولن يضيف التاريخ إلا صفحة سوداء جديدة إلى صفحات سوادهم وإرهابهم ومجازرهم

    وقال المطران كوسا في حديث لمراسل سانا في القاهرة بمناسبة الذكرى السنوية الـ99 للإبادة العثمانية ضد الأرمن التي تصادف اليوم .. إن سورية التي احتضنت الأرمن قبل 99 عاماً بعد مذابح ومجازر وحشية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً على يد سلاطين الدولة العثمانية القتلة والتي راح ضحيتها مليون ونصف المليون أرمني هي اليوم تقدم الغالي والنفيس لتحميهم وتحمي كل أبنائها من جديد من مجازر جديدة على يد رجب طيب أردوغان والحكومة التركية المجرمة التي تقدم في كل يوم دليلاً جديداً بدعمها للإرهابيين والقتلة وبتدخلها السافر والعلني مع حلفائها من أنظمة عربية وقوى غربية باستهداف سورية.. أن تاريخهم وحاضرهم أسود تفوح منه روائح القتل والإرهاب والمجازر والخيانة

    وطالب المطران كوسا المجتمع الدولي وأمريكا والاتحاد الأوروبي وكل القوى والهيئات الدولية بألا يكونوا شركاء مع القتلة والإرهابيين في ارتكاب مجازر جديدة بحق الشعب السوري والدولة السورية وان يكفوا عن دعمهم بالمال والسلاح بل ان يصححوا أخطاء الماضي ويقفوا إلى جانب سورية كي لا تتكرر تلك المجازر مجدداً على يد أردوغان وحكومته وارهابيي ومرتزقة العالم ضد أبناء الشعب السوري بكل اطيافه ومنهم الأرمن

    وقال إنه رغم كل الأوجاع والآلام والشهداء سنبقى نتطلع الى غد ومستقبل افضل وسنمسح اولا دموع الأمهات والآباء الذين فارقوا ابناءهم جسدا ولكنهم احياء عند ربهم يرزقون وأقول ثانياً لشباب سورية انتم مستقبلها وبسواعدكم وفكركم سيكون بناء ما تهدم فلا تخافوا فانتم على حق والله سينصركم كما اطلب من بواسل الجيش العربي السوري أن يبقوا العين الساهرة على الوطن الغالي وأن يتمثلوا بالشهداء الذين قدموا على هيكل الوطن كل غال من أجل وحدته وعزته وكرامته

    وتوجه المطران كوسا بالدعاء إلى الله أن يمنح السيد الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية الصبر والحكمة والقدرة لأكمال تطهير سورية من دنس الارهابيين وزرع شجرة السلام والوئام مكان هذا الإرهاب وأن يعم الاستقرار والأمان ربوع سورية

    ودعا المطران كوسا تركيا الى الاعتراف فورا وبسرعة بالمجزرة الأرمنية التي ارتكبتها قبل 99 عاماً وأن تكف عن تكرارها اليوم ضد الأرمن في كسب وباقي المناطق السورية مطالباً الدول والقوى الكبرى بالتوقف عن التدخل بالشأن الداخلي السوري كما تفعل هذه الأيام فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية لان هذا الأمر يخص السوريين وحدهم وهم الأقدر والأعرف والأجدر بصنع مستقبلهم وتقرير مصيرهم داعياً إلى الاستجابة لنداء البابا فرنسيس الذي أعلنه في أكثر من مناسبة وكلمة بالصلاة والعمل ليعم السلام والأمن سورية ووضع حد للحروب والعنف وان تكف هذه الدول عن التدخل في الشأن السوري وتقرير مصيره ومستقبله الذي هو حق فقط للسوريين دون غيرهم

    وقال: إن العثمانيين ارتكبوا جرائم لا يصدقها العقل وأحرقوا أطفالاً رضعاً وهم أحياء بعد أن صبوا عليهم النفط واغتصبوا النساء والفتيات أمام ذويهم المقيدي الأرجل والأيدي واستولوا على ممتلكات الشعب الأرمني وطردوا إلى سورية والعراق في حالة من البؤس والشقاء مع اهانة ووحشية لا توصف خلال الطريق ولم يوفروا حتى الاباء البطاركة والاساقفة حتى وصل عدد ضحايا هذه المجازر في عام 1915 إلى مليون ونصف المليون وتهجير الباقي من الأرمن الأتراك إلى سورية ولبنان والعراق والاراضي المقدسة ومصر ودول اخرى حيث توفي عدد كبير خلال الطريق جراء المجاعة والامراض وصعوبة الطريق

    وأكد أن مذابح الارمن تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث كما يعتبرها الباحثون الذين يشيرون بذلك إلى الطريقة الممنهجة والمنظمة التي نفذت بها عمليات القتل والتي هدفها القضاء على الأرمن لافتاً إلى اعتراف 24 دولة رسمياً بمذابح الأرمن بأنها إبادة جماعية والتي بسببها هاجر الأرمن إلى العديد من دول العالم فيما ترفض الحكومة التركية تماما كلمة المجازر الارمنية ووصل بها الامر ان جعلت من يوم 24 نيسان يوم عيد الطفولة والغاء واقعة المجازر من الكتب التاريخية ومن مراحل التعليم لديهم

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/04/24



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 22, 2024 10:43 am