إعتقال نمساوي متطرف قبل دخوله سوريا وإحصائية جديدة لـ 2000 تونسي يقاتلون بصفوف الإرهابيين في سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د. حنان نورا الحايك 2013/03/24
##################################
إعتقلت السلطات التركية نمساوياً من أصل سوري يدعى محمد محمود، ويلقب بأبي أسامة الغريب وفق مذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة الدولية "الإنتربول"
وكان أبو أسامة الغريب، وهو من المتطرفين الحاملين لفكر تنظيم القاعدة، في طريقه للقتال في سوريا مع الميليشيات المدعومة من حلف الناتو، وقد ألقي القبض عليه مع متشددين آخرين بينهم نمساويين
وصرح من وزارة الداخلية النمساوية كارل هاينز جروندبوك بأنه سيتم تأكيد هوية محمد المحمود بعد فحص البصمات الذي تقوم به السلطات التركية
وظهر الغريب بمقطع فيديو توعد فيه النمسا التي يحمل جنسيتها بــ"الحرق"، وأعلن أن "لم يعد ينتمي إلى المجتمع النمساوي غيرالمشرف، نظراً لأنه مجتمع علماني وينتشر فيه مرض الإيدز" وذلك بعد حرقه جواز سفره النمساوي خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات
وتمكن الغريب من الوصول إلى تركيا بجواز سفر ليبي، حصل عليه بتسهيلات من السفارة الليبية في إسطنبول، والتي تتولى أمر تسهيل قدوم المقاتلين إلى سوريا ، ويقدر عدد غيرالسوريين من العرب والأجانب الذي يقاتلون في سوريا بنحو 30 ألفاً، أكثر من نصفهم قدموا من تونس وليبيا والسعودية
وفي نفس السياق ذكرت صحيفة الجريدة الالكترونية التونسية أن قرابة 2000 شاب تونسي يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية !
وأشار التونسي المدعو أبو قصي الذي كان يقاتل ضمن صفوف هذه المجموعات الإرهابية المسلحة في تصريح للصحيفة إلى أن هؤلاء الشبان التونسيين من أعمار مختلفة فمنهم الطالب والتلميذ والعامل والعاطل عن العمل
وأوضح أن هناك خطا مباشرا لإرسال هؤلاء الإرهابيين عن طريق ليبيا بنغازي وقال إن مجموعة قادمة من ليبيا تدعى كتائب الدرنة وصلت إلى سورية قبل هروبه بأسبوعين ليلتحق فيما بعد بما يسمى كتيبة "أحرار الشام الإسلامية" مشيرا إلى أنه نادم على القتال ضمن هذه المجموعات بعد اكتشافه خدعة كبرى ألا وهي "الاستنجاد" بالشبان التونسيين لتدمير سورية وليس لمصلحة الوطن العربي
وأشار إلى أن الشباب التونسيين يعاملون معاملة العبيد والأسرى من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة التي يقاتلون في صفوفها الأمر الذي دفعه إلى الهروب والعودة إلى تونس
من جهتها وجهت الكاتبة التونسية شهرزاد عكاشة رئيسة تحرير جريدة تانيت برس الالكترونية التونسية انتقادات شديدة لحكومة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي تتعلق معظمها بتجاهل حركة النهضة تطلعات المواطن التونسي الذي أوصلها إلى سدة الحكم منشغلة عنه بتوريط تونس دولة ومواطنين في الحرب القذرة على سورية
وأشارت عكاشة في مقالها الافتتاحي إلى أن الاعتراف الذي أدلى به أمس إرهابي تونسي بجرائم ارتكبها على الأراضي السورية من قتل وسفك للدماء وانتهاك لحرمات منازل مواطنين عزل هو في الحقيقة "عار على تونس" حيث لم تحرك السلطات التونسية أوالقضاء أو الشرطة ساكنا في دلالة على تواطؤ واضح وتشجيع على الإرهاب وما خفي كان أعظم
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/03/24