قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم الإثنين إنه سيسلّم الرئيس بشار الأسد، خلال زيارته المقررة إلى دمشق يوم غد الثلاثاء، رسالة من الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف لكنه لم يكشف عن مضمونها، واعتبر أن سعي الشرق الأوسط لإصلاحات من دون تدخل خارجي أمر يستحق الدعم.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله بعد محادثات أجراها في موسكو مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، إنه سيسلّم الأسد رسالة من ميدفيديف، مضيفاً "عندما يغادر أحد أي مكان بتوجيهات من رئيس الدولة، فإن جوهر المهمة يكون معروفاً فقط للمرسل إليه".
ولفت إلى أن رفض طلب موسكو من مجلس الأمن عدم طرح القرار الخاص بسوريا للتصويت قبل زيارة وزير خارجيتها ومدير هيئة الإستخبارات ميخائيل فرادكوف لدمشق المقررة الثلاثاء، أظهر "عدم احترام".
وعبّر عن الدهشة من رفض المجلس التعديلات الروسية على القرار، "بالرغم من انها منطقية تماماً".
ووصف التعليقات الغربية بشأن محصلة التصويت، بأنها "غير لائقة وهستيرية".
وكانت الصين وروسيا استخدمتا الفيتو السبت خلال التصويت على مشروع القرار بشأن سوريا الذي طرحه المغرب، وأيدت المشروع 13 دولة.
إلى ذلك، اعتبر لافروف أن سعي الشرق الأوسط للإصلاح يستحق الدعم، ولكن يجب ان يتحقق هذا من خلال الحوار وليس الحرب الأهلية ومن دون تدخل خارجي.
وقال لافروف ان "سعي شعوب الشرق الأوسط وشمال افريقيا الى الحياة الأفضل والتغيير يستحق الدعم التام.. ويجب اجراء الإصلاحات من خلال الحوار الشامل، من دون تدخل خارجي".
وأضاف انه لا يجوز التحريض على "الحرب الأهلية".
فريق العمل في القناة الاعلامية للبنت السورية
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله بعد محادثات أجراها في موسكو مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، إنه سيسلّم الأسد رسالة من ميدفيديف، مضيفاً "عندما يغادر أحد أي مكان بتوجيهات من رئيس الدولة، فإن جوهر المهمة يكون معروفاً فقط للمرسل إليه".
ولفت إلى أن رفض طلب موسكو من مجلس الأمن عدم طرح القرار الخاص بسوريا للتصويت قبل زيارة وزير خارجيتها ومدير هيئة الإستخبارات ميخائيل فرادكوف لدمشق المقررة الثلاثاء، أظهر "عدم احترام".
وعبّر عن الدهشة من رفض المجلس التعديلات الروسية على القرار، "بالرغم من انها منطقية تماماً".
ووصف التعليقات الغربية بشأن محصلة التصويت، بأنها "غير لائقة وهستيرية".
وكانت الصين وروسيا استخدمتا الفيتو السبت خلال التصويت على مشروع القرار بشأن سوريا الذي طرحه المغرب، وأيدت المشروع 13 دولة.
إلى ذلك، اعتبر لافروف أن سعي الشرق الأوسط للإصلاح يستحق الدعم، ولكن يجب ان يتحقق هذا من خلال الحوار وليس الحرب الأهلية ومن دون تدخل خارجي.
وقال لافروف ان "سعي شعوب الشرق الأوسط وشمال افريقيا الى الحياة الأفضل والتغيير يستحق الدعم التام.. ويجب اجراء الإصلاحات من خلال الحوار الشامل، من دون تدخل خارجي".
وأضاف انه لا يجوز التحريض على "الحرب الأهلية".
فريق العمل في القناة الاعلامية للبنت السورية