طلبة سورية وعدد من الطلبة العرب واللاتينيين في كوبا يجددون تضامنهم مع سورية في مواجهة الإرهاب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/04/07
##################################
جدد عدد من الطلبة السوريين الدارسين في كوبا مع عدد من الطلبة العرب واللاتينيين تضامنهم ووقوفهم الى جانب سورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له
وجاء ذلك خلال نشاط ثقافي نظمته مدرسة الطب الأمريكية اللاتينية "ايلام" حيث عرض الطلبة السوريون عدداً من الصور والمجلات عن سورية وحضارتها
وأوضح يحيى علي رئيس فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الطلبة السوريين في كوبا يقومون بهذه النشاطات لتعريف الطلبة الأجانب على حضارة سورية وتاريخها الغني والتذكير بتاريخها وحضارتها البعيدة عن الارهاب والرافضة له بكل أشكاله
ونوه علي بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع مؤكداً التفاف الطلبة حول قيادتهم وجيشهم وثقتهم بالنصر وخروج سورية من الأزمة
وفي مقابلة مماثلة عبر الطالب الفلسطيني أحمد محمد نصار عن تضامنه مع سورية ضد الإرهاب الذي تتعرض له مؤكداً أن ما يحصل في سورية لا يمت بأي صلة للثورة لأن "الثورة تعمر ولا تقوم على أساس القتل وهدم الممتلكات العامة"
ولفت الطالب الفلسطيني الى ان هذا النشاط داخل مدرسة ايلام يشكل فرصة لعرض الثقافة والعادات العربية لكي يتعرف عليها الأجنبي عن قرب وبعيداً عن التزوير الاعلامي الذي يتقصده الغرب لتشويه هذه العادات والتقاليد
بدوره اكد الطالب اللبناني علاء الحاج حسن تضامنه مع سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها وتهدف الى النيل منها ومن مواقفها الداعمة للمقاومة في الوطن العربي مندداً بالأعمال الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المدعومة من الخارج
ودعا الحاج حسن جميع الدول التي تدعم المجموعات الإرهابية إلى إيقاف دعمها معرباً عن أمله في ان يعود الأمن والامان الى سورية والخروج من الأزمة التي صنعها الغرب من اجل تمرير مشاريعه في المنطقة مؤكدا حق الشعب السوري في تقرير مصيره دون أي تدخلات أو إملاءات خارجية
من جانبها أدانت الطالبة البوليفية ساندرا دومينغز الأعمال الوحشية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في سورية معبرة عن تضامنها مع الطلبة السوريين حيال ما يتعرض له وطنهم
وفي فرنسا نظمت الجالية السورية وقفة احتجاجية في ساحة القديس ميشيل في العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس رفضاً لتدخل حكومة رجب طيب أردوغان وعدوانه على سورية وذلك بمشاركة فرنسيين وأتراك وأرمن وروس وفلسطينيين
وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أعلام الجمهورية العربية السورية ورفعوا لافتات "لا للتدخل الخارجي.. نعم لسيادة سورية" وهتفوا "لا للتدخل التركي في سورية" و"الجيش العربي السوري سياج الوطن الحصين"
وبدأت الوقفة بالنشيد الوطني السوري وألقيت كلمات متعددة أكد فيها المشاركون وقوفهم الى جانب الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الوطني والمقاومة الشعبية في تصديهم للمجموعات الإرهابية التي تسللت عبر الحدود التركية بغطاء ودعم واضح وصريح من حكومة رجب طيب اردوغان عبر إسقاط الطائرة السورية واستخدام المدفعية التركية التي ساندت تسللهم والتسريب المسجل لنية أردوغان وأعضاء فريقه السياسي والأمني والعسكري اقحام الجيش التركي في مواجهة مع الجيش السوري
وأكد المشاركون رفضهم سياسة أردوغان في التعاطي مع الأزمة في سورية مشيرين إلى أن هذا التدخل والعدوان ليس الأول إنما هو الأخطر لأنه يشكل دعماً عسكرياً واضحاً للمجموعات الإرهابية في محاولة فاشلة من أردوغان للتعلق بقشة التدخل بسورية قبل الغرق في مستنقع فضائح الفساد التي تلاحقه
واعتبر المشاركون في الوقفة أن من يقمع الاحتجاجات ويحجب مواقع التواصل الاجتماعي ويضيق الحريات في بلاده لا يحق له الحديث عن نشر الديمقراطية في العالم
من جانبهم أكد بعض المواطنين الأرمن الموجودين في العاصمة الفرنسية أن الجيش العربي السوري يدافع عن آخر مدينة أرمنية في الشرق الأوسط وهي كسب مشيرين إلى ضرورة دعم هذا الجيش في مواجهة المد التكفيري وخاصة ذاك المد المتسرب عبر الحدود التركية وشددوا على أن العدوان الإرهابي المدعوم من أردوغان على بلدة كسب هو فتح لجرح عميق في وجدان كل أرمني وكل حر في هذا العالم مؤكدين أنهم لن يسمحوا بتكرار المجازر بحقهم
وأعلن المشاركون تضامنهم الدائم مع سورية مؤكدين أن كل محاولات الاعتداء على سورية ستتكسر على صخرة صمود الشعب السوري وبطولات جيشه العظيم
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/04/07