
نفى الأمين العام لجامعة الاعراب نبيل "العربي" "تسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية الى "ائتلاف الدوحة "،
مشيراً الى "انه لو وجدت حكومة انتقالية أو هيئة تنفيذية للمعارضة السورية لكانت "الجامعة العربية" سلمت المقعد لها"، لافتاً الى "ان الوضع في سوريا في منتهى السوء، و"الجيش الحر" يقوم ما في وسعه من أجل إسقاط النظام"، مشدداً على "ان الإئتلاف غير مؤهل لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية"!!.
ولفت " العربي " خلال مؤتمر صحفي بعد إنتهاء إجتماع وزراء الخارجية العرب الى "ان مهمة الاخضر الابراهيمي "تتلخص في تسهيل تشكيل الحكومة المؤقتة، هذا ما نص عليه اتفاق جنيف"، مشيراً الى "ان الجامعة "العربية" لا يمكنها أن تفرض حظر جوي، و حتى تأمين غطاء جوي وفق ميثاقها"، مذكراً "بأن الجامعة "العربية" دعت منذ بداية الأزمة الى الحل السلمي والى الحوار، وحاولت إقناع دمشق بوقف إطلاق النار" حسب تعبيره.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع جامعة الاعراب في القاهرة يوم 6 آذار قال إن قرار الجامعة ينص على "دعوة الائتلاف لتشكيل هيئة تنفيذية لشغل مقعد سورية في جامعة الدول العربية إلى حين إجراء الانتخابات يفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سورية، وذلك تقديرا لتضحيات الشعب السوري والظروف الاستثنائية التي يمر بها".
وأوضح أن سورية لا تزال عضوا مؤسسا في الجامعة العربية، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك "سلطة تنفيذية وحكومة مؤقتة"، وأنه لا يمكن شغل المقعد في الجامعة إلا بعد إنشاء ذلك.
كما أكد العربي أن بيان جنيف لا يزال أساسا لمعالجة الأزمة السورية، لكن المجتمع الدولي لم يصل لاتفاق حول كيفية تحقيق ما ينص عليه.
وقال: "لا يوجد بارقة الأمل حتى الآن".
هذا وكانت تقارير إعلامية من مقر جامعة الدول العربية قد تحدثت في وقت سابق عن منح الجامعة مقعد دمشق فيها للائتلاف .
وقال البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية الاعراب في القاهرة يوم الأربعاء إن الدول العربية لها الحق في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد إذا رغبت في ذلك!!.
وفي السابق رأت جامعة الدول العربية أن تكون المساعدات للمعارضة السورية إنسانية ودبلوماسية فقط.
كما أشارت التقارير إلى أن لبنان والعراق والجزائر أبدت تحفظها بشأن القرار.