ظروف قاسية لللاجئين السوريين بمخيمات كردستان العراق
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/10/17
##################################
افاد مصادر إعلامي في العراق ان اللاجئين السوريين في المخيمات التي انشأتها لهم الحكومة المحلية في كردستان العراق يعانون من مشاكل عديدة لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء ، ورغم ما وفرته لهم حكومة الاقليم من خدمات متنوعة الا انهم مازالوا متعلقين ببلدهم ويتوقون للعودة اليه باسرع وقت ممكن
ولعل أقل ما يقال عن أحوال اللاجئين السوريين في كردستان العراق أنها قاسية للغاية ، حيث حل عليهم عيد الاضحى المبارك هذا العام ليجدوا أنفسهم مجبرين خارج بيوتهم بسبب ظروف بلادهم الطارئة ، التي اضطرتهم الى ترك مدنهم ليخلفوا ورائهم ذكريات العمر وحياتهم الامنة ليسكنوا بدلها خيما لا تكاد تحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء ، ناهيك عن الاحساس بالغربة
وقال لاجئ سوري في تصريح له على قناة العالم الإخبارية : كنت املك ورشة خياطة ، لكن هذا هو حال تاجر مثلي هنا ، وطالب المنظمات العالمية بمساعدة الشعب السوري في ظروفه الصعبة هذه ، متسائلا بان سوريا لكل السوريين فما شأن جبهة النصرة فيها؟
واضاف طفل لاجئ : بان الخيم التي يسكنها اللاجئون غير مناسبة ولا تقيهم الحر ولا البرد ، فيما دعت طفلة في ابيات شعر البارئ تعالى مساعدتها واللاجئين معها في مواجهة مشاكلهم في المخيم
يوم كامل قضاه فريق قناة العالم في مخيم اللاجئين السوريين في ناحية "بحركة" التابعة لمدينة اربيل شمال العراق ، فكانت كل ساعة تمر على هؤلاء وكأنها تعادل سنة كاملة
ومع حلول الظلام كان السكون هو المشهد الغالب ، بعد ان كانت الحركة السمة الاغلب للمعسكر في فترة ساعات النهار
وقال مواطن لقتاة العالم الإخبارية : اشكر جهود حكومة كردستان على هذه الرعاية والاهتمام باللاجئين السوريين ، واتمنى في هذا العيد ان تكون سوريا بخير وسلامة
واضاف اخر : احب ان اعايد الشعب السوري وخصوصا اهلي في مدينة القامشلي ، واقول لهم كل عام وانتم بخير ، معتبرا انهم في كردستان العراق لا يشعرون بانهم في مكان غريب بل يحسون بانهم بين اهليهم
ورغم كل ما قالوه وعبروا عنه الا ان عيونهم كانت تنطق بالحنين للوطن ، بحسب ما وصفه المراسل الإعلامي الذي إطلع على أحوال اللاجئين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/10/17