روسيا تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع يناقش جرائم الإرهابيين بكسب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/04/01
##################################
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو استمرار دول غربية وخليجية بتقديم السلاح وغيره للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مشيرا إلى أن الوضع في سورية "ما زال متوترا" جراء ذلك
وقال وزير الدفاع الروسي في اعقاب اجتماع وزراء دفاع البلدان الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون اليوم في مدينة خوجاند بطاجكستان إن "مسلحين قاتلوا في ليبيا يتسللون إلى سورية وهم يقومون بدعم المعارضين في تونس والجزائر ومصر وسورية ما يشير إلى أن القضايا المعاصرة بما فيها مسائل تسوية النزاعات الداخلية لا توجد لها حلول عسكرية" ومؤكدا أنه ينبغي أن تشغل هذه القضايا الانتباه الدائم من قبل المؤسسات الدفاعية في منظمة شنغهاي للتعاون
وأشار إلى وجود اصوات ما زالت تنادي باستخدام "القوة العسكرية ضد سورية" موضحا إن التدخل العسكري الخارجي في سورية "يهدد بنتائج كارثية على المنطقة برمتها" مذكرا بالنتائج السلبية للتدخل في ليبيا
وقال شويغو.. إن "الوضع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا يملي علينا التفكير بأهمية إبطال مفعول التحديات الناتجة في هذه المنطقة.. ينبغي علينا أن نلفت الاهتمام إلى تطور الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتحديد أن أزمة حادة تستمر في هذه المناطق وإذا لم يعلن على تحييد هذه التحديات النابعة من هذه المنطقة فسوف تمس دولا أخرى محاذية لهذه المنطقة التي تشهد تقلبات عنيفة"
وبين شويغو إن وزارة الدفاع الروسية تؤيد بشكل كامل مبادرة الجانب الصيني في تشكيل مركز مكافحة الإرهاب تابع لمنظمة شنغهاي للتعاون
وبشان اجتماع وزراء بلدان منظمة شنغهاي قال شويغو.. "إن الهدف من تعاوننا هو تعزيز تدابير الثقة في المجالات العسكرية بتوطيد الاستقرار والأمن في العالم وفي المنطقة وبتحسين القدرات في مكافحة الإرهاب" مؤكدا أن التهديدات الأخطر للأمن في آسيا الصغرى تبقى كما كانت في "الإرهاب والحركات الإنفصالية والتطرف والإتجار بالمخدرات وإنه يمكن استخدام القدرات الدفاعية لبلداننا في إبطال مفعول هذه التحديات والتهديدات"
ولفت الى أن المشاركين في الاجتماع وقعوا على بيان مشترك يعكس الاتفاقات التي توصلوا إليها بتعزيز التعاون المتبادل بين وزارات الدفاع للبلدان الأعضاء في المنظمة والمتخذة من قبل قادة بلدانهم في قمة بشكيك لمنظمة شنغهاي للتعاون
وأشار شويغو إلى أنه جرى الاتفاق على القيام بتدريبات عسكرية إضافية في مسألة مكافحة الإرهاب في إطار "المهمة السلمية" التي ستتم على الأراضي الصينية في هذا العام وعلى الأولويات في التعاون المتبادل في إطار الخطط المعتمدة للفترة 2014-2015
وبشان الأزمة الأوكرانية أكد وزير الدفاع الروسي أن التهديد الأكبر لأوكرانيا هو "الأزمة السياسية والاقتصادية الداخلية العميقة والتي لم تكن روسيا مصدرها" وقال.. إن "الاعيب قيادة كييف مع النازيين الجدد وتوسيع نزعات الخوف من روسيا قد تتحول إلى مأساة ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا ولكن أيضا لجميع أوروبا"
وأشار إلى أن "وضعا مقلقا اخذا في التشكل الآن في المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا حيث يحاول القوميون قمع السكان الناطقين بالروسية بما في ذلك استخدام القوة" موضحا أن "سيناريو مشابها لما يسمى الربيع العربي قد تكشف في أوكرانيا التي اصابتها ازمة أثناء الأحداث التي أدت إلى الاطاحة برئيس البلاد في شباط الماضي وبعدها"
يذكر أن منظمة شنغهاى للتعاون تأسست عام 2001 في شنغهاي وتضم الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان كما تشارك بصفة مراقب في المنظمة كل من إيران والهند وباكستان وأفغانستان ومنغوليا
غاتيلوف يدعو مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة الجرائم الإرهابيون في كسب
####################################
في سياق آخر دعا غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق سكان مدينة كسب بريف اللاذقية قرب الحدود مع تركيا
ونقل موقع روسيا اليوم عن غاتيلوف قوله في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس "يجب إجراء تحقيق في حادث إطلاق النار على السكان الأرمن في مدينة كسب من قبل المسلحين ومن الضروري أن يناقش مجلس الأمن هذا الوضع بأسرع وقت ممكن"
وكانت مجموعات إرهابية مسلحة اعتدت الأسبوع الماضي على مدينة كسب شمال اللاذقية بدعم وتغطية من حكومة أردوغان في تركيا التي سهلت دخول المسلحين إلى ريف اللاذقية الشمالي
الرئيس الشيشاني: الإرهابيون الذين هاجموا كسب رباهم وأطعمهم وسلحهم الغرب وهم ينفذون أوامره بهدم الدولة السورية
####################################
في سياق متصل استنكر الرئيس الشيشاني رمضان قادروف بشدة الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية بحق سكان مدينة كسب بريف اللاذقية مشيرا إلى أن الذين اعتدوا على بلدة كسب "ينفذون الأوامر بهدم الدولة السورية وإضعاف البلدان الإسلامية"
وقال قادروف عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستاغرام وفق ما ذكر موقع أنباء موسكو اليوم إن "الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة رباهم وأطعمهم وزودهم بالأسلحة الغرب وإنهم ينفذون الأوامر بهدم سورية وإضعاف البلدان الإسلامية"
وأشار قادروف إلى أن "الجهاديين" الذين هاجموا بلدة كسب "لا يمتون بصلة إلى الإسلام". وكانت مجموعات إرهابية مسلحة اعتدت الأسبوع الماضي على مدينة كسب شمال اللاذقية بدعم وتغطية من حكومة أردوغان في تركيا التى سهلت دخول المسلحين إلى ريف اللاذقية الشمالي
يشار إلى أن غينادى غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي دعا في وقت سابق اليوم مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق سكان مدينة كسب بريف اللاذقية قرب الحدود مع تركيا.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/04/01