روسيا تشكك بتمسك الجربا بالحل السياسي في سوريا ، وترى في بيان مجلس الأمن حول احداث حمص متحيز
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/07/09
##################################
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش يوم الاثنين، تعليقا على أول تصريح أدلى به أحمد الجربا بعد انتخابه رئيسا جديدا للائتلاف السوري المعارض، أن كلامه لا يدل بعد على تمسكه بالتسوية السياسية للازمة في سوريا
وقال لوكاشيفيتش: "المطلوب من القيادة الجديدة للائتلاف أن تعلن وبشكل واضح استعدادها لإرسال ممثلين عنه إلى مؤتمر "جنيف – 2" للسلام لكي يجلسوا سوية مع ممثلي الفصائل المعارضة الأخرى إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية بدون أي شروط مسبقة، ويباشروا البحث المشترك عن آلية محددة للتسوية السياسية في سوريا على أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012"
وتابع الناطق بلسان الخارجية الروسية قائلا: "لقد لفتنا الانتباه إلى أن أول تصريحات الرئيس الجديد للائتلاف الوطني لا تستجيب بعد لمثل هذه التوقعات وتثير عددا من الاسئلة بشأن عمل الائتلاف الوطني، وما هو الأهم، بشأن تمسكه بالحل السياسي للازمة التي طال امدها"
وأكد لوكاشيفيتش أن "موسكو مع ذلك مستعدة لإقامة الاتصالات مع القيادة الجديدة للائتلاف بهدف المساهمة في إنهاء الازمة في سوريا ومعاناة الشعب السوري الصديق بواسطة الحوار الوطني السوري الواسع مع احترام سيادة سوريا ووحدة اراضيها، بعيدا عن أي تدخل خارجي"
من جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الاثنين أن مشروع بيان مجلس الامن الدولي حول الاحداث في حمص الذي قدمته بعض الدول غير الدائمة العضوية في المجلس، يتسم بطابع متحيز واحادي الجانب
وأكدت الخارجية أن مشروع البيان تضمن "دعوات لوقف العنف موجهة الى الحكومة السورية بشكل أكبر، بينما بقت أعمال المعارضة المسلحة التي تستخدم المدنيين كدروع بشرية دون أي تنديد عمليا"
وأشير في البيان إلى أن "الجانب الروسي على الرغم من ذلك أعرب عن استعداده للعمل على مشروع البيان، واقترح جعل النص أكثر توازنا من خلال التعبير عن القلق على مصير سكان القريتين الشيعيتين (بمحافظة حلب) اللتين تحدث عنهما الامين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) واللتين أصبحتا محاصرتين نتيجة أعمال مقاتلي المعارضة"
وورد في البيان أيضا: "ولكن تم تجاهل مقترحاتنا، وبالإضافة الى ذلك زاد أصحاب المشروع من تحريف جوهر ما يحدث من خلال فرضهم مطالب إضافية موجهة الى الحكومة السورية بتوفير إمكانية وصول المساعدات الانسانية إلى المناطق الأخرى، "
واشارت الخارجية الروسية الى أنه لم يؤخذ بعين الاعتبار توجه وزارة الخارجية السورية إلى اللجنة الدولية للصليب والهلال الاحمر الدوليين بطلب نقل المساعدات الانسانية إلى سكان حمص، وتأكيدها الاستعداد لضمان ممرات انسانية لذلك
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/07/09