وزير الداخلية التونسي:سنلاحق قضائيا الضالعين في تسفير الشباب التونسي إلى سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/01/30
##################################
إلى ذلك أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن وزارة الداخلية التونسية تملك قاعدة بيانات للأشخاص العائدين من سورية وسيتم فتح محاضر ضدهم في حال ثبوت ضلوعهم في التسفير ومتابعتهم قضائيا
وشدد بن جدو الذي احتفظ بحقيبته في الحكومة التونسية الجديدة أنه سيركز عمله في الفترة المقبلة على مواجهة الإرهاب والخلايا النائمة وحماية الحدود اضافة لملف العائدين من سورية مشيدا بنجاح الوحدات الأمنية التونسية في الإطاحة بشبكات إرهابية تضم 450 تكفيريا سجلوا اعترافاتهم لدى مكاتب التحقيق
وفيما يخص قضيتي اغتيال المناضلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي قال بن جدو "إن الإمكانيات المادية والفنية واللوجستية التي سخرتها الوزارة في الحكومة السابقة لم يسبق لها مثيل"
وكشفت صحيفة الشروق التونسية في التاسع من الشهر الجاري عن أن الحكومة التونسية لم تشكل بعد لجنة وطنية تضم قائمة اسمية أو بنك معلومات عن هوية الذين خرجوا للقتال في سورية وأعدادهم ومصيرهم إضافة إلى عدم وجود استراتيجية واضحة للتعامل معهم وإعادة تأهيلهم للاندماج في المجتمع حتى لا يتحولوا إلى قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة مع التحامهم بالخلايا الإرهابية النائمة المنتشرة في تونس رغم التحذيرات المتتالية من عودة آلاف الإرهابيين من سورية الى تونس
وقدرت دراسة أعدها جهاز المخابرات البريطاني عدد المقاتلين التونسيين في سورية بنحو 4 آلاف قتل منهم 990 وفقد 1200 في حين انقسم البقية كل حسب المعسكرات الموجودة ليقاتلوا إلى جانب التنظيمات الإرهابية المختلفة في تسمياتها والمتشابهة في الفكر الظلامي التكفيري الدموي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/01/30