رجال دين بـ126 دولة يوجهون رسالة الى داعش..ما مضمونها؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/29
##################################
وجه 126 شخصية من أبرز رجال الدين في العالم الاسلامي، رسالة مفتوحة تندد بعناصر تنظيم داعش وتدحض دعاواهم الدينية، وتفند أكاذيبهم حول كونِه تنظيما اسلاميا يدعو إلى "الجهاد من أجل تطبيق الشريعة الاسلامية"
وأكد رجال الدين في بيان مدعوم بالايات القرانية والاحاديث النبوية أن تنظيم داعش أساء للإسلام ووصمه بأنه دين القسوة والوحشية والتعذيب والقتل وهو موقف فاسد يمثل إساءة للإسلام والمسلمين
و جاء في البيان ان ما يقوم به تنظيم داعش مخالف للاسلام وتعاليمه ان ما يحدث من قتل المسلمين هو حرام شرعا
وأضاف البيان "انه لايوجد جهاد في الاسلام الا لرد العدوان والظلم، ولا يجوز التكفير، ولا يجوز قتل الصحفيين او موظفي الاغاثة الدولية"
وتابع البيان المشترك "لا يجوز الاساءة للمسيحيين او اهل الكتاب، وانه يجب اعتبار اليزيديين اهل كتاب، ولا يجوز الرق"
وتكمن أهمية الرسالة في الاستعانة بحجج من العقيدة الاسلامية لدحض البيانات التي يصدرها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي نصب نفسه خليفة، لتبرير أفعال التنظيم واستدراج المزيد من المتعاطفين للانضمام إليه
وكان من ضمن العلماء المشاركين والموقعين، مستشار رئيس الإمارات للشؤون الإسلامية والشرعية وكبير مفتي إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية في دبي أحمد الحداد والداعية الإسلامي أحمد الكبيسي
رجال الدين المسلمين لم يكتفوا بالتنديد بقتل الصحافيين وموظفي الاغاثة، بل دانوا هذه الافعال استنادا الى ما تنص عليه الشريعة الاسلامية من حماية الاجانب
واختتمت الرسالة بدعوة متشددي داعش إلى مراجعة أنفسهم والكف عن الأذى والعودة إلى صحيح الدين
وقام تنظيم داعش بممارسات وحشية في مناطق سورية وعراقية مختلفة، لا تتوافق مع الإسلام ولا العادات والتقاليد، أو التعايش السلمي والتآخي الذي عاشه السوريون والعراقيون لآلاف السنين
وفي السياق قال الداعية أحمد الكبيسي في تصريح تلفزيوني أن الذي دعا العلماء لكتابة هذه الرسالة المفتوحة هو سيادة الجهل وغياب العلم لدى الأمة الإسلامية ولتأكيد أن داعش باطل ولا يمت للإسلام بصلة
وأضاف: ان داعش يستغل جهل عامة المسلمين في الشؤون الإسلامية والغريب أن كل المنتمين إلى هذا التنظيم هم مجهولون، ووصف الكبيسي داعش "بالثعبان الأسود مجهول الجذور حيث أن كل من حفظ آيتين و إلتحى أصبح شيخا ومفتي" وهذا من علامات الساعة
وتابع الكبيسي "كل من يموت على كلمة لاإله إلاالله ولم يصب دما حراما ويصلي فروضه فلقد دخل الجنة لقوله عليه السلام لا يزال المؤمن بخير ما لم يصب دما حراما"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/11/29