"جبهة النصرة" الإرهابية ترفع علمها في حلب عوضاً عن علم "الثورة السورية" ، والقرضاوي يدعو الى يوم غضب دعماً للمسلحين بسوريا!
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/06/08
##################################
أفاد مايسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان المعرض بأن مجموعة من مسلحي "جبهة النصرة" رفعوا علم مايسمى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على أحد الأعمدة بدوار الحلوانية بمدينة حلب شمال سوريا وأنزلوا "علم المعارضة" علم الإنتداب أو علم "الثورة السورية" كما هو معروف
وذكر المرصد يوم أمس الجمعة، أن هذه المجموعة أنزلت "علم المعارضة" وألقته على الأرض ، الأمر الذي قوبل باستياء من قبل بقية المسلحين في الحلوانية
يذكر ان مايسمى بـ"جبهة النصرة" مجموعة وهابية سلفية تكفيرية متشددة تشكلت في اواخر 2011 خلال مرحلة الازمة السورية ، وتطغى على المجموعات المسلحة التي تحارب الدولة السورية ، وكانت قد تبنت عدة تفجيرات ارهابية في دمشق وحلب وغيرها من المناطق
وفي 30 مايو 2013 قرر مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة بالإجماع إضافة "جبهة النصرة لأهل الشام" إلى قائمة العقوبات للكيانات والأفراد التابعة لتنظيم القاعدة
من جانب آخر دعا ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه الداعية الوهابي المتشدد يوسف القرضاوي الجمعة الى "يوم غضب ونصرة" للجماعات المسلحة التكفيرية التي تقاتل ضد الرئيس بشار الأسد وقوات النظام السوري النصيري "بحسب تعبيره"
ودان الاتحاد ومقره قطر ما وصفه ب"الجرائم البشعة التي ارتكبها النظام السوري "، في بلدة القصير التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها الاربعاء الماضي
واعتبر الاتحاد "التواطؤ" بين النظام السوري وايران وحزب الله في معارك القصير "اعلانا للحرب ضد كل المسلمين في العالم الاسلامي وليس في سوريا". "حسب قوله"
ودعا الاتحاد الى يوم غضب ونصرة للمسلحين الارهابيين في سوريا، من خلال المظاهرات وخطب المنابر، والاعتصامات ، والدعاء يوم الجمعة الموافق 14 حزيران/يونيو
وذكر انه منذ أسبوع ، شن شيخ الفتنة وعميل الموساد ومفتي الناتو يوسف القرضاوي هجوما عنيفاً على الرئيس السوري بشار الأسد، وحزب الله وإيران وروسيا، ولم يستثن الطائفة العلوية من هجومه واصفاً اياها بابشع الاوصاف
ووصف القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها وقتها من العاصمة القطرية الدوحة العلويون بـ”النصيرية” قائلاً انهم “أكفر من اليهود والنصارى” على حد قوله، ودعا كل المسلمين حول العالم إلى التوجه نحو مدينة القصير السورية لمقاتلة حزب الله، ودعا كل من بوسعه القتال من العرب والمسلمين إلى الذهاب للقصير
وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ دعا يوم الخميس الحكومات ورجال الدين في سائر الدول الاسلامية الى التحرك للجهاد رداً على مشاركة حزب الله الى جانب القوات السورية في المعارك ضد الجماعات التكفيرية المسلحة في القصير بوسط سوريا
كما رحب المفتي السعودي بتراجع القرضاوي الشهر الماضي عن تاييده في السابق لحزب الله ، وكان القرضاوي اطلق يوم الجمعة الماضي تصريحات ومزاعم حول حكومة إيران وحزب الله، معتبرا انه كان غير ناضج لحد الان في مواقفه وتصريحاته لينتقل بذلك الى صفوف مشايخ السعودية الوهابيين التكفيريين الذين كان يندد بهم الى فترة ليست ببعيدة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/06/08