تدمير 50 آلية ومصنع للتفخيخ في ريف درعا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/07/03
##################################
افاد مصدر ميداني في سوريا بأن الجيش السوري يواصل ملاحقة المجموعات المسلحة واستهداف تحركاتهم في درعا جنوبي البلاد، فيما نقل عن مصدر عسكري تأكيده مقتل عدد من المسلحين وتدمير أكثر من 50 آلية عسكرية ومصنعا للعبوات الناسفة في عملية نوعية بعدة مناطق في ريف درعا.
معركة الجنوب بين الجيش السوري والجماعات المسلحة مستمرة، والجيش لم يوقف عملياته العسكرية في درعا وريفها، وهذه المرة كان الهدف في بلدة صيدا في الريف الشرقي لدرعا.
حيث سُجل مقتل عدد من المسلحين وتدمير مصنع للعبوات الناسفة وكميات من الذخيرة والعتاد بالإضافة الى تدمير واعطاب اكثر من 50 الية عسكرية، اثر عملية نوعية نفذها الجيش السوري بعد عمليات رصد ومراقبة للمسلحين.
واعتمد الجيش السوري في عمليته هذه على كثافة القصف ودقة الإصابات، كما استهدف تجمعات للمسحلين في كفر شمس وعقربا بالريف الشمالي الغربي، مكبدا اياهم خسائر فادحة .
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي تركي حسن: القوات المسلحة تقوم بدورها في استهداف اولئك الارهابيين، من اجل احباط اي هجوم اخر، وبالتالي فان ما جرى ويجري باستمرار بعد معركة درعا معروف للجميع، حيث تم ضرب القناصين الشيشان وهم 30 قناصا، وتم ضرب واستهداف مجموعات القيادة وقتل 18 قياديا للنصرة فقط، اضافة الى 60 جريحا.
واضاف: هناك الان استهداف لرتل من 50 آلية وتم تدميره بالكامل، وهناك استهداف لمكان صناعة وتفخيخ السيارات في منطقة صيدا.
الارتباك بعد الهزيمة التي لحقت بالمسلحين في جنوب سورية، ساهم في انهيار غرفة عمليات ما يسمي بعاصفة الجنوب، حيث فقدت غرفة عمليات عمّان بقيادة الاستخبارات الأردنية والأميركية والاسرائيلية السيطرة على الأرض وانقسمت المجموعات المسلحة، في الوقت الذي يستمر فيه الاردن بإدخال المسلحين المدربين على ارضه الى درعا وريفها.
واللوحات على الطريق الدولي لا تزال تشير إلى درعا، والطريق إلى المدينة لا تزال سالكةً، والجيش السوري مستمر في تعزيز نقاطه الدفاعية جنوب البلاد.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/07/03