ضربة قاصمة لجبهة النصرة ولواء الإسلام بعد مقتل 175 من مسلحيها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/02/27
##################################
قتل 175 مسلحاً من جنسيات مختلفة في كمين للجيش السوري قرب بركة العتيبة في الغوطة الشرقية لدمشق ما مثل ضربة نفسية ولوجستية قاصمة لهذه المجموعات بعد ضخ إعلامي حول إدخال مسلحين جدد عبر الحدود الأردنية
وسقط 175 من مسلحي جبهة النصرة ومايسمى لواء الإسلام قتلى في كمين محكم في الغوطة الشرقية بريف دمشق فيما تم إلقاء القبض على 7 منهم بينهم من جنسيات سعودية وقطرية وشيشانية وأردنية وليبية؛ أكدت القوات المرابطة في المكان التحقق من هويات ووثائق هؤلاء المسلحين وجوازات سفرهم
وبعد معلومات استخباراتية تم رصد هذا الرتل من المسلحين أثناء تنقلهم على محور النشابية ـ ميدعا ـ عدرا الصناعية باتجاه الأردن حيث تم ضرب الرتل. ووفقاً للمصادر السورية فإن هؤلاء كانوا في طريقهم إلى معسكرات تدريب في الأردن
وأكد قائد ميداني لوسائل الإعلام من موقع الحدث قائلاً: بناء على معلومات استخباراتية استطاعت بواسل قواتنا المسلحة من تحضير وتجهيز نفسها بشكل جيد من أجل القضاء على هذه المجموعة الإرهابية المتمثلة بجبهة النصرة زائداً لواء الإسلام
وأوضح أن هذه المجموعات الإرهابية تقوم كل فترة بالتحرك إلى المعسكرات المتواجدة في الأردن من أجل تجهيز وتحضير نفسها ومن ثم العودة إلى منطقة الغوطة
وباتت كمائن الجيش السوري منتشرة في كل المنطقة في الغوطة خاصة بعد أن ركزت الولايات المتحدة وحلفاؤها على التصعيد في جبهة درعا؛ ترافق مع ضخ إعلامي حول إدخال مسلحين جدد عبر الحدود الأردنية
وتثبت هذه الكمائن استعداد الجهات السورية لمنع أي خرق من الغوطة الشرقية أو إليها؛ مايؤكد قدرة الجيش السوري على تضييق الخناق أكثر وأكثر على المسلحين
ومن الواضح أن اسلوب التفخيخ والتفجير هو أسلوب حرب العصابات بإمتياز وربما يذكرنا بعمليات حزب الله ضد جنود الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان ، ما يدل على أن الجيش العربي السوري قد أكتسب مهارات جديدة في القتال وبدأ يعتمد على أصعب أنواع التكتيكات العملياتية العسكرية التي تعتمد على المعلومات الإستخباراتية المتمثلة في الرصد والإستطلاع والتجهيز والمباغتة
هذه العملية وإن دلت فهي تدل على ان ما يسمى بالسلاح النوعي المقدم للعصابات الإرهابية المسلحة من صواريخ مضادة للطائرات والدبابات قد أصبح لاغياً تماماً !! .. فالجيش لم يعد يعتمد على الدبابة أو الطائرة في التصدي للإرهابيين ...
عملية خفيفة ونظيفة ومضمونة كما يقال ، تمكنت من قتل عشرات الإرهابيين دون خسائر في صفوف الجيش العربي السوري ودون تعرض الجنود لمخاطر الإشتباك المباشر
على الإرهابيين المتسللين من خلف الحدود ان يترقبوا مختلف انواع الكمائن من الآن وصاعداً ، وربما قد جهز لهم الجيش عشرات الطرق المفخخة
إلا ان دلالتها الأهم والأبرز ، هي ان المعلومات الإستخباراتية العسكرية التي حصل عليها الجيش منذ إنطلاق هذه القافلة من الأردن ، يعني بالمطلق أن صفوف الإرهابيين وقادتهم وغرف عملياتهم مخترقة من قبل المخابرات العسكرية السورية ، وهذا أمر لافت للنظر وجدير بالإهتمام
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/02/27