وحدات "قادش" لمواجهة "داعش" .. فمن هم قادش ؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/02/05
##################################
أشارت صحيفة "الأخبار" الى أنه بعد توسع رقعة المعارك في سوريا، انضمت إلى القتال قوات رديفة للجيش السوري النظامي، تحت مسميات كثيرة، منها "اللجان الشعبية" و "جيش الدفاع الوطني" و"المقاومة السورية" و"كتائب البعث".. لكن الجديد اليوم هو "قوات الأمن والدعم الشعبية ــ قادش"
تتألف "قادش" من عناصر شبه عسكرية من الاحتياط الذين لم يتم استدعاؤهم إلى الخدمة، والذين هم من أبناء الأرياف الشمالية والغربية لحلب (شمال سوريا). الكثير من هؤلاء حرقت منازلهم وقتل أقاربهم على أيدي المسلحين في بداية الازمة، وتمّ تهجيرهم من قراهم بسبب تأييدهم للقيادة السورية
وقد تشكلت فصائل هذا التنظيم منذ حوالى شهرين، ويتحفظ قادته عن عدد كتائبه أو عناصره ، وقد شارك بفعالية في معارك الليرمون في الشهر الماضي. كذلك تمكّن من اقتحام سلسلة من المعامل ووصل إلى مسافة قريبة من كراج الليرمون، لكن انتشاره لم يقتصر على تلك المنطقة، إذ لوحظ وجوده في أكثر من منطقة في مدينة حلب، ولا سيما في منطقتي الفيض والمشارقة القريبتين من معبر بستان القصر، حيث تتمركز الجماعات المعارضة
وأضافت الصحيفة أن عناصر "قادش" يفتخرون بأن لباسهم موحّد كلباس الجيش السوري، إضافة الى تدريبهم العالي على حرب العصابات. كذلك فإنهم لم يفقدوا أي شهيد خلال الشهر الاول من المعارك التي خاضوها، والتي تميزت بمعارك وجهاً لوجه وعمليات اقتحام لأبنية مفخخة
كما أن معظم المتطوعين في "قادش" لا يتقاضون رواتب، بحسب مصدر مقرب منهم. لكن، "وبعد أدائهم الجيد في الشهر الاول من عملهم، ستتم معاملتهم كعناصر الدفاع الوطني"، على حد قول المصدر نفسه
وحصل عناصر "قادش" على تدريبات عسكرية عالية المستوى، وهم يتقنون كشف المفخخات والقنص واستخدام الأسلحة الفردية والمتوسطة، ويعملون تحت إشراف وحدات الحرس الجمهوري وإلى جانبها، سواء في الاقتحامات أو في الرصد وتوجيه الإحداثيات
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/02/05