القاعدة ترتكب مجزرة جديدة ضد مدنيين من رأس العين السورية ، والجيش يوجه ضربة قوية لما يسمى لواء الإسلام ويقضي على أحد قادته
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/09/02
##################################
(صورة أرشيفية)
قام تنظيم مايسمى "دولة العراق والشام" التكفيري بمجزرة مروعة بحق 24 مدنيا من رأس العين (بينهم ام وطفلة لم يتجاوز عمرها الاربعين يوما) كانوا يستقلون باصا قادما من محافظة طرطوس (غرب سوريا)، كما قطعت "جبهة النصرة" رأس مواطن من قرية المناجير بريف رأس العين لانتمائه العشائري
وأفاد موقع "الحدث نيوز" ان المجزرة وقعت في منطقة تل كلخ حيث تم اعتراض باص لنقل الركاب -24 راكبا - قادمين من محافظة طرطوس، وتم احراق الباص وقتل الركاب الموجودين، عندما تبين للمسلحين أن الركاب من مدينة رأس العين
ويقول أهالي الضحايا من رأس العين وريفها ان الانتقام كان على الهوية ومكان الولادة وأنهم قتلوا بدم بارد بعد تعذيب شنيع وتقطيع إلى أجزاء، وعرف من بين الضحايا 11 ضحية من قرية البويضة في ريف رأس العين منهم – موسى الحمام واخرين من بيت الحمام وهم من عشيرة الشرابيين، وشخص آخر اسمه أحمد المسير من عشيرة عدوان من قرية شلاح وعرف من بين القتلى امرأة وطفلة لم يتجاوز عمرها أربعين يوماً، وهناك ثلاث أشخاص مفقودين من مدينة رأس العين
وفي الإطار نفسه قامت "جبهة النصرة" الارهابية بقتل مواطن من قرية المناجير في ريف رأس العين وفصلت رأسه عن جسده لانتمائه العشائري، بعد أن قامت عشيرة الشرابيين في مدينة تل تمر التابعة لرأس العين بتشكيل كتيبة مقاتلة وأنضمت لوحدات حماية الشعب للدفاع عن المدينة في وجه هذه الجماعات الارهابية
هذا وقد تمكن الجيش العربي السوري اليوم الاثنين من توجيه ضربة قوية لمجموعة ما يسمى "لواء الاسلام" بريف دمشق وقتل احد قادته
وقتل المدعو "قاسم الحلبوني"، وهو قائد عمليات كتائب الزبير بن العوام التابعة للواء الإسلام العامل في ريف دمشق، وذلك صباح في منطقة "القلمون" بريف العاصمة
واكدت تنسيقيات المعارضة على الفيس بوك منها صفحة "المكتب الإعلامي لحي باب السباع" مقتل قاسم الحلبوني ( أبو محمد ) قائد عمليات كتائب الزبير بن العوام في دوما بريف دمشق خلال الاشتباكات مع قوات النظام
كما تمكن الجيش من القضاء في كمين محكم على معظم أفراد مجموعة مسلحة تابعة لجبهة النصرة عند محاولتها التسلل إلى الغوطة الشرقية على طريق الضمير عدرا ميدعة بريف دمشق
وقد تمكنت وحدات من الجيش السوري من قتل نحو 40 مسلحاً تابعاً لجبهة النصرة التابعة بدورها لتنظيم القاعدة، ومن ميليشيات الجيش الحر، وذلك في منطقة الرحيبة بريف دمشق، وفق ما إعترفت شبكة "شام" المعارضة
والمعلومات المتعلقة بالحادث، اشارت إلى ان "مسلحين معارضين من جبهة النصرة والجيش الحر كمنوا للجيش السوري في هذه المنطقة، وذلك بعد ان كان قد تم الاتفاق بينهم وبين لجنة المصالحة على تسليم اسلحتهم إلى السلطات السورية المختصة وإنهاء تمردهم"
واضافت المعلومات، ان "المعارضين قاموا بإستغلال هذا الاتفاق والهجوم على حواجز الجيش السوري في الرحيبة ومحاولة إحتلالها بشكل كامل، ما ادى لدخولهم بمعركة بوجه الجيش الذي سقط منه عدد من القتلى خلال هذه الاشتباكات التي وصفت بالعنيفة، حيث استخدمت بهذه المعركة قذائف المدفعية والطائرات، وقد ادى ذلك لمقتل نحو 40 مسلحاً وفق إعتراف المعارضة
المعلومات تحدثت ايضاً عن ان الاشتباكات لا زالت مستمرة مترافقة مع قصف عنيف
من جهة أخرى سقطت اليوم قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون على بناء سكني في شارع خليل مردم بك قرب حديقة الجاحظ بحي أبو رمانة في دمشق ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالسيارات المركونة في المكان ونشوب حريق في الطابق الخامس من البناء السكني حيث قام عناصر الإطفاء بإخماده دون وقوع إصابات بين المواطنين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/09/02