تهدف الجامعة العربية من خلال مراقبيها التي تعتزم إرسالهم إلى سورية الوصول إلى التعويض عن الضمور الشعبي والتمثيلي لما يسمى معارضة الخارج المتمثلة بـ"مجلس اسطنبول"، وإتاحة الاتصال بفئات شعبية سورية لإغرائها بالانتقال لتأييد هذا المجلس والخروج بمظاهرات ضد النظام الذي ثبت باليقين القاطع أن نسبة 80 % على الأقل من الشعب السوري يتمسك به ويدعم الحركة الإصلاحية التي يقودها ويعتقد من خطط لإرسال المراقبين بأن وجودهم واتصالهم بالناس مع تزويدهم بالمال الكافي سيشكل كتلة شعبية تتوسع لتشمل كل سوريا ولتحريكها ضد النظام، أو ايجاد فرص ملائمة لوضع كتل شعبية متقاربة القوة في وجه بعضها لإحداث ما تتوخاه أميركا من حرب أهلية.
فريق العمل في القناة الاعلامية للبنت السورية
فريق العمل في القناة الاعلامية للبنت السورية