إستهداف الجيش اللبناني من قبل العصابات الوهابية السلفية المجرمة في طرابلس .. فتيل الفتنة الذي اشعله فيلتمان بزيارته للبنان .
بقلم البنت السورية الدكتورة المناضلة حنان نورا الحايك
######################
(( في الصورة : الجيش اللبناني في طريقه إلى الحسم وإنهاء المظاهر الإرهابية المسلحة في طرابلس ، سيضرب بيد من حديد كل من يحاول إثارة الفتن و الشغب و زعزعة الأمن والإستقرار في لبنان ))
إن الإشتباكات التي وقعت في طرابلس وعملية انتشار المسلحين فيها والإعتداءات السافرة على ضباط وجنود الجيش اللبناني فيها ليس سوى رسالة جديدة تكشف عن مختط إرهابي جديد يستهدف أمن لبنان والإنتقام من هذا الجيش الباسل الذي كشف المستور في عملية إحباط تهريب السلاح على متن الباخرة لطف الله 2 وغيرها من العمليات
إن ميليشيا "المستقبل" وأتباعها من القوى الظلامية والى دولتي السعودية وقطر هم المسؤولتين عن دعم وتمويل وتسليح هذه الأدوات لتوظيفها في الشأن الداخلي اللبناني وتوريطها في المؤامرة على سوريا ، الأمر الذي يستدعي من الحكومة اللبنانية دعم أجهزتها العسكرية والأمنية لإقتلاع هذه الظواهر الخطيرة من جذورها
وهناك معلومات مسربة تفيد أنه قد تم استدعاء ألفي شاب من عكار ووادي خالد لتوظيفهم وتدريبهم في إحدى شركات الأمن في بيروت بهدف تجهيزهم كعناصر مسلحة تحضيرا لأعمال أمنية محتمله في لبنان
زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان "جاءت لطمأنة فريق "14 آذار" وإعطائه المعنويات .. وما حدث من إشتباكات وإطلاق نار في طرابلس كان أمراً متوقعاً بعد زيارة هذا الرجل الذي يحمل إلى الشعوب رسالة الفتن و التخريب والإرهاب
قوى 14 آذار أرادت ان تكون رأس حربة في مشروع اقليمي و دولي يستهدف أهم عنصر قوة في المنطقة وهو المقاومة اللبنانية والحكومة السورية الممانعة
فعندما يعارضون الحكومة اللبنانية و عندما يتورطون في التحريض و التسليح ضد الدولة في سوريا عينهم على سلاح المقاومة، و عندما يحضرون للاستحقاق الانتخابي القادم و يراهنون على اسقاط النظام في سوريا و إسقاط الحكومة في لبنان عينهم على سلاح المقاومة
و لكن قوى 14 آذار حسبت الحسابات الغلط لأن المقاومة هي إرادة الشعوب
البنت السورية الدكتورة حنان نورا الحايك