إرهابي تونسي عاد إلى بلاده يكشف مصير التونسيين في سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/03/06
##################################
كشف إرهابي تونسي عاد إلى بلاده بعد أن قاتل إلى جانب الإرهابيين في سورية معلومات عن كيفية التحاق الإرهابيين التونسيين والليبيين بالقتال فيها كما كشف تفاصيل الخلافات بين الفصائل الإرهابية والنزاعات فيما بينها ومصير التونسيين فيها وأكد وجود كتيبة نسائية في سورية تنتمي لما يسمى تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" تترأسها إرهابية تونسية
وذكر الإرهابي التونسي المدعو أبو قصي وهو من ولاية القيروان في حوار أجرته معه صحيفة الصريح اليومية التونسية ونشرته في عددها اليوم "أن التحاق الإرهابيين التونسيين بالجماعات الإرهابية في سورية ما زال متواصلا وبات يتم عبر بعض الدول الأوروبية بعد تضييق الخناق على الحدود التونسية" لافتا إلى أن ثلاثة قياديين من تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي التونسي تمكنوا من السفر إلى سورية والالتحاق بالتنظيم منهم قيادي معروف يدعى أبو أيوب
وأضاف الإرهابي التونسي إن التحاق الإرهابيين بالمجموعات المسلحة إلى سورية يبدأ بالتوجه إلى ليبيا وتحديدا مدينة مصراتة حيث يتم التنسيق مع بعض القيادات البارزة في تنظيم أنصار الشريعة الليبي هناك لإعداد الملف الخاص بالمسافر إلى سورية
وأكد الإرهابي التونسي أن العديد من الشبان التونسيين يتهافتون على مكتب مصراتة الذي يشهد إقبالا كبيرا وتقوم بحراسته مجموعات مسلحة وميليشيات ليبية متشددة
وحول طريقة العيش في سورية وكيفية حصول الإرهابيين التونسيين على المال قال الإرهابي التونسي "إن الجهاديين التونسيين يحصلون على مبالغ تتراوح بين ألف دولار وثلاثة آلاف دولار يتم ايداعها لهم في بنوك على الحدود السورية التركية وتحديدا في مناطق غازي عنتاب اذ انها تتعامل مع الشبكات المختصة بتمويل الجهاديين في سورية"
وأشار إلى أن التدريبات التي يخضع لها الإرهابيون في سورية تتضمن عدة أوجه منها صناعة المتفجرات وحمل السلاح واستخدامه وفنون القتال المباشر مؤكدا أن هذه التدريبات هي تحت إشراف مدربين من مدينة الفلوجة في العراق حيث يشرفون أيضا على الجناح العسكري للتنظيم إلى جانب بعض الإرهابيين في سورية
وفي سياق الترويج الإعلامي للإرهابيين أشار الإرهابي التونسي إلى وجود قيادات مختصة في التصوير تنتمي للمجموعات الارهابية في سورية وتعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي
وأشار إلى أن الإرهابيين التونسيين الذي التحقوا بالمجموعات المسلحة في سورية كانوا ضحية الخلاف العقائدي والفكري بين الأطراف التي تقاتل الجيش السوري مؤكدا أن الخلاف تحول إلى صراع مسلح بين هذه الفصائل الثلاثة التابعة لمجموعات إرهابية
وبين الإرهابي التونسي أن أغلب الإرهابيين التونسيين يتواجدون حاليا مع تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" بعد أن تفكك ميليشيا ما يسمى "الجيش الحر" واضمحل حيث تمت تصفية العديد من التونسيين رميا بالرصاص أو قطعت رؤوسهم لأنهم رفضوا البقاء معه
وكشف الإرهابي التونسي عن وجود كتيبة نسائية في تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" تترأسها إرهابية تونسية تدعى أم ريان تبلغ من العمر 31 عاما مختصة في معاقبة كل امرأة تخالف قوانين التنظيم مشيرا الى انه من ضمن العقوبات المستخدمة الجلد وقطع الأيدي والأذن والحرق والعديد من الممارسات الأخرى
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/03/06