هيغل يصل الامارات لعقد صفقة اسلحة جديدة وأوروبا تؤجج النارالسورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/04/25
######################################
وصل وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل الى الامارات العربية المتحدة قادما من القاهرة، حيث سيعقد صفقة بيع اسلحة اميركية جديدة ، وأكد هيغل بعد اجتماعه بمسؤولين مصريين إلتزام واشنطن بما أسماه "دعم الديمقراطية الناشئة" في مصر وتشجيع الاصلاحات الديمقراطية والاقتصادية
وناقش هيغل مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس محمد مرسي معاهدة التسوية مع الكيان الاسرائيلي والوضع الامني في شبه جزيرة سيناء والحرب في سوريا ، حيث أكد خلال اللقاء التزام واشنطن بمواصلة تقديم دعم عسكري لمصر مع تطوير قواتها المسلحة للتصدي لتهديدات أمنية جديدة
وحول الوضع في سوريا، أكد هيغل أن واشنطن لن تتسرع في الحكم على تقرير باستخدام اسلحة كيمياوية في هذا البلد، مشيراً الى ان الشكوك شيء والادلة شيء آخر بخصوص استخدام الكيمياوي في سوريا
وفي ختام زيارته لمصر اليوم، اعتبر هيغل أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتحديد ما اذا كانت سوريا استخدمت سلاحاً كيمياوياً هي أمر خطير لا يمكن أن يتخذ بشأنه قرار متسرع لمجرد أن عدة دول تعتقد بوجود ادلة تدعم ذلك
وقال هيغل: إن الشكوك شيء والأدلة شيء آخر، موضحاً أن كلامه ليس تشكيكاً في معلومات دول أخرى، لكن واشنطن تعتمد على مخابراتها الخاصة ، هذا وتأتي تصريحات هيغل بعد تقرير الكيان الاسرائيلي عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا
وفي خطوة أثارت تساؤلات حول قانونيتها وإمكانية تطبيقها ، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال إجتماعهم يوم الإثنين في لوكسومبورغ على تخفيف الحظر المفروض على سوريا حتى يتسنى لدوله شراء النفط الخام من المعارضة المسلحة بحجة توفير الدعم المالي لها في مواجهة الدولة السورية وجيشها
وكان الإتحاد قد فرض حظرا ً على سورية عام 2011 في محاولة لمعاقبة دمشق جراء رفضها الخضوع لإملاءات الغرب وأتباعه من العرب بزعم الدفاع عن الديمقراطية والمطالب الإصلاحية
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن تخفيف الحظر على النفط سيتبع بمزيد من المساعدات والدعم للمعارضين وسط إعتقاد كثير من المراقبين أن يكون الهدف من ورائه الإمعان في الخوض بدماء السوريين وتشجيع بعض المعارضين على رفض الحوار السياسي للوصل الى حل للأزمة
وفي محاولة لتبرير الخطوة ،زعمت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أن القرار يرتبطب بالوضع الانساني المقلق في سورية
تجدر الإِشارة الى أن تنفيذ القرار دونه عقبات قانونية وأمنية ولوجستية تجعل تنفيذه صعبا إن لم يكن مستحيلا ً ولا سيما أن سورية لن تسمح به إنطلاقا ً من سيادتها الوطنية على أرضها وإحتفاظ الجيش السوري بقدرات عسكرية تحول دونه ، فضلا ً عن صراع المسلحين المعارضين ورجال القبائل على سرقة النفط وتهريبه إلى الخارج
بدوره قال أحد أعضاء المعارضة إن الأمر سيستغرق شهرا على الأقل قبل ان يتسنى لما يسمى التحالف الوطني بيع نفط خام وذلك بسبب عدم وجود حكومة للمعارضة تشرف على عمليات البيع المحتملة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/04/25
