تدمير رؤوس صواريخ وقنابل لبداية مهمة تدمير الترسانة الكيميائية السورية وموسكو و واشنطن تشيدان بتعاون دمشق مع الخبراء الدوليين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/10/07
##################################
اشرف الخبراء الدوليون في سوريا على تدمير رؤوس صواريخ وقنابل ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية، لتنطلق بذلك عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية، كما اعلنت الامم المتحدة
وقالت الامم المتحدة في بيان مشترك مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية نشر في نيويورك إن الخبراء اشرفوا على الطواقم السورية التي قامت باستخدام انابيب التقطيع والمناشير الكهربائية لتدمير مجموعة من المعدات او جعلها غير قابلة للاستخدام ، واضافت المنظمة أن العملية ستتواصل في الايام المقبلة
هذا وقد رحب وزير الخارجية الاميركي جون كيري بانطلاق عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية في وقت قياسي، وأكد على أن السيناريو العسكري لحل الأزمة غير ممكن وغير مقبول
واشاد كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في جزيرة بالي باندونيسيا، أشاد بمساعدة الحكومة الروسية وتعاون الحكومة السورية مع مفتشي الامم المتحدة واعتبر ذلك بداية جيدة
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين ان الرئيس السوري بشار الاسد "له فضل" في "السرعة القياسية" التي بدأت بها عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية الاحد
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دمشق تتعاون مع الخبراء الدوليين المختصين بتفكيك السلاح الكيميائي بشكل جيد
وقال لافروف عقب لقاء جمعه بنظيره الأميركي جون كيري أمس الاحد باندونيسيا: "لقد ركزنا جم اهتمامنا على سوريا.. فمنذ 10 أيام وبمساندة مجلس الأمن الدولي تم التوصل إلى قرار حول تفكيك مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا.. والقرار يتم تنفيذه وتمت المباشرة بالعمل على تدمير مكونات السلاح الكيميائي"
وأكد لافروف أن "دمشق وعلى مدى الأسابيع الماضية تتعاون بشكل جيد مع الخبراء الدوليين.. نأمل أن يستمر الحال هكذا مستقبلاً"، مضيفاً "ليس لدينا أسس لنفترض بأن التعاون الجيد الذي تظهره الحكومة السورية حالياً سيتغير بشكل ما.. الجانب الروسي سيفعل ما يجب لكي لا تحدث فجوات في هذا التعاون"
وأشار الوزير الروسي إلى وجود أسس كافية للاشتباه بأن "المجموعات المتطرفة في صفوف المعارضة يمكن أن تحبط العملية"، معرباً عن أمله بأن يقوم جميع الأطراف، من بينها الدول المجاورة لسوريا، بتنفيذ متطلبات مجلس الأمن "وعدم السماح لوصول الأسلحة الكيميائية إلى أيدي لاعبين غير حكوميين" وعدم السماح باستخدام أراضيها للقيام "بنشاط إرهابي"
وأضاف لافروف أن روسيا تأمل بأن يعقد "جنيف ـ 2" في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وأنه يتوجب التوافق على أعضاء الوفود. وأكد لافروف على أن روسيا والولايات المتحدة ستعملان ما بوسعهما للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/10/07