العصابات الإرهابية المسلحة تطلب من المسيحيين مغادرة بلودان وأوروبا تعتزم تدريب المعارضة السورية عسكريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
#############################
لا تكل ولا تمل العصابات التكفيرية الإرهابية المتطرفة في سوريا من إضطهادها للمسيحيين الأبرياء ومحاولة تهجيرهم والضعط عليهم في الكثير من المدن السورية الساخنة ، ولم تكف عن هذه الممارسات العدوانية والإجرامية بالرغم من قيام هؤلاء بتهجير ثمانين ألف مسيحي من مدينة حمص وحدها منذ إندلاع الأحداث في سوريا
وعلى صعيد مماثل أشارت صحيفة "الديار" اللبنانية إلى أن "السلفيين الأصوليين في سوريا طلبوا من مسيحيي منطقة بلودان إخلاء البلدة والذهاب إلى منطقة أخرى، لأن بلودان هي منطقة إسلامية برأيهم، وقد رفض المسيحيون الذهاب إلى أي مكان آخر متمسكين بالبقاء في بلودان"
ولفتت الديار اللبنانية مشيرةً إلى أن "المعارضة السورية السلفية تقيم حواجز على طريق بلودان وتخطف أولاد وعائلات لتجبر عائلاتهم على السفر وترك بلودان " الأمر الذي يضعه السوريون وخاصة المسيحيون منهم برسم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدوليين وحقوق الإنسان وكل من يتعامى عن هذا الإرهاب وداعميه
من جهة أخرى ذكرت تقارير صحفية في ألمانيا أن الاتحاد الأوروبي مهد الطريق أمام إرسال مدربين عسكريين لتدريب قوات المعارضة السورية ،وقالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية الصادرة الاثنين إن مهمة تدريب هذه القوات ستتولاها بريطانيا "ويحتمل كذلك فرنسا"
من جانبه قال الاتحاد الأوروبي تعليقا على ما ورد في تقرير المجلة إن الدعم الذي سيقدم لقوات المعارضة السورية قاصر على الناحية التقنية فقط ، غير أن المجلة قالت استنادا إلى دوائر داخلية في الاتحاد الأوروبي إن هذا الدعم يشمل كذلك تدريب المقاتلين السوريين على استخدام السلاح ، في المقابل ذكرت دوائر داخل الحكومة الألمانية أن برلين لا تعتزم إرسال خبراء لتدريب قوات المعارضة السورية
تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا روجت خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الأخير لتسليح قوات المعارضة السورية لكنها لم تفلح في تمرير هذا المطلب ،وأشارت المجلة إلى أن فولفجانج إيشينجر رئيس مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن كان قد دافع عن فكرة إمداد قوات المعارضة السورية بالسلاح بدعوى الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للغرب.
وأضافت المجلة أن إيشينجر أشار إلى أن الإحجام عن إمداد قوات المعارضة السورية بالسلاح يعني بالنسبة للغرب أنه لن يكون لديه أصدقاء في سوريا في مرحلة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد ،وفند إيشينجر الرأي القائل إن تسليح المعارضة يمكن أن يؤدي إلى وقوع الأسلحة الغربية "في الأيدي الخطأ" قائلا إنه إذا كان الغرب هو من سيورد هذه الأسلحة بنفسه فإن فرصة (الغرب) في التأثير على ما سيتم مع هذه الأسلحة ستكون أكبر
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي
2013/03/04