من هو الذي مثّل كافة السوريين في رومانيا أمام الرئيس بشار الأسد ، وتحول لاحقاً إلى ممثلاً لكل الزعران في رومانيا نفسها ضده؟
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم شؤون الجالية السورية في رومانيا - 2014/03/28
######################################
عجيب هو أمر هذه الناس التي تنقلب من ظهرها على بطنها وتتسلق الشجرة من رأسها إلى جذعها ، التاريخ ايها السادة هو المحكمة البشرية التي لا تنسى اية قضية ولا تتوانى عن محاكمة الأشخاص ولو بعد حين .. فمن تاريخ مشرف إلى حاضر مقرف ، ومن هيبة وإعتبار إلى سقوط وإنحدار
هو حال المعارض السوري عبد الرحمن دردري رئيس ما يسمى النادي الثقافي السوري الروماني ، الذي كغيره من الأشخاص في الجالية العربية السورية في رومانيا ركب حصان "العورة السورية" فظن نفسه خيالاً وفارساً
ظن معتقداً بأن "النظام" سيتهاوى تحت جنح الظلام .. وبدأ يحلم حلم الغلام ، الذي رأى نفسه مستقبلاً سفيراً في رومانيا بالمنام !
وفي ركب الأوهام حصل "تن تن" على الوسام ، .. منحه أياه الإتلاف والحاشية التي تدور في فلكه من رعاة للأغنام ، ومن مرتزقة الدراغون في بوخارست إلى إسطنبول فغيرها من أوكار الأقزام ، أخذ فنان الثورة السورية ومنغمها على أوتار العود يكتب ويؤلف الألحان .. مطمأناً بأن الأمور بخير وسلام ، وأنه في التمام التمام
دارت الأيام ، ومرت الشهور والسنين ولم يسقط الأسد كما قيل في الإعلام ... بدأ يقلق "تن تن" فالخيبة بددت أحلامه بفضل صمود الشعب وبسالة أبناء الجيش الكرام ...
قال: سأعود من حيث أتيت ! .. فحاول العودة بثوب الحمل الوئام ، وأخذ بتقبيل الأيدي والأقدام .. ولكنه خاب لأن الأحلام بقيت أحلام ، ولا مساومة على الكرامة ودماء الكرام
هو نفسه من مثّل السوريين المغتربين في رومانيا كافة أمام الرئيس بشار الأسد في بوخارست عام 2010 ، واليوم أصبح ممثلاً ضده بالنيابة والتوكيل عن كل الزعران ..
يا خسارة مقامات النهوند وألحان الغزل ببنت الجيران ، تهاوى الفنان من على الحصان .. وضاعت هيبة من كان يوماً ممثلأً لكل الشرفاء والأصدقاء والخلان
طالب زملائه المعارضين بمقاطعة روسيا والصين .. لأنهما تدعمان "النظام القاتل" ولأنهما سبب صموده كل هذه السنين ! .. ولكنه توارى عن أنظارهم وإستمر بإستراد الحرير والقماش من الصين ، .. فيا للنفاق وخسارة ثقة الثوار بقائدهم الأمين ..
أهاكذا يا "تن تن" تدعونا للثورة وأنت عين المنافقين؟ فرد قائلاً: كبرت 3 مرات على تجارتي فأصبحت حلالاً وما ادراكم بتكبير المجاهدين!
واليوم بعد فشله وضيعان ثورته وتبدد أحلامه ورفض "الشبيحة" لقبول تسويته ، أظهر "تن تن" وجهه الطائفي الدفين وحقده الأعمى على كل السوريين .. وبدأ يكتب عبارات النميمة والسباب على صفحات ، بأبشع الأوصاف والمسطلحات .. حافراً بذلك قبره الأخير ، وقد تكسر العود وتقطعت أوتاره وأصبح جزءً فقير من تاريخ ماضٍ حقير !
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم شؤون الجالية السورية في رومانيا - 2014/03/28